أحمد المسلمي بـ"صحار الدولي" يتوج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، جائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان"، وذلك في حفل توزيع جوائز عُمان للخدمات المصرفية والمالية 2024 الذي عُقد على هامش مؤتمر العصر الجديد للصيرفة.
وتأتي هذه الجائزة تتويجًا للدور القيادي البارز الذي يلعبه المسلمي في الارتقاء بالمؤسسة في مختلف المجالات، كما أنها تعكس النمو الملحوظ والنجاح الذي حققه البنك في ظل قيادته، الأمر الذي ساهم في توفير قيمة مضافة لموظفي البنك وكافة الأطراف ذات الصلة، فضلاً عن المجتمع والوطن بشكل عام.
وقال أحمد المسلمي: "يشرفني الحصول على هذه الجائزة، التي لا تحتفي بمسيرتي الشخصية فحسب، بل تؤكد أيضًا على الجهود المشتركة وتفاني فريق صحار الدولي بأكمله، ومعًا تغلبنا على التحديات واغتنمنا الفرص وسعينا مثابرين نحو التميز في كل جانب من عملياتنا، حيث تشكل هذه الجائزة دافع لنا لمواصلة الابتكار وتقديم خدمات مصرفية استثنائية نضع من خلالها معايير جديدة في القطاع المصرفي".
ولقد نجح صحار الدولي في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في كافة الأصعدة، وقد كان لأحمد المسلمي دور فعَّال في قيادة البنك نحو مسيرة تحول شاملة، حيث استطاع أن يرتقي بالبنك إلى مراحل غير مسبوقة، كما كانت مساعيه في غرس القيم والمبادئ لتحقيق الأهداف واضحة، الأمر الذي كان عاملاَ أساسياً في نجاح استراتيجيتنا التي انتهجناها نحو تحقيق التميز.
وفي ظل قيادة المسلمي الاستثنائية، حقق صحار الدولي العديد من الإنجازات الهامة ليرسخ مكانته كلاعب رئيسي في السلطنة، حيث حقق البنك أعلى معدل نمو للأصول في دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2023، مما يعكس التزام البنك بتحقيق نتائج متميزة للمساهمين، كما حقق البنك ارتفاعا ملحوظا بنسبة 89% في صافي الأرباح ليسجل 25.1 مليون ريال عماني في الربع الأول من هذا العام، بالإضافة إلى التوسع بالمملكة العربية السعودية ومشروع اندماج بنك إتش إس بي سي عُمان في العام 2023.
وعلى المستوى الإقليمي، أظهر صحار الدولي نموًا ملحوظًا ضمن أكبر المؤسسات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تتويجًا لالتزام البنك بإعادة تعريف مستقبل الخدمات المصرفية وإرساء معايير جديدة للابتكار، وضمان تجربة مصرفية رقمية غير مسبوقة لزبائنه، فقد تصدّر صحار الدولي جميع بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في معدل نمو إجمالي الأصول محققًا نسبة نمو بلغت 61.9% سنوي، كما أشار إليه أحدث تقرير لشركة KPMG، الأمر الذي يترجم القوة التي تتميز بها مكانة البنك المالية، والإدارة الاستراتيجية للأصول، والتزام البنك بتوسيع عملياته، بالإضافة إلى نمو أصول، كما جاء صحار الدولي في المركز الثاني في تحقيق أعلى العوائد على حقوق المساهمين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يترجم كفاءة إدارة البنك للأسهم وقدرته على تحقيق أرباح كبيرة من أصوله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة يفوز بجائزة سياسات المنافسة العربية
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية، والمُنعقد بدولة الكويت.
وترأس الدكتور ممتاز الجلسة الأولى، التي عُقدت تحت عنوان "سياسات المنافسة وتأثيرها الاقتصادي على الدولة"، وشارك فيها كلٌّ من؛ ناتالي خالد - مسؤولة مشروع تعزيز المنافسة وحماية المستهلك في المنطقة العربية ومسئولة الشئون الاقتصادية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، و تريزا موريرا - رئيس فرع المنافسة وسياسات المستهلك بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، والدكتور سلامة إبراهيم الغويل - رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار بدولة ليبيا، و العنود الفهد - مدير إدارة التحقيقات الاحتكارية والتنافسية ومدير إدارة الشئون الاقتصادية بالتكليف بجهاز حماية المنافسة بدولة الكويت، والدكتور عبد الرحمن الحسن - مدير إدارة الشئون الاقتصادية المكلف ومدير إدارة دعم السياسات بالهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية.
كما شارك كمتحدث في الجلسة الثالثة والتي عُقدت تحت عنوان "التعاون الإقليمي ومكافحة الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود"، حيث استعرض مؤشرات التعاون الدولي ومكافحة الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود، مؤكدًا حرص الجهاز المصري على ذلك التعاون، حيث تم إبرام 17 مذكرة تفاهم مع أجهزة المنافسة حول العالم، مستعرضًا عدد من القضايا التي تم فيها التعاون مع دول أخرى، مقترحًا ضرورة تطوير منصات لمشاركة وتبادل المعلومات غير السرية بين أجهزة المنافسة، وتفعيل مذكرات التفاهم، وعقد اجتماعات دورية بشأن تنسيق ملفات الفحص وخاصة فيما يخص الشركات العالمية.
وأشار الدكتور ممتاز إلى أن أحد أهم منصات التعاون بين الدول العربية في مجال حماية المنافسة هي شبكة المنافسة العربية والتي جاءت الأهداف الأساسية من إنشائها لدعم إنفاذ قوانين المنافسة على الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود وتعزيز التنسيق بين أجهزة المنافسة العربية، مؤكدًا على أهمية التكامل بين أجهزة المنافسة من خلال شبكة المنافسة العربية ومجموعات العمل التابعة لها، وضرورة ترفيع العلاقات بهدف الإنفاذ الموحد لسياسات المنافسة في بعض الأسواق والقطاعات، دون تبادل للمعلومات السرية، ضاربًا مثال بالممارسات الاحتكارية في الأسواق الرقمية التي ليس من السهل كشفها ومواجهتها بشكل منفرد لكل جهاز معني بحماية المنافسة في دولته.
وشهدت فعاليات المؤتمر الرابع لشبكة المنافسة العربية؛ الإعلان عن فوز جهاز حماية المنافسة المصري بجائزة "سياسات المنافسة" عن دليل إرشادات الجهاز بشأن الاتفاقات الرأسية، كما شهدت تكريم الدكتور محمود ممتاز لدوره ومساهمته في تعزيز أواصر التعاون بين أجهزة وهيئات المنافسة بالدولة العربية وإنشاء شبكة المنافسة العربية وتوليه رئاستها في دورتها الأولى لمدة عامين متتاليين.
كما تم تكريم الطلاب الفائزين في الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، والذي يعقده جهاز حماية المنافسة المصري بشكل سنوي بالتعاون مع سلطات المنافسة العربية تحت مظلة شبكة المنافسة العربية، ويهدف إلى إعداد الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للعمل في مجال سياسات المنافسة وتعزيز وعي الطلاب بقوانين حماية المنافسة في المنطقة العربية.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق شبكة المنافسة العربية في مارس 2022 برعاية جامعة الدول العربية بناءً على مبادرة مقدمة من جهاز حماية المنافسة المصري لتكون أول شبكة عربية تجمع أجهزة المنافسة بالمنطقة، مما يسمح بإجراء حوار بنَّاء يساعد على الإنفاذ الفعَّال لسياسات وقوانين المنافسة في المنطقة العربية