التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، وأعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، والوفد البرلماني المرافق لهم من محافظة جنوب سيناء، وقيادات قطاعات الصحة المختلفة، وذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة جنوب سيناء.

جاء هذا اللقاء في إطار زيارة أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب للمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظة جنوب سيناء على مدار أربعة أيام متتالية في الفترة من 25 إلى 28 مايو الجاري، لمتابعة وتقييم أداء منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة والاطمئنان على توفير أفضل خدمات ورعاية صحية لأهالي جنوب سيناء.

وشهد اللقاء، استعراض الإنجازات الأخيرة في القطاع الصحي بمحافظة جنوب سيناء، إضافة إلى مناقشة التطورات المستقبلية المقررة في المحافظة عبر مشروع التأمين الصحي الشامل، كما تناولت المناقشات جوانب هامة حول استمرارية تعزيز وتطوير الخدمات الصحية في المحافظة، مع التأكيد على أهمية استمرار الدعم والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المحافظة، ولكل الوافدين للسياحة العلاجية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، تنفيذ توجيهات القيادة السياسية باستمرارية تطوير منظومة الرعاية الصحية لأهالي سيناء ومواكبتها للمعايير العالمية، وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى اهتمامًا كبيرًا بالمواطن السيناوي، وضمن توفير حياة كريمة له في مختلف النواحي، ولا سيما الرعاية الصحية، كما أشار إلى أن جهود تنمية سيناء، هذه البقعة الغالية من أرض مصر، تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة التي تستهدف الدولة والقيادة السياسية تحقيقها في كافة ربوع الوطن وفقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور السبكي، أنه قد تم تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية في المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة بجنوب سيناء لمنتفعي التأمين الشامل حتى الآن، مع اعتماد 20 منشأة صحية بشكل كامل ومبدئي لضمان جودة الخدمات ومطابقتها للمعايير والممارسات العالمية.

وأكد السبكي، على نجاح مستشفى شرم الشيخ الدولي التابعة للهيئة بجنوب سيناء في الحصول على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH) كأول مستشفى أخضر حكومي في مصر، بالإضافة إلى الحصول على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (JCI)، وأكد أيضًا على استمرارية الجهود في الاعتمادات الدولية لمنشآت الرعاية الصحية لتعزيز ريادة مصر عالميًا في المجال الصحي والسياحة العلاجية.

وأوضح السبكي، أنه فيما يتعلق بتوفير خدمات الرعاية الصحية في جنوب سيناء، فسيكون هناك 31 منشأة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية متاحة لمنتفعي التأمين الشامل، تشمل مجمع الفيروز الطبي والذي سيمثل نقلة نوعية في نوعية وجودة الخدمات، منوهًا أنه سيتم تشغيله قريبًا بالمحافظة، بالإضافة إلى مستشفى الطور الميداني، و6 مستشفيات أخرى، بالإضافة إلى 23 مركز ووحدة طب أسرة، وذلك بأفضل بنية تحتية متطورة والميكنة والتحول الرقمي للخدمات.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تسجيل أكثر من 100 ألف مواطن بمنظومة التأمين الصحي الشامل في جنوب سيناء حتى الآن، وذلك بنسبة تجاوزت 80% من المواطنين المستهدف تسجيلهم في المحافظة، مع تكلفة المشروع التي وصلت إلى أكثر من 3.2 مليار جنيه في جنوب سيناء.

وأكد الدكتور السبكي، تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في استمرارية تطوير منظومة الرعاية الصحية لأهالي سيناء ومواكبتها لأحدث التطورات والمعايير العالمية، مشيرًا إلى أنّ الرعاية الصحية تعتبر ركيزة أساسية للتنمية الشاملة وأن رضاء المواطنين هو الهدف الأسمى للهيئة.

وأكد السبكي، هدف هيئة الرعاية الصحية في تحويل جنوب سيناء إلى مركز إقليمي وعالمي للسياحة العلاجية، من خلال مشروع "نرعاك في مصر" الذي يعتبر مشروعًا استراتيجيًا لتعظيم الموارد وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.

وثمَّن الدكتور أحمد السبكي، الجهود الرامية لتقييم ومتابعة منظومة التأمين الصحي الشامل، معبرًا عن أهمية الزيارات الميدانية والمستمرة للجنة الصحة بمجلس النواب في هذا السياق، مؤكدًا على أن هذه الزيارات تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات التشريعية والتنفيذية بهدف تحسين وتطوير الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

وعبّر الدكتور السبكي، عن امتنانه للدور الرقابي لمجلس النواب، الذي يسهم في ضمان تقديم أفضل خدمات ورعاية صحية للمواطنين، ودعمه جهود الإصلاح الصحي في مصر، كما ثمَّن تقديرًا خاصًا لإشادة أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب خلال زياراتهم للمنشآت الصحية التابعة للهيئة، مُؤكدًا أن البنية التشريعية ساهمت بشكل كبير في تطوير الرعاية الصحية في مصر.

من جانبه أعرب الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الرعاية الصحية في تحسين مستوى الخدمات الصحية، قائلًا: "سعداء بامتداد منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات وهناك تطور نوعي وملحوظ في نوعية وجودة الخدمات شاهدناها خلال زيارتنا للمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية في أكثر من محافظة وسنسعى دائمًا للوصول للأفضل".

وأكد الدكتور أشرف حاتم، أن الرعاية الصحية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبلوغ الدولة أهدافها التنموية في القطاعات الأخرى، مشيرًا إلى أن هدفهم الدائم هو الاطمئنان على ضمان توفير أفضل خدمات ورعاية صحية للمواطنين والتأكد من رضائهم عن الخدمة والاطمئنان على جودتها.

ومن جانبه، أشاد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء بجهود هيئة الرعاية الصحية في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة ومطابقتها للمعايير والممارسات العالمية، مؤكدًا أن الهيئة ساهمت في ضمان توفير أفضل خدمة ورعاية صحية لأهالي جنوب سيناء والوافدين للسياحة العلاجية.

وأضاف اللواء خالد فودة، أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير قطاع الرعاية الصحية بجنوب سيناء، حيث أصبح المواطن السيناوي يشعر بتحسن ملحوظ في نوعية وجودة الخدمات الصحية، وأنهم مستمرون في دعم تحقيق التطور المستمر، وأن هيئة الرعاية الصحية عززت تنشيط حركة السياحة العلاجية في المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنوب سيناء الرعاية الصحية رئيس الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل اللواء خالد فودة منظومة التأمین الصحی الشامل لجنة الصحة بمجلس النواب هیئة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة فی الخدمات الصحیة التابعة للهیئة صحیة لأهالی ورعایة صحیة فی المحافظة جنوب سیناء الصحیة ا أکثر من فی مصر

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة

بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبع لها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ «صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وَفَيات الأمهات والمواليد الجدد في إفريقيا. إننا نأمل بأن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن الحديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في الصحة والشركاء البارزين، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود. وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ إفريقيا بأكملها». (وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث انقلاب سيارة تقل عمال بالبداري
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمصابي حادث انقلاب عمال البداري
  • بشراكة دولية .. «الصحة» تبدأ برنامجًا تدريبيًا لتطوير الرعاية الصحية في القاهرة والجيزة
  • «السبكي» في عيد العمال: الكادر الطبي يشكل 68% من العاملين بـ الرعاية الصحية
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي رئيس إمبريال كوليدج لندن
  • جنوب سيناء خلال 24 ساعة| العاصفة تمر بسلام.. والمحافظ يلتقي المستثمرين المصريين بدبي
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ومدير مديرية الصحة الجديد
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة