الثورة نت/
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بأن ملايين السودانيين والفلسطينيين بقطاع غزة معرضون لخطر الموت ليس فقط من القنابل بل من الأمراض الناجمة عن استهداف المراكز الاستشفائية.
وقال غوتيريش في رسالة مصورة خلال مشاركته بحفل الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية: “عالمنا في ورطة، من الفوضى المناخية إلى تزايد الفقر وعدم المساواة وتضاعف الصراعات، وعندما تشتعل الأزمات، تعاني الصحة”.

وسلط غوتيريش الضوء على أن الملايين من الأشخاص بالسودان وقطاع غزة معرضون لخطر الموت ليس فقط من الرصاص والقنابل، بل من الإصابات والأمراض والهجمات غير المسبوقة على مقرات الرعاية الصحية.
وشدد غوتيريش على أن هناك أكثر من 20 مليون طفل لا يحصلون على التطعيمات الروتينية في أنحاء العالم.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية، بأنها حيوية وسط الأزمات المستمرة حول العالم.
ولفت إلى أن جمعية الصحة العالمية “تمثل فرصة لمواجهة العديد من التحديات الصحية العالمية، والاستفادة من بنيتنا الدولية، وبناء الأنظمة التي نحتاجها لمواجهة الأزمات المستقبلية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستثمار هو حجر الزاوية لتقدم أي دولة فهو يقود النمو الاقتصادي ويخلق فرص العمل ويعزز جودة الحياة للجميع، مشيرا إلى أن مصر، بتراثها الثقافي الغني وموقعها الاستراتيجي، تقدم فرصة فريدة ومقنعة للمستثمرين، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة النقاشية حول فرص الاستثمار و التعاون المشترك بين مصر والسويد في مجال الرعاية، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمستثمرين بالسويد، بالإضافة لعدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة، مشيرا ً إلي نظام التأمين الصحي الشامل، ومبادرات الصحة العامة الواسعة والمتنوعة، وبدعم الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، والتي حققت تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق الوصول خدمات الرعاية الصحية الجيدة إلي المواطن المصري وضيوف مصر المقيمين علي أراضيها.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن التقدم الكبير الذي أحرزته السويد في ابتكارات الرعاية الصحية، والقطاع الخاص القوي، ونهج التنمية المستدامة، يتماشى مع أجندة الإصلاح في مصر، سواء في مجال الرعاية الصحية الخضراء، أو المستحضرات الصيدلانية الحيوية، أو خدمات التحول الرقمي في مجال الصحة، بالإضافة إلى الأبحاث المتطورة، وهي نفس الأسس التي تعمل عليها وزارة الصحة والسكان، بما يساهم في تعزيز ودعم فرص الاستثمارات المصرية السويدية في البنية التحتية، والموارد البشرية والتكنولوجيا، والتي تمهد الطريق لنظام رعاية صحية أكثر شمولاً.

ونوه وزير الصحة والسكان، إلي أن الحكومة المصرية ملتزمة بتهيئة بيئة مواتية للاستثمار من خلال سن قوانين لتبسيط الأطر التنظيمية، والحد من الحواجز البيروقراطية، وتوفير مجموعة من الحوافز، بما في ذلك معدلات ضريبية تنافسية وإعفاءات جمركية، مشيرا ً إلي تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي تسمح للقطاع الخاص بالمساهمة في تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية على نطاق واسع، ووضع الخبرة والكفاءة والابتكار في طليعة نظام الرعاية الصحية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استعرض الطفرة التي تحققت في منظومة التأمين الصحي الشامل في المرحلة الأولي، ومستوى الخدمة التي تقدم لأكثر لملايين المواطنيين الذين تشملهم التغطية الصحية لمحافظات تلك المرحلة، بالإضافة لآخر المستجدات والتجهيزات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، منوهًا إلي مشروع تطوير مدينة معهد ناصر الطبية، والصرح الطبي الجديد لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ومجمع المعامل المركزية، ومجمع السويس الطبي.

وأضاف عبد الغفار، أن الوزير استعرض جهود الدولة المصرية في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلي حجم تطور إنفاق الدولة في القطاع الصحي، من خلال رفع كفاءة المنظومة الصحية بتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، وإنشاء عدد من المنشآت الطبية الجديدة علي مستوي محافظات الجمهورية، منوها إلي حجم المشاريع التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها.

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، الى أن الوزير أكد علي أن الدولة المصرية حريصة علي توطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة، بما ينعكس على توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة، منوها إلي معدلات وحجم سوق الدواء في مصر والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا الصدد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير تطرق إلي الدور الذي تقوم به مستشفى 57357، بالإضافة إلى مستشفى أهل مصر، التي تعد أول وأكبر مستشفي متخصص في مصر والشرق الأوسط في علاج ضحايا الحروق، بطاقة استعيابية تقربيية 200 سرير.

وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، ان الوزير تطرق خلال الجلسة النقاشية إلي ملف التنمية البشرية، والذي يستهدف تحسين حياة الأفراد من خلال تعزيز وتعظيم موارد التعليم والصحة والمعيشة، موضحاً أهمية رأس المال البشري، ومستقبل الرعاية الصحية، والتي تهدف الى الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر محور الخدمات الصحية.

من جانبه أكد السفير السويدي لدى مصر، هاكان إمسجارد، على أهمية هذا الحدث قائلا: "إن أوجه التآزر بين حلول الرعاية الصحية المتطورة في السويد ومبادرات إصلاح الرعاية الصحية في مصر واضحة، فالشركات السويدية مجهزة تجهيزا جيدا لدعم مصر في جهودها الإصلاحية، وتتماشى خبراتها تماما مع مبادرات مصر لتحسين البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز تقديم الرعاية الصحية، وخلق فرص كبيرة للتعاون في تقديم الخدمات وتبادل الخبرات على حد سواء". وأضاف: "تلتزم الحكومة السويدية بتعزيز هذه التعاونات ولديها مجموعة من آليات التمويل التي يمكن أن تدعم المساعدة التقنية وبناء القدرات وتبادل المعرفة في قطاع الرعاية الصحية. ومع تقدم هذه الزيارة، نهدف إلى إقامة شراكات دائمة وموسعة من شأنها تعزيز فرص الحصول على الرعاية وإطلاق الفرص الاقتصادية في قطاع الرعاية الصحية".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول
  • مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تنظّم النسخة الثالثة من مؤتمر الصحة النفسية
  • وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • «القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش
  • نحو 740 مليون طفل ومراهق معرضون لقصر النظر بحلول 2050
  • ميديا بارت: 3 طرق يسهم بها الغرب في محو المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين
  • رئيس الرعاية الصحية يلتقي رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية