واحة الراكة في بدية.. تجارب فريدة وسط الرمال الذهبية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اكتسبت واحة الراكة بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية شهرة محلية وخارجية واسعة نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتراثية مميزة، وتعد من أبرز المناطق السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا سواء السياحة الداخلية أو الخارجية، وتظل هذه الواحة الجميلة الوجهة الأولى للزوار على مدار العام، حيث تمثل بوابة العبور إلى عمق الرمال الذهبية وخاصة رمال الشرقية التي اكتسبت أهمية محلية وخارجية خلال السنوات الأخيرة، وتحتضن واحة الراكة العديد من المقومات الطبيعية الفريدة، حيث تحتضن رمالها الذهبية واحة زراعية ظليلة تزخر بزراعة أشجار النخيل والحمضيات والفواكه وشكّلت هذه الواحة الجميلة لوحة فنية تحكي للزائر والمقيم قدرة المزارع العماني في استصلاح الصحراء وتحويلها جنائن خضراء غاية في الجمال والإبداع.
ويشتمل برنامج الرحلة على واحة الراكة ببدية ومخيماتها الصحراوية برامج عدة أبرزها ركوب الجمال وعبور الصحراء في رحلات مغامرة واستكشاف ومشاهدة النجوم، إضافة إلى مشاهدة غروب الشمس فوق التلال الرملية، فضلا عن مشاهدة حفلات السمر على أنغام فنون البادية كالتغرود والونة التي يمتزج فيها عبق الصحراء مع التراث الأصيل، وترتكز تجربة الحياة البدوية في واحة الراكة، على تقديم واقع حيّ للحياة في الصحراء من خلال ما تمتلكه من مقومات صحراوية، وفي هذا الإطار بدأت عدد من الأسر في إقامة أماكن استقبال لعرض مقتنياتهم من اللباس والغذاء واهتماماتهم بتربية الإبل والأغنام وغيرها من الحرف التقليدية والموروثات، ويمكن للزوار الاختيار بين جملة من الخيارات من أبرزها النوم في الهواء الطلق على كثبان الرمال ومشاهدة شروق الشمس، ومشاهدة غروب الشمس خلف الكثبان الرملية، وتهدف التجربة إلى توفير فرصة استكشاف حياة البادية على أنماط عيشهم في مختلف المواسم، وفرصة للتعرف عن كثب على العادات والتقاليد البدوية الأصيلة التي ارتبطت بالصحراء منذ القدم، كما تتيح هذه التجربة الجديدة المجال أمام الزوار، والاطّلاع على كيفية تجهيز الإبل ورعي الأغنام وتناول وجبة الإفطار قبل شروق الشمس واحتساء القهوة العمانية مع حبات التمر، إضافة إلى تنظيم برامج خاصة لزيارة النخيل ومشاهدة الأعمال الزراعية خلال مواسم الحصاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.