قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن انضمام اقتصاد أوزبكستان إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيفيد الجميع، إلا أن ذلك سيكون "عملية معقدة" على حد تعبير بوتين.

جاء ذلك في تصريحات صحافية لبوتين استعراضا لنتائج زيارته لأوزبكستان، حيث تابع: "إذا انضم اقتصاد مثل اقتصاد أوزبكستان إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي فإن الاتحاد سيستفيد، ولكن لا بد من أن يستفيد الاقتصاد الأوزبكي أيضا.

ستكون هذه عملية تفاوض معقدة إلى حد ما".

إقرأ المزيد بوتين وميرضيايف يؤكدان تمسّكهما بنظام عالمي يحكمه القانون الدولي

وأشار بوتين إلى أنه عندما تم إنشاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، كان هناك العديد من الخلافات حول الشروط والالتزامات المتبادلة التي ينبغي أن تنشأ، والآن مع أوزبكستان تسير العملية بهدوء وسلاسة. فاقتصاداتنا تتقارب وتتطور، وتظهر المشاريع المشتركة تدريجيا، وسوف تظهر الخطوط العريضة للمصالح المشتركة في مجال المزيد من التعاون والتشارك في عمليات التكامل".

وتابع بوتين أن حجم المشروعات المشتركة المتوقعة مع أوزبكستان كبير للغاية ويمكن تنفيذها بشرط استقرار النظام السياسي، وأعرب عن استعداد روسيا لمساعدة أوزبكستان على تهيئة الظروف لدخول الأسواق الخارجية.

وأكد بوتين أن لروسيا وأوزبكستان عددا من الخطط المشتركة بما في ذلك في مجال التعاون الصناعي وفي مجال الطاقة، وقال إن أوزبكستان تحظى باهتمام كبير من قبل روسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الكرملين شوكت ميرضيائيف فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية الاتحاد الاقتصادی الأوراسی

إقرأ أيضاً:

قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع

محمد الجوهري

ليس مستغرَبًا أن يكون من رفعوا الصرخة بالأمس هم أنفسهم من يساندون غزة اليوم، كما أنه ليس مستغرَبًا أيضًا أن يكون من وقفوا ضد الصرخة بالأمس قد أصبحوا عملاءً للصهيونية العالمية على رؤوس الأشهاد.

فالصرخة لم تكن شعارًا حزبيًّا أو سياسيًّا، بل كانت علامة فارقة بين معسكرَي الحق والباطل. كيف لا، ومنطلقاتها قرآنيةٌ محضة، لا يجرؤ على رفعها إلا من تعصّب للإسلام، وعادى أعداءه بصدق ووعي، فيما وجد أشباه الرجال فيها ذريعة لتبرير عمالتهم للغرب ولسيّدهم الأمريكي، تحت ذرائع متلوّنة تختلف باختلاف المكان والزمان، والجهة التي ينتمون إليها.

فـحزب الإصلاح – على سبيل المثال – أعلن قبل أكثر من عشرين عامًا، وعلى لسان “حاخام” الحزب عبد المجيد الزنداني، بأن الصرخة “كلمة حق يُراد بها باطل”، ولا ندري كيف اطّلع على نوايا مطلقيها، لكن المنافق – كما علّمنا القرآن – لا يُحاسب الناس على أفعالهم، بل يتتبّع نواياهم ليتّخذها ذريعة للطعن في الحق حين يعجز عن مواجهته.

أما نظام الهالك عفاش، فقد تأسّس على الخيانة منذ يومه الأول، ويكفي أنه كان في صفّ كل عدوان خارجي على أي طرف يمني، ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية. وقد وصل إلى السلطة بخيانة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ومنذ ذلك الحين توالت خياناته للشعب اليمني، وسار على دربه أفراد أسرته، ومنهم المرتزق طارق وابنه أحمد، وليس ذلك بمستغرَبٍ عليهم، بل هو الطبيعي والمتوقّع من أمثالهم.

أما الفصائل الجنوبية، فهي فصائل مفرغة عقديًّا وسياسيًّا، ما جعلها مطيّة سهلة لتجار البشر من أمثال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، مستغلّين حالة الفقر المدقع التي وصل إليها الجنوبيون بعد حرب 94، وهي الحرب التي خلقت حالة من اللا-توازن في فكر كثير منهم. وهذا ما يفسّر تحالفهم غير الأخلاقي مع بقايا نظام عفاش، وهو ما أدّى بهم إلى أن يكونوا أرخص مرتزقة في العالم، حسب مجلة التايمز الأمريكية عام 2019.

وليس في فكر أولئك جميعًا مسألة حق أو باطل، فالحياة عندهم مجرّد صراع على السلطة، ولذا باعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر، حتى انتهى بهم الأمر إلى أن يقاتلوا في صف الصهاينة المجرمين، والرابط بينهم جميعًا هو نظاما آل سعود وآل نهيان. ولم يعد خافيًا على أحد عمالة هاتين الأسرتين للصهيونية العالمية، لا سيما بعد أن وقفتا صفًّا واحدًا مع الكيان الصهيوني المجرم في عدوانه الوحشي على قطاع غزة. ويشهد على ذلك الجسر البري، والدفاعات الجوية، والدعم السخي بالمال والوقود الذي قدّموه لـ”إسرائيل”.

لقد أسقطت غزة ورقة التوت عن الجميع، وكشفت من ينتمي للأمة، ومن ينتمي للعدو. فالصمت في زمن المذابح جريمة، أما التواطؤ فهو خيانة مكتملة الأركان. والصرخة التي أُطلقت في وجه الطغيان قبل غزة، كانت جرس إنذار لمن يريد أن يفهم. أما من اختار أن يكون أداة بيد المحتل، فسيأتي عليه يوم يُفضَح فيه كما فُضح غيره، وساعتها لن ينفعه شعار، ولا يقيه قناع.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • اقتصاد الحرب
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • بوتين يعلن هدنة مؤقتة في ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي
  • «نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان
  • اتحاد القدم يناقش انضمام فريق الهيئة العامة للصناعة لمسابقاته
  • قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع