أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسماء الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات»، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة من منتدى «اصنع في الإمارات».

كرم الفائزين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وزيرة التغيير المناخي والبيئة، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، وفيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، وعويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.

وأكدت هذه الجوائز دعم دولة الإمارات للمتميزين والمبتكرين وأصحاب الرؤى الذين يساهمون في رسم وتعزيز مستقبل الصناعة بها والشركات الأكثر مساهمة وتأثيراً في النمو الصناعي والتحول التكنولوجي، وتعزيز الاستدامة والابتكار، بما يعزز تنوع الاقتصاد الإماراتي.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إنه تماشياً مع رؤية القيادة، تركز الوزارة على دعم الابتكار بما يسهم في تعزيز نمو القطاع الصناعي، وأصبحت جوائز «"اصنع في الإمارات" معياراً للتميز في القطاع كما أنها تكرس المكانة المرموقة التي وصل إليها الفائزون، وأداة محفزة لتطوير قدرات الشركات والأفراد المترشحين، وتشجيعهم على رفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وبأنماط عملهم لكي تكون على مستوى التميز الذي يتيح لهم الترشح للجوائز الأمر الذي سينعكس على تحسين جودة المنتجات الوطنية، ورفع كفاءة عمليات الإنتاج، وتعزيز تنافسية الصناعات الإماراتية.

وبارك لجميع الفائزين في دورة هذا العام، وأثنى على المتقدمين للجائزة وشجعهم على بذل مزيد من الجهود لضمان استمرارية التميز في المستقبل.. مؤكدا جميع الملفات التي ترشحت للجوائز تميزت بالجودة ما زاد من صعوبة مهمة لجنة التحكيم لاختيار الفائزين ضمن مختلف الفئات.

تنقسم جوائز "اصنع في الإمارات" هذا العام إلى 10 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب.

وتم اختيار الفائزين من خلال لجنة تحكيم متخصصة مشكلة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورؤساء تنفيذيين لشركات ومؤسسات أكاديمية وطنية ودولية.

وطبقت اللجنة أعلى معايير الدقة والشفافية بشكل يضمن تكريم المؤسسات والشركات والأفراد الأكثر استحقاقاً وجرى تقييم المرشحين بناء على استيفائهم وتوافقهم مع المعايير المحددة لفئة الجائزة التي تقدموا لها.

وفاز بجائزة التميز في المحتوى الوطني، الذي تندرج تحتها 3 فئات فرعية تشمل المصنّعين في القطاع الخاص، والمصنّعين في القطاع الشبه الحكومي، ومزودي الخدمات، كل من شركة "أسمنت الخليج"، عن فئة المصنّعين في القطاع الخاص، و"شركة الإمارات للصناعات الحديدية" عن فئة المصنّعين في القطاع الشبه الحكومي، بينما فاز عن فئة مزودي الخدمات شركة "سلال للغذاء والتكنولوجيا".

وفاز بجائزة الصناعة المستدامة شركة "حديد الإمارات أركان"، التي تعد إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الصلب ومواد البناء في الشرق الأوسط، وتأسست في العام 1998 وبدأت الإنتاج الفعلي في العام 2001، ويعد مجمعها أكبر مصنع متكامل للحديد في العاصمة أبوظبي بدولة الإمارات.

وفاز بجائزة الصناعة الذكية شركة "آي باك - Ipack" التي تعد أول شركة خاصة في الإمارات لإنتاج مواد التعبئة والتغليف “المعقمة” وهي تقدم حلولا متنوعة من بينها التعبئة والتغليف لمنتجات غذائية متنوعة، وتستخدم أحدث تقنيات الطباعة والمعدات المتطورة.

وفاز بجائزة التميز في الابتكار، شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" التي تتبوأ مكانة رائدة على مستوى العالم في إنتاج الألمنيوم الممتاز، وهي أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز.

وتدير الشركة مصاهر الألمنيوم في منشأتيها في جبل علي ومنطقة الطويلة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، وتُصنف التقنيات المطورة محلياً لدى الشركة ضمن أكثر التقنيات كفاءة وتنافسية في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم.

وفاز بجائزة أفضل ممكّن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة، مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، العاملة تحت مظلة قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، والتي تعد المشغل الأكبر في دولة الإمارات للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وخدمات الأعمال، وسكن الموظفين، وحلول العقارات الصناعية.

وفاز بجائزة معايير الجودة، مجموعة "أن أم دي سي" NMDC، المجموعة الإماراتية المتخصصة عالمياً في مقاولات الهندسة والتوريد والإنشاء والخدمات البحرية.

وفاز بجائزة أفضل موهبة شابة للعام، أحمد محمد حسن أحمد الحداد، وبجائزة القائد الملهم، عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

اقرأ أيضاً44 مؤسسة رائدة تشارك في معرض «اصنع في الإمارات»

حجازي يشيد بالعلاقات القوية التي تربط مصر ودولة الإمارات الشقيقة

شركة استادات توقع عقد شراكة مع شركة «إس سفنتين» الإماراتية لتسويق المواهب المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات اصنع في الإمارات منتدى اصنع في الإمارات والتکنولوجیا المتقدمة اصنع فی الإمارات دولة الإمارات عین فی القطاع وفاز بجائزة

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
يعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي استضافته الدولة في أواخر عام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024، إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.
(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية
  • مجلس الأمن السيبراني يؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • أبوظبي تستضيف منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة