في سياق التزامها الثابت والمتواصل بجلب أفضل الخبرات العالمية المتخصصة إلى الأسواق المحلية، قامت “فوكس للمفروشات” في دولة الإمارات، وهي جزءٌ من العلامة التجارية “فوكس كابيتال غروب”، بتنظيم أمسيةٍ حصرية في 23 مايو، استضافتها صالات عرض “فوكس” في “دبي فستيفال بلازا مول” الواقع في قلب “بوابة الوصل” في جبل علي، وشارك بحضورها نخبةٌ من أبرز الأسماء في عالم التصميم الداخلي والهندسة المعمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تمحورت هذه الأمسية المتخصصة حول موادّ البناء المتطوّرة والحاصلة على شهادة امتياز حصرية من “فوكس”، وسلّطت الضوء على نجاح هذه المنتجات الرائدة في توفير الحلول العملية لمشاكل واجهت المصمّمين، ودورها المؤثر والفعّال في تحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى واقع، في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، ولقد اختير “دبي فستيفال بلازا مول” موقعاً لهذا الحدث كونه يضمّ “مركز فستيفال بلازا للتصميم” الذي ينفرد بأسلوبه الرائع في المزج بين الخيال ومجموعةٍ واسعة من اتجاهات التصميم المخصصة للديكورات الداخلية الحديثة.

تُستخدم منتجات “فوكس” بشكلٍ ملفت وعلى نطاقٍ واسع في العديد من المشاريع المعمارية والداخلية في جميع أنحاء أوروبا والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وفيتنام والكثير غيرها، وتُباع منتجاتها العالية الجودة في أكثر من 60 بلداً حول العالم.

شكلت هذه الأمسية ما يشبه قمّةً غير مسبوقة ضمّت مجموعةً من أبرز المهندسين المعماريين ومصمّمي الديكور الداخلي والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة، إلى جانب حضور أعضاء فريق “فوكس” من بولندا. كرّست منتجات “فوكس” موقعها الثابت كخيارٍ مفضّل لدى المصمّمين والمهندسين المعماريين، بفضل مجموعتها المميّزة من ألواح الجدران الخارجية والداخلية، وألواح الأسقف التي تقدّم حلولاً عملية واقتصادية متكاملة لكسوة الجدران والأسقف التقليدية. كما تقدّم هذه العلامة التجارية كفالةً لمدّة 10 سنوات على منتجاتها، تأكيداً على صلابتها ومتانتها وقدرتها على تحمّل الظروف المناخية القاسية التي تتميّز بها منطقتنا.

مع امتلاكها رصيداً حافلاً بالإنجازات والنجاحات التي حقّقتها على مدار أكثر من 40 عاماً، وما يزيد عن مليون مشروع قامت بتنفيذها في جميع أنحاء العالم، رسخت “فوكس” حضورها ومكانتها، لتصبح اسماً موثوقاً به لدى المهندسين المعماريين والمصمّمين العالميين.

خلال هذه الأمسية، أبرزت “فوكس” ما تنفرد به منتجاتها من ميزاتٍ لا مثيل لها، واستعرضت الفوائد العديدة لاستخدامها، وكذلك تنوّعها ومتانتها وجودتها التي لا تُضاهى، ومنحت الحضور فرصة اختبار أحدث تقنيات الواقع الافتراضي في “فوكس بوكس” التي تتيح لمستخدميها وضع تصوّرٍ ثلاثيّ الأبعاد لتصاميمهم، وتجسيدها بصورةٍ واقعية مذهلة، عبر تجربةٍ آسرة وغير مسبوقة توفّر لكلٍّ من المصممين والمستهلكين مشاهدة واقعية مسبقة للمنتجات وميزات استخدامها، قبل الاستثمار فيها.

وشهدت هذه الأمسية كذلك إطلاق “ورشة عمل فوكس العالمية للتركيب”، وهي عبارة عن برنامج تدريبٍ أسبوعيّ متخصص، يهدف إلى منح المقاولين والمسؤولين المعتمدين القدرة على تنفيذ وتركيب مواد البناء بالشكل الصحيح، من الناحية التقنية، وبصورةٍ خالية من العيوب، من الناحية البصرية. سيتمّ تنظيم ورش العمل هذه كل أسبوع، حيث يُمنح المشاركون فيها شهادات اعتماد، ليفعّل عمّال التركيب المعتمدون من “فوكس” تنفيذ المشاريع بصورةٍ نشطة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الإشارة إلى أنه يمكن لأيّ شخص مهتمّ بهذا المجال الانضمام إلى البرنامج والحصول على شهادة الاعتماد الخاصة به.

وفي هذا الإطار، قالت “فارشا شارما”، المدير العام لـ “فوكس” في دولة الإمارات: “نتطلّع بكل حماسةٍ وثقة إلى تعزيز شراكاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من هدفنا القائم على ترسيخ مكانتنا الرائدة في المنطقة، من خلال تقديم حلولٍ مبتكرة ومنتجاتٍ رائدة، وتوفير دعم لا مثيل له لشركائنا الموقرين”.

استعرضت “فوكس” في هذه الأمسية المتخصصة ما توفّره من حلولٍ عملية وأفكارٍ مبتكرة وخدمة شاملة، إلى جانب مفاهيمها وقيمها التي تعزّز مكانتها كعلامةٍ تجارية عالمية رائدة، وتثبت التزامها بدعم وتمكين المصمّمين ومؤازرتهم في تحقيق تطلّعات عملائهم وإسعادهم، في سوقٍ عالميّ يشهد المزيد من التحديات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة فی دولة الإمارات هذه الأمسیة

إقرأ أيضاً:

سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية

يمانيون../
بات حلفاء واشنطن في موقع حرج للغاية؛ فسياسية الرئيس الأمريكي ترامب ومواقفه الأخيرة أحرجتهم، بل الأصح أنها وضعتهم أمام اختبار حقيقي لعلاقتهم بأوطانهم، إذ بات عليهم بعد واقعة ترامب – زيلينسكي أن يختاروا إما مصالح شعوبهم، وإما الخضوع لواشنطن على حساب مصالحهم الوطنية.

منذ اليوم الأول لتوليه منصبه ودخوله البيت الأبيض، لم يتوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الخروج بتصريحات منفلتة عن الضوابط الدبلوماسية ومتناقضة أحيانًا واتخاذ قرارات تثير القلق في العالم.

تصريحات ترامب غير المنطقية وغير الواقعية، يمكن قراءتها بوضوح من خلال التوقف أمام رغبته في الاستيلاء على قطاع غزة من فلسطين، وغرينلاند من الدنمارك، وأن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، وأن تستعيد الولايات المتحدة المسيطرة على قناة بنما.

والأخطر في تلك التصريحات هو ما يهم منطقتنا العربية في رغبة ترامب في الاستيلاء على قطاع غزة مع تأكيده مجددًا على ضرورة تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن، وهو ما خلف العديد من ردود الأفعال الرافضة لهذا المخطط ولهذا المنطق في آن.

كما نراه يعلن انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا إرضاء للكيان الصهيوني، ويقول إنه لا ضمانات بصمود اتفاق غزة، ويوقع على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.

وبهذه المواقف المخالفة للعقل والمنطق والقوانين والشرائع، فقد أطلق ترامب منذ اللحظة الأولى لإعادة انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة، وبمساعدة “صديقه الرئاسي” الملياردير إيلون ماسك، العنان لفوضى عارمة من خلال تشتيت انتباه العالم، فالأوامر والتصريحات الرئاسية تصدر بوتيرة سريعة للغاية بما يكفي لتفتيت أي معارضة، وحاليًا لا يوجد من يمكنه متابعة كل هذه الأوامر والتصريحات، سواء كان شخصا أو حكومة.

اختار ترامب كولومبيا لتكون نموذجًا لما يمكن أن يحدث لأي دولة عندما تقول لا للرئيس الأمريكي، فقد قاوم رئيس كولومبيا لفترة وجيزة استقبال طائرات قادمة من الولايات المتحدة لإعادة مهاجرين غير شرعيين، لكن الرئيس الأمريكي هدد بفرض رسوم بنسبة 50% على صادرات كولومبيا، فاضطر رئيس كولومبيا إلى التراجع والموافقة على طلب ترامب.

لا يتوقف ترامب كثيرًا عند حقيقة أن أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها بدءا من الشرق الأوسط المتقلب وحتى الصين ناهيك عن بريطانيا يعارضون خطته لغزة التي يمكن أن تنسف وقف إطلاق النار الهش في غزة، وكذلك اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني، كما أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي أيضا.

لكن في المقابل، فقد أربكت مشاهد تدفق النازحين الفلسطينيين العائدين إلى بيوتهم المدمرة في شمال القطاع بعد وقف إطلاق النار وتشبثهم بأرضهم، حسابات ترامب وإدارته.

كما لاقت خطة ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا.

وسبق أن انسحب ترامب في ولايته الأولي التي سبقت جو بايدن من منظمة اليونسكو تضامنا مع الكيان الصهيوني فى 2017، وانسحب من الاتفاق النووى مع إيران فى 2018، ويُصرح ــ فى 2018 بعد زيارته لفرنسا للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لنهاية الحرب العالمية الأولى ــ أنه لولا الولايات المتحدة لتحدث الفرنسيون بالألمانية! ويُخفِّض من عدد قواته فى ألمانيا فى 2020، فى محاولة لابتزاز ألمانيا لدفع تكاليف قواته!

وبالتالي يحدث ما يسميه حلفاء ترامب “إغراق المنطقة”، بينما يرد ترامب بكلمة واحدة هي: “فافو”، كاختصار لعبارة “أخلق الفوضى ثم رتبها” باستثناء أن الكلمة الأولى فيها ليست “فوضى”.. وهو في كل ذلك يؤكد النزعة الفوقية والاستيلائية والاستعمارية في وعي السلطة الامريكية.

وتباين تفسير ذلك بين فريق يرى أن قرارته فجائية غير مدروسة ومدفوعة بمنطق القوة، وفريق آخر ينظر إليها باعتبارها فلسفة لتحقيق رؤيته من خلال الارتفاع بسقف المطالب حتى ينال ما يستهدف من خلال التفاوض؛ لكنها في الأخير تقدم بكل وضوح الوجه القبيح لأمريكا ويقف خلفها هدفها الاستعماري الواضح في السيطرة.

السياسية: عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • شراكة بين “كيرنو” و”دي دي ان” لتطوير حلول الجيل الجديد من مصانع البيانات
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير مملكة إسبانيا
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • وزارة الاقتصاد تستعرض المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية لاستقطاب المواهب العالمية 2031
  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تنظم النسخة الأولى من سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني
  • “بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
  • أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • ريماس منصور تستعرض سيارتها الجديدة على أغنية “المال الحلال أهو”.. فيديو
  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية