بسنت أبو باشا تكشف كواليس "الحشاشين" بعد تألقها فى مشهد حلم الجنة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تألقت الفنانة بسنت أبو باشا فى مسلسل الحشاشين الذي عرض فى ماراثون رمضان 2024.
وكشفت بسنت أبو باشا عن كيفية اختيارها للدور قائلة: "عملنا اوديشن في مكتب الكاستنج عند إبراهيم فرج والمخرج اختارني وفجاءة التصوير بكرة، وأول حاجة بدأنا بيها حلم الجنة كتصوير بالنسبالي أنا".
بسنت أبو باشاوعن سبب عدم وجود سكريبت لمشاهد حلم الجنة، قالت: "أنا عملت ده وذاكرته وقريت القصة بعد ماصورت اليوم ده، والحمد لله كان في وقت تاني إن أنا أصور وأذاكر بعد ماعملت حلم الجنة فذاكرت الدور كويس وعملت مشاهد تمثيل".
وأضافت: "أنا كنت باخد ورشة تمثيل مع ياسين العصامي واتمرنت على الدور معاه فكان أي مشهد بيجيلي بذاكره معاه وأتمرن عليه وأعمل بروفات قدامه وفي التصوير بنعمل بروفة تاني والمخرج بيعدل".
بسنت أبو باشا كواليس قتل سوزان نجم الدينوعن مشهد قتلها سوزان نجم الدين، أجابت: "أنا فعلًا كنت هادية جدًا وكانت الشخصية من النوع الجدع اللي بيقف جنب صحابه الجواري، فطبعًا بعد ماشافت كل صحابها ماتوا فحبت إنها تنتقم من القائدة، فسلطت الجواري الجداد واستغلتهم إنهم يعملوا الجريمة".
وكشفت سر دخولها التمثيل قائلة: "من وأنا صغيرة في المدرسة بطلع في الحفلات دايما في المسرحيات وفي الاستعراضات، وبعد شوية إشتغلت في الاستعراضات زي الباليه برا المدرسة، ودخلت الباليه واتمرنت وعملت حفلات وبقف على المسرح، وبعدين بقيت موديل ودخلت الإعلانات".
بسنت أبو باشاوعن كيفية ترشيحها للتعاون مع تامر حسني: "كنت بعمل فقرة باليه في حفلته مرة وبعد كده كان هو عايز حد يمثل في كليب وقال عايز بنت بترقص بردو".
أما عن أول أعمالها قالت: "كان الأبواب المغلقة برنامج درامي فيه تمثيل قصص حقيقية بتاع أستاذ جورج قرداحي، فعملت قصة وكنت لابسة حجاب ودي أول حاجة دراما"، مضيفة :"بس أول حاجة إتشافت كليب تامر حسني لإن كان فيه بردو تمثيل والناس قالتلي إن أنا يجي مني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسنت ابو باشا الحشاشين حلم الجنة سوزان نجم الدين تامر حسني بسنت أبو باشا حلم الجنة
إقرأ أيضاً:
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم .. هي ثلاث تشريدات وإستباحات
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم ..
هي ثلاث تشريدات وإستباحات.
التشريدة الأولى كانت إستباحة الدفتردار في 1823م وتركزت على مناطق النيل الأبيض حين توجه إليه من الأبيض وبدأ بالحسانية نزولا حتى المتمة ثم شندي ثم صعودا حتى توتي والعيلفون والتاكا ومناطق كثيرة جدا الأمر الذي يدل على أنها كانت عدة حملات متزامنة.
التشريدة الثانية كانت ناعمة بواسطة الضرائب الباهظة على السواقي وقد أحصى الرحالة الأوروبيين قبل المهدية حوالي 1400 ساقية مهجورة من دنقلا للخرطوم.
هجر المزارعين الزراعة لأن المزارع وجد نفسه وكأنه عامل سخرة لدى الحكومة وهجر بعض المزارعين حياة الحضر للبداوة في كردفان وهاجر كثير منهم واستوطنوا في بحر الغزال وشمال يوغندا وهؤلاء تم تشريدهم مرة ثانية بعد 1870م عند تأسيس حكمدارية خط الإستواء بقيادة اليهودي البريطاني صموئيل بيكر بحجة محاربة تجارة الرقيق وهذه أكذوبة لا يزال الكثيرين واقعين في مصيدة تضليلها المعرفي فقد كانت منافسة من الأوروبيين للاستحواذ على تجارة العاج ، وتم تشريدهم للمرة الثالثة من بحر الغزال بواسطة غردون باشا ومدير بحر الغزال الإيطالي رومولو جيسي في حروبه ضد سليمان الزبير باشا في 1879م – 1880م وتقص بعض المصادر المسيرة الحزينة المأساوية لنساء الجلابة من ديم سليمان شمالا عبر دار الرزيقات ومعهم الاطفال وهن ينحن ويستصرخن مروءة شيوخ الرزيقات للحماية.
التشريدة الثالثة كتلة المتمة 1897م وهذه كانت محدودة جدا من حيث عدد الضحايا مقارنة بالتشريدتين الأولى والثانية ولكنها الأكثر شهرة لأن قرب العهد والمحدودية الجغرافية والزمنية ساعدت على ترسيخها في الذاكرة الشعبية.
#كمال_حامد ????