مسقط- الرؤية

شهد جناح بنك مسقط وميثاق للصيرفة الإسلامية في معرض "كومكس 2024" ، إقبالاً واسعاً من الزوار للتعرف على مجموعة الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد وللمؤسسات المقدمة عبر تطبيقات الهاتف النقال ومنصات الخدمات المصرفية على الإنترنت.

وافتتحت فعاليات النسخة الـ33 من المعرض الذي يقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب.

ويُسلط جناح بنك مسقط وميثاق الضوء على أحدث الخدمات الرقمية واستعراض آخر التطورات في المجال لما لها من أهمية كبيرة في دعم وتشجيع جهود التحول الرقمي في البلاد.

وقال عبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط: "فخورون بكل النجاحات والإنجازات التي حققها البنك خلال الفترة الماضية، خاصة في مجال التحوّل الرقمي وتعزيز وعي أفراد المجتمع باستخدام القنوات المصرفية الرقمية كأحد الخيارات في إتمام المعاملات المصرفية المختلفة، وأصبحت القنوات المصرفية الإلكترونية أصبحت خيارًا مهمًا وأساسيًا لمجموعة كبيرة من الزبائن وأفراد المجتمع بشكل عام، ولذلك حرص البنك على تطوير مجموعته الواسعة من الخدمات المصرفية الرقمية، كما إن مشاركة البنك تمثل فرصة للتعريف بالدور الذي يقوم به في تعزيز الأعمال والخدمات المصرفية الرقمية وأيضا التعريف بالمنتجات والحلول المصرفية المالية الحديثة".

من جانبه، أكدّ سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، حرص ميثاق على الاستثمار في تطوير بنيته التحتية لمواكبة المستجدات المتسارعة في مجال تقديم الخدمات المصرفية بشكل عام والخدمات المصرفية الإسلامية بشكل خاص، وذلك انطلاقًا من التزامه بتقديم الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات الزبائن الكرام وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة، حيث قام مؤخرًا بترقية نظامه الداخلي إلى نظام أكثر تطورًا لتعزيز تجربة الزبائن، مضيفًا أن قنوات ميثاق الرقمية عبر الإنترنت والهاتف النقّال وفرّت ميزات وخدمات عديدة ساعدت الزبائن على إدارة معاملاتهم المالية بكل سهولة وأمان.

ويمكن للزوار التعرف من خلال فريق بنك مسقط في المعرض على المنتجات والحلول المصرفية المالية والتسهيلات والخدمات الإلكترونية التي يقدمها عبر الإنترنت والهاتف النقال والتطبيقات الأخرى، والتعرف عن قرب على حلول المدفوعات الرقمية الحديثة التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز تجربة الزبائن وتسهيل عمليات الدفع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط

مسقط: راشد النعيمي
سجل كتاب «البرتغاليون في بحر عُمان» الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة التاسعة والعشرين من «معرض مسقط الدولي للكتاب» إقبالاً جماهيرياً أدى إلى نفاد جميع النسخ وبيعها خلال يوم ونصف. فيما يستمر توزيع 10 آلاف نسخة إلكترونية، ورمز المسح الإلكتروني لموقع المجلد على الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام الجميع للاطلاع عليها.
وشهدت «دار منشورات القاسمي» زيارات مكثفة من أدباء وباحثين ومتخصّصين للإضاءة على الكتاب والدخول في نقاشات عن المحتوى القيم الذي يضمه، ومطالعة إصدارات صاحب السموّ حاكم الشارقة المتنوعة.
وكان صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كشف في مقدمة الكتاب الأطماع البرتغالية في الخليج العربي وأساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عمان عبر اتفاقات كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند.
وقال سموّه في مقدمة كتاب بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي: صدر هذا السفر الكبير في واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية ويراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من مراكز الوثائق حول العالم.


ولا يقتصر الكتاب الذي جاء مرتباً بحسب التسلسل الزمني، على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى، ما يجعله كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، يرصد أحداثاً مهمة وحيوية وأحداث معارك وقعت في تلك الفترة وامتدت إلى 260 سنة، دارت وقائعها في بحر عُمان الذي شهد تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند.
ويكشف صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة وبجهود حثيثة وسعي دؤوب سلك سموّه فيه منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، استغرق جمعها مدة طويلة.
وغاص سموّه في بطون المخطوطات، بمراحل من العمل العلمي الجاد، بدءاً من فرزها بحسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها، لذا فإن القارئ عندما يقلب صفحات الكتاب سينتقل في رحلة عبر الزمن لوقائع وأحداث تاريخية سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم. كما سيشعر القارئ، بطبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عُمان في تلك الفترة.
وهذا الإصدار إضافة نوعية وإثراء قيّم للمكتبة العربية والعالمية ومرجع مهم للباحثين والمهتمين بتاريخ العرب، حيث يقدم معلومات وحقائق ظلت لفترة طويلة بعيدة من متناول القراء.
واعتمد صاحب السموّ حاكم الشارقة، منهجاً اعتمده المؤرخون في الإسلام لسرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، حيث وصف سموّه، مواقع وأمكنة بتفاصيلها مكانيّاً وزمانيّاً وبإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط
  • تحديث تطبيق "الأهلي الإسلامي" للخدمات المصرفية عبر الهاتف
  • بالصور.. وزير الخارجية الإيراني يوقِّع كتابه بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • كاتب عالمي يزور جناح وزارة الثقافة بـ«معرض تونس الدولي للكتاب»
  • الرئيس التونسي يزور جناح المملكة المشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
  • في ثاني أيام معرض الكتاب 2025.. إقبال واسع وفعاليات تحتفي بالثقافة
  • صندوق التقاعد يعرض أحدث تطبيقاته الرقمية
  • مدير معرض ديارنا بالدقي: إقبال كبير من الزوار
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن جناح المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
  • الكهرباء: توسعة الشبكات وتطوير الخدمات لتنمية سيناء بشكل متكامل