مهدي حسن: رأينا صورا حقيقة لأطفال مقطوعي الرؤوس في مجزرة رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
قال #الصحفي البريطاني الأمريكي #مهدي_حسن إنه يمكن رؤية صور واقعية لأطفال مقطوعي الرؤوس في #رفح، وليست صورا اختلقتها سلطات #الاحتلال لتبرير الإبادة الجماعية التي تقوم بها في #غزة، أو تلك الصور التي ادعى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن كذبًا أنه رآها لأطفال إسرائيليين.
ومضى حسن قائلًا في سلسلة من منشوراته على منصة إكس، إنه “عندما يتم إلقاء القنابل على معسكر للخيام يكتظ بالأطفال، فسيتم #قطع_رؤوس هؤلاء #الأطفال.
There are videos coming out of Rafah today of beheaded babies.
Actual beheaded babies that you can see for yourselves – not the beheaded babies that the Israeli authorities invented to justify their genocidal assault, or the ones that Biden falsely claimed to have seen pix of.
وأضاف حسن “نحن، دافعو الضرائب الأمريكيون، ندفع لهذا الذي يحدث، ولو رأينا كل ليلة ما الذي سيحدث للأطفال في رفح فسوف نشعر بالغضب”.
وأشاد حسن بقول عضو مجلس النواب الأمريكي رو خانا، المنتمي للحزب الديمقراطي، إن نتنياهو يجب أن يوقف فورا الهجوم العسكري على رفح، وهذا يتوافق مع قرار بايدن وسياساته.
Netanyahu must immediately halt the military offensive into Rafah. That is consistent with the 13-2 ICC decision & Biden's own policy. The horrific loss of innocent lives today with the bombing of a refugee camp underscores the moral urgency of stopping the Rafah campaign. https://t.co/xgrKmytvlN
— Ro Khanna (@RoKhanna) May 27, 2024وأضاف روخانا “الخسائر المرعبة في الأرواح البريئة بعد قصف مخيم للاجئين في رفح تؤكد الحاجة الأخلاقية لوقف الحملة في رفح”.
“يخافون بشدة من الإفصاح عن رأيهم”ووجّه حسن انتقادات حادّة لكل أعضاء الكونغرس والصحفيين والمعلقين والنشطاء “الذين يدعون مساندتهم لحقوق الإنسان ودور القانون ثم يقفون صامتين أمام مشاهد ما يجري في رفح لأنهم يؤيدونه أو لأنهم، وهذا الأسوأ، يعارضونه ولكن يخافون بشدة من الإفصاح عن رأيهم”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي أصاب مخيما للنازحين في رفح بجنوب قطاع غزة، إلى 40 شهيدا على الأقل و65 مصابا.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن أكثر من 35 ألف شهيد، وأكثر من 80 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال، ونحو عشرة آلاف مفقود على الأقل تحت ركام المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي.
وأجبر القصف الإسرائيلي المتواصل أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح من منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفي مهدي حسن رفح الاحتلال غزة قطع رؤوس الأطفال فی رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي
وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.