الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت شركة “سبيس إكس” عن موعد الرحلة التجريبية القادمة لصاروخها العملاق “ستارشيب”، والذي يُعد أقوى صواريخ الفضاء التي صُنعت على مستوى العالم. ومن المقرر أن يكون 5 يونيو/حزيران القادم هو موعد فتح نافذة الإطلاق من قاعدة “ستاربيس” التابعة للشركة نفسها في ولاية تكساس، في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلّي.
وسيكون هذا هو الاختبار الرابع للصاروخ العملاق، وتكمن أهميته بالنسبة للرئيس التنفيذي للشركة “إيلون ماسك” في مواكبة خطط وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” بإرسال روادها إلى سطح القمر خلال السنتين القادمتين.
وانتهت المحاولات الثلاث الأولى للصاروخ بدماره وتلفه، ويعد ذلك جزءا من إستراتيجية الشركة في تطوير منتجاتها متبعةً إستراتيجية “المحاولة والاستفادة من الخطأ”، وهي إحدى أهم الطرق في اختبار الأنظمة الهندسية المعقدة. وأشارت الشركة في بيانٍ لها إلى أنّ “اختبار الطيران الرابع سيحوّل تركيزنا من الوصول إلى المدار المنخفض إلى فحص قدرتنا على إعادة الصاروخ سالما على الأرض”.
وسيكون مسار الرحلة لهذا الاختبار مشابهًا للاختبار الثالث الذي جرى في مارس/آذار هذا العام، إذ حلّق الصاروخ الفضائي حول الكرة الأرضية قبل أن يهبط فوق مياه المحيط الهندي.
وتهدف “سبيس إكس” هذه المرّة إلى تحقيق هبوط سلس في خليج المكسيك، وصُمم الصاروخ العملاق كي يكون قابلا لإعادة الاستخدام كاملا رغم حجمه الكبير حيث يبلغ ارتفاعه 121 مترًا، ليكون بذلك أطول من تمثال الحريّة بنحو 27 مترا. ويُنتج معزز الصاروخ الذي يُطلق عليه “سوبر هيفي” 74.3 ميغا نيوتن من قوّة الدفع، أي نحو ضِعف قوّة الدفع التي ينتجها صاروخ “نظام الإطلاق الفضائي” التابع لوكالة ناسا.
وأثبتت إستراتيجية الشركة نجاحها على مدار السنوات الماضية بإجرائها للاختبارات على أرض الواقع بشكل مباشر بدلا من إجرائها في المختبرات، ويتمثل ذلك في نجاح صاروخها الشهير “فالكون 9” الذي بات سبيلا للعبور إلى الفضاء للعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى العالم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.