الشيف بوراك يتعرّض للكثير من الإنتقادات... ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ظهر الشيف التركي الشهير، بوراك أوزدمير، في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77، حيث شارك صورا ومقاطع فيديو تؤكد وجوده في المهرجان الذي يعقد كل عام في مدينة كان الفرنسية الواقعة جنوب البلاد.
وفي التفاصيل، نشر الشيف التركي، الذي عادة ما يثير الجدل بمقاطع الفيديو التي يشاركها على حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام، مقطع فيديو يؤكد أنه من بين المشاركين في المهرجان وأنه كان من بين أولئك الذين ساروا على السجادّة الحمراء.
وعرّض مقطع الفيديو هذا، علاوة على بعض الصور، الشيف التركي لانتقاداتٍ حادّة حول طبيعة مشاركته في مهرجان كان السينمائي، لاسيما أن مجال عمله لا يتماهى مع طبيعة المهرجان.
كما حضر الشيف التركي الحفل الذي أقيم لفيلم All We Imagine as Light بعد عرضه في المهرجان، مع العديد من الشخصيات الشهيرة، ومن ثم قام بنشر مقطع فيديو له من مهرجان كان السينمائي، وهو ما عرّضه أيضاً لانتقاداتٍ لم تتوقف منذ يومين لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
وكتب بعضهم تعليقاتٍ ساخرة على صوره ومقاطع الفيديو المصوّرة في مهرجان كان ومن بينها: "ما علاقة الطبخ بالسينما؟". وكتب آخرون على صور الشيف التركي: "ما علاقة الكباب بالفن السابع؟".
وأرغمت هذه الانتقادات الشديدة والساخرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الشيف التركي، للتعليق عليها.
وقال أوزدمير في أكثر من منشورٍ نشره على "إنستغرام: "شئت أم أبيت، فأنا صاحب الحساب الذي يتمتع بأكبر عدد من المتابعين في تركيا"، وأضاف: "لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك. لدي حالياً حساب على إنستغرام به أكبر عدد من المتابعين في تركيا، سواء أعجبك ذلك أم لا، أنا لا أفعل أي شيء خاطئ أو وقح تجاه أي شخص"، على حدّ قوله.
وتابع الشيف التركي: "وجهوا لنا الدعوة، ومشينا على السجادة الحمراء، شاهدنا الفيلم. وقد حصلنا على جائزة، وسنعود، لكن لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، هناك تعليقات سيئة حقاً، لا أفهم لماذا أزعجوني كثيراً".
كما كشف الشيف التركي أنه ذهب إلى المهرجان على نفقته الخاصة. وقال في هذا السياق: "لا توجد رعاية من أي شركة، لقد قبلت الدعوة، وجئت على حسابي. عمري 28 عاماً، وأحاول أن أفعل شيئاً بمفردي، لقد جئت إلى هنا بتذكرتي الخاصة، أنا لا أشعر بالإهانة من هذا الأمر، فأنا لست شخصاً يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشیف الترکی مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
بحضور عدد من نجوم الهند اُفتتح مهرجان السينما الهندية في بطرسبورغ، الذي سيتم من خلاله عرض ثلاثة أفلام من سنوات مختلفة باللغة الأصلية مع الترجمة إلى اللغة الروسية.
وقد بدأ عرض الأفلام في مركز السينما "لينفيلم"، وستقام على مدار يوم 24 ديسمبر، كما سيتواصل منتجو الأفلام الهنود مع الجمهور.
وتضمن برنامج المهرجان فيلم "جولموهار" (2023) الذي يتطرق إلى موضوعات الحب والخسارة والبحث عن الهوية الشخصية، والدراما الكوميدية "فندق النجاة" (2016) حيث تدور الأحداث حول العلاقة بين الأجيال، والفيلم الرومانسي "Night Revelations" (2003) بمشاركة كارينا كابور حفيدة راج كابور.
وقالت نيلام راني القنصل العام للهند في حفل افتتاح المهرجان: "روسيا هي شريكنا الأكثر أهمية وموثوقية، وقد وصلت علاقاتنا الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتميزة بشكل خاص. وهذه الشراكة تربطنا في مختلف المجالات، بما في ذلك في مجال الثقافة". ومضت قائلة: "لقد اجتمعنا هنا للاحتفال بالإنجازات البارزة للسينما الهندية التي تعكس ثراء ثقافتنا وإبداع مخرجينا".
وأشارت القنصل العام إلى أن المهرجان يقام إحياء للذكرى المئوية لميلاد الممثل والمخرج السينمائي الهندي الشهير راج كابور. وأعرب سيرغي ماركوف النائب الأول لرئيس لجنة بطرسبورغ لشؤون العلاقات الخارجية عن أمله في أن يُلهم سحر مدينة بطرسبورغ صانعي الأفلام الهنود لإنتاج فيلم عن المدينة الواقعة على نهر نيفا.
وقد وصل بعض رواد صناعة السينما في بوليوود للمشاركة في المهرجان أيضا.
وقال المخرج والمنتج سودهير ميشرا: "روسيا مسقط رأس الكُتاب والمخرجين والمؤلفين الموسيقيين العظماء. وإنه لشرف عظيم لنا أن نزورها ونعرض أفلامنا فيها". وسيشارك هو وزملاء آخرون له في ورشة عمل والتواصل مع ضيوف المهرجان.
السينما الهنديةوتحظى السينما بشعبية كبيرة في الهند، إذ يُنتَج نحو 2000 فيلم بلغات مختلفة سنويًا. تنتج السينما الهندية أفلامًا يشاهدها أكبر عدد من الأشخاص مقارنةً بأي بلد آخر. بيع أكثر من 3.5 مليار تذكرة في الهند سنة 2011، أكثر من هوليوود بـ900 ألف.
مومباي وحيدر أباد وكلكاتا وتشيناي وتريفاندروم وكوتشي وبنغالور هي المراكز الرئيسية لإنتاج الأفلام في الهند.
منذ 2013، احتلت الهند المرتبة الأولى في إنتاج الأفلام سنويًا، تليها نوليوود (نيجريا) وهوليوود والصين. أنتجت الهند 1602 فيلمًا سنة 2012. وبلغت الإيرادات الإجمالية لصناعة الأفلام الهندية 1.86 مليار دولار (93 مليار روبية) سنة 2011. بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر سنة 2015 في الهند 2.1 مليار دولار أمريكي، أي الثالثة عالميًا.
بلغ إجمالي إيرادات السينما الهندية 1.3 مليار دولار أمريكي سنة 2000، وتنقسم السينما الهندية على أساس اللغة. تُعرف صناعة الأفلام باللغة الهندية باسم بوليوود، وهي القطاع الأكبر، إذ تمثل 43٪ من إيرادات شباك التذاكر. تمثل الإيرادات المجمعة لصناعات الأفلام التاميلية والتيلوجو 36٪. تشمل صناعة السينما في جنوب الهند خمس ثقافات سينمائية: التيلوجو والتاميلية والمالايالامية والكانادا وتولو. السينما البنغالية هي ثقافة سينمائية بارزة أخرى معروفة باسم توليوود، ارتبطت إلى حد بعيد بحركة السينما الموازية، على النقيض من أفلام المسالا الأشهر بين أفلام بوليوود والتاميلية.