لقجع: الواقع الإقتصادي لا يقبل القراءة السياسية والحكومة خفضت العجز وتجاوزت المديونية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، أن” المملكة المغربية منخرطة بكامل مكوناتها في برنامج تنموي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله واضح المعالم مركزه الإنسان وارتباطه بالسياسات العمومية بما فيها الشق الإجتماعي والإقتصادي”.
وأضاف لقجع خلال استضافته في لقاء بمنتدى “حوارات المواطنة” تحت عنوان “استدامة الموارد المالية في ظل الأوراش الاجتماعية التي تقودها الحكومة” من تنظيم جمعية “المواطنون”، أن “المشروع التنموي الذي يقوده جلالة الملك بشكل متجدد سواء بالنموذج التنموي الجديد أو القديم يرتكز على ركيزتين أساسيتين الإجتماعية والإقتصادية.
وأبرز لقجع، أن “الحكومة الحالية جاء يوم تنصيبها وبلادنا في إطار هذا المسار التنموي الذي إنطلق منذ أزيد من 20 سنة تعيش ظروف أحاطت بنهاية الولاية الحكومية السابقة خاصة تداعيات جائحة كورونا التي أفرزت عدة قضايا في الواقع الإقتصادي وأرقامه”.
وشدد لقجع على أن “هذه الأرقام الإقتصادية لا تقبل القراءة السياسية أو التجبير الإديولوجي بل تقبل التعامل معه بالواقعية”، مشيرا إلى أن “العجز المالي في المغرب كان قد بلغ 7.1 في المائة والمديونية وصلت إلى 72.8 في المائة وهذه هي الأرقام التي يجب التعامل معها بشكل واقعي والحكومة كان عليها التعامل مع هذه المعادلة الصعبة جدا “.
وأوضح الوزير المكلف بالميزانية، “أن الحكومة قامت بخطوات لاسترجاع هذه التوازنات الإقتصادية الأساسية من خلال تخفيض نسبة العجز إلى مستويات متحكم فيها وتجاوز المديونية التي استمرت في خط تصاعدي وكانت هذه أولى أولويات الحكومة منذ تنصيبها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقجع يدافع بشراسة عن حصول المغرب على نهائي مونديال 2030
زنقة 20 ا متابعة
يواصل رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، العمل ليل نهار لنيل المغرب أكبر حصة من مباريات مونديال 2030، نظرا للبنية التحتية التي تتوفرها عليها المملكة.
ويدافع لقجع بشراسة من أجل نيل المغرب شرف تنظيم المباراة النهائية لكاس العالم بملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي هذا السياق، أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم الحسم في الملعب الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030 إلى غاية 2028 بالتزامن مع انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني، الذي تم تشييده بمنطقة بنسليمان.
ورشح الاتحاد الدولي لكرة القدم ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء وبيرنابيو بمدريد وكامب نو ببرشلونة لاحتضان نهائي كأس العالم، وهي الملاعب التي حصلت على أعلى تقييم من لجنة التفتيش التابعة للفيفا.
وستقوم لجنة التفتيش التابعة للفيفا بعد انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني بالدار البيضاء بزيارة تفقدية للملاعب الثلاثة المرشحة لاحتضان نهائي مونديال 2030 من خلال إعداد تقرير نهائي بشأنها والذي على إثره سيتم تحديد الملعب الذي سيستضيف النهائي.