مسقط- الرؤية

احتفلت جمعية دار العطاء وبنك العز الإسلامي بافتتاح مدرسة وقفية في قرية الهجار بولاية العوابي، إذ تكفل البنك بتغطية تكاليف تجديد وترميم المدرسة وتجهيزها بالمرافق والتجهيزات الصفية اللازمة لتوفير بيئة تعليمية شاملة للأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة الابتدائية وبيئة مناسبة لأعضاء هيئة التدريس في المدرسة، إذ يساهم المشروع في توفير فرص عمل في المنطقة.

وأقيم حفل التدشين تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبحضور الدكتور عبد الرحمن بن محمد السيابي مدير عام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام وزارة التربية والتعليم بجنوب الباطنة، وسعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي، والمكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دارالعطاء، وعلي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي ومدراء المدارس الحكومية والخاصة والمشرفون والشيوخ وغيرهم من كبار الشخصيات.

وتهدف دار العطاء للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وإحداث تغيير إيجابي دائم في مجتمعنا، إذ تساهم الجمعية بشكل مستمر في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع العماني.

ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج "تمكين" الذي يعد أحد البرامج الرئيسية للجمعية ويهدف إلى المساهمة في مشاريع مستدامة التي من شأنها تعزيز الدخل وتحقيق الرخاء للفرد والمجتمع.

وقالت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية: "نشكر بنك العز الإسلامي على الشراكة مع دار العطاء في هذا المشروع، ونولي في دار العطاء اهتمامًا خاصًا بالتعليم لأنه جزء لا يتجزأ من تحسين مستقبل أطفالنا وتمكينهم من خلال التعليم ما قبل مراحل الدراسة يسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم وإعدادهم للمراحل التعليمية التالية، ونحن سعداء بافتتاح المدرسة والذي سيمكن 120 طفلاً من الحصول على التعليم ماقبل المدرسة وتأهيلهم بصورة احترافية للتعليم المبكر".

من جهته، أوضح علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "في بنك العز الإسلامي نؤمن بأنَّ الاستثمار في المبادرات المستدامة يعد عنصرًا أساسياً نحو تحقيق ازدهار المجتمع، ولقد قام البنك بدعم الجمعيات والمنظمات الوطنية الرائدة التي تعمل على بناء مجتمع قوي ومرن، كما ساهمنا في نمو العديد من المنظمات الاجتماعية غير الربحية. التعليم هو حجر الأساس لبناء المجتمع ونحن ثابتون في التزامنا بدعم المبادرات التعليمية وتهيئة أطفالنا لمستقبل مشرق ومزدهر".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسة.. «ليال» تتغلب على مرضها النادر بدعم صديقاتها

عند الساعة 12 ظهرا، دق جرس استراحة منتصف اليوم بإحدى المدارس بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، هرول عشرات الطلاب إلى الملعب لقضاء أوقات ممتعة، بعضهم يتناول الطعام، وآخرون يجرون خلف الكرة، إلا صديقات الطالبة «ليال»، اللاتي خصصن استراحتهن لتدريبها على المشي، لأنها تعاني من مرض نادر أصابها قبل سنوات.

جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسة

ظهرت ليال محمد رمضان، البالغة 12 عاما، تقف حول 4 صديقات، يحاولن تدريبها على المشي، بينما اعتادت إحدى المدرسات على رؤية هذا المشهد يوميا، ما جعلها ترفع هاتفها وتوثق المشهد، وترسله إلى والدة الطالبة، قبل انتشاره كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل مرض ليال

دينا جمال، والدة «ليال» التي تدرس بالصف السادس الابتدائي، تروي لـ«الوطن»، أن ابنتها تعاني من مرض نادر يسمى «ane»، أصيبت به عندما بلغت عامًا ونصف، وتسبب في فقدانها للحركة والنظر، وسرعان ما انقلبت حياة الأسرة رأسا على عقب: «ليال دخلت في غيبوبة وقت إصابتها بالمرض، لكن بعد فترة نظرها رجعلها، وعملت عملية في إنجلترا سنة 2018، وقدرت إنها تتحرك واحدة واحدة، وفي سنة 2023 عملت عملية تصحيح قدم، وقعدت في الجبس فترة طويلة، والحمدلله بدأت ترجع تمشي تاني على رجليها، ومع العلاج الطبيعي قدرت إنها تمشي 166 خطوة، وده كان إنجاز كبير».

علاقة قوية نجحت «ليال» في تكوينها مع صديقاتها، وطوال فترة مرضها لم يبتعدن عنها، سواء في المدرسة أو في البيت بعد إجراء عملية جراحية، وبات صديقاتها يدعمنها بشتى الطرق، ومع تحسن حالتها الصحية وقدرتها على المشي، باتت تحتاج إلى إجراء بعض التمارين.

لم تكن «ليال» حملاً ثقيلا على صديقاتها، بل يتسابقن على مساعدتها في السير أو النزول من السلم.

@fighter_layal الحمدالله رب العالمين ليال بتحب تروح المدرسه اوي و بتحب أصحابها جدا و هما حبايبي بيشجعوها اوي انها تمشي لوحدها و الحمدالله تبارك الرحمن هما بيحبها اوي اوي … #ليال_بطله #علاج_طبيعي #علاج_طبيعي_وتأهيل #علاج_طبيعي_مكثف_للاطفال #علاج_طبيعي_في_الوطن_العربي #علاج_طبيعي_في_مصر #fyp #tik_tok #الشعب_الصيني_ماله_حل #sharethecare original sound - fighter_layal

الأم: بنتي مؤدبة وكل اللي في المدرسة بيحبوها

«بنتي مؤدبة ومحبوبة وكله بيبحبها في المدرسة، وأصحابها نعمة ربنا عليها في الدنيا، بيساندوها ويشجعوها، وكمان المدرسة فخورة بيها، أصحابها بيستمتعوا بمساعدتها، هما اللي بينزلوها السلم وهما كمان اللي فخورين بيها، ولما بتروح المستشفى كانوا بيبقوا معاها طول الوقت لحد مات تخرج»، وفقا لحديث «دينا»، مؤكدة أن صديقاتها لا يتركنها أبدًا وقت معانتها، وفي شهر رمضان الماضي كن يقضين أوقاتهن معاها دائمًا.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
  • جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسة.. «ليال» تتغلب على مرضها النادر بدعم صديقاتها
  • تكريم الفائزين في مسابقة «الكرام البررة» القرآنية
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية الصناعية العسكرية
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية العسكرية الصناعية بنين
  • "العز الإسلامي" يواصل تعزيز مهارات الطلاب ضمن المشاركة في "معرض التوظيف" بجامعة السلطان قابوس
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية يفتتحان مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبة بالخانكة
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"فيزا" لإصدار بطاقات جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية
  • «الوزراء» يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع الطائرات من داخل أول مدرسة للطيران بمصر
  • من داخل أول مدرسة للطيران بمصر.. الوزراء يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع وصيانة الطائرات