نائب في البرلمان المصري يطالب بتقاسم العصمة بين الزوجين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
طالب عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب٬ إيهاب رمزي٬ بما سمّاه بـ"اقتسام العصمة بين الزوجين"٬ موضّحا أن "المجتمع المصري يعاني من صعوبات كبيرة في إنهاء العلاقة الزوجية".
وقال رمزي، في مقابلة تلفزيونية، إنه "على الرغم من تخفيف قانون الخلع، لوطأة الطلاق بالنسبة للمرأة، إلا أن تطبيقه على أرض الواقع معقد ومكلف.
وأشار إلى أن "بعض الزوجات يواجهن صعوبة في تحمّل نفقات رفع دعاوى الخلع، مثل أتعاب المحاماة ورسوم القضاء، فضلا عن طول المدة التي تستغرقها هذه الدعاوى للحصول على الحكم، والتي تتراوح بين 6 أشهر إلى عام في أفضل الأحوال".
وأوضح النائب أن "الوضع الحالي للمرأة في المجتمع، مع تغيّر الثقافة المجتمعية نحو رفع شأنها، لا يتناسب مع معاناتها في إنهاء العلاقة الزوجية، وأن قانون الخلع، على الرغم من إيجابياته؛ بمنح المرأة حق إنهاء العلاقة الزوجية، بإرادتها المنفردة دون مناقشة الأسباب؛ لكنه يظل يبقي على بعض الإجراءات المعقدة.".
واقترح النائب، أن يمنح كلا الزوجين، الحق في إنهاء العلاقة الزوجية بإرادتهما المنفردة دون الحاجة إلى ذهاب الزوجة للتقاضي، قائلا: "مثلما من حق الرجل أن ينهي العلاقة الزوجية بمجرد قرار فردي دون إجراءات، فمن حق المرأة كذلك إنهاء العلاقة الزوجية بإجراءات بسيطة، مش لازم يكون بقاضي، الزوج يذهب إلى المأذون أو الموثق، فما المانع أن تذهب الزوجة أيضا إلى المأذون أو الموثق، وتعلن عدم رغبتها بالاستمرار".
وشدّد النائب المصري، على "ضرورة توثيق الطلاق كتابة أسوة بالزواج"، معقبا: "الطلاق الفترة القادمة لا يصح أن يكون شفهيا، لابد أن يكون كتابة كما كان الزواج كتابة؛ حفاظا على الحقوق".
أرقام صادمة
بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن معدلات الطلاق وصلت في عام 2023 إلى 238 ألف حالة طلاق و8 آلاف حالة خلع.
وترجع أسباب الطلاق والخلع، بحسب الخبراء، إلى عدد من العوامل، أهمهم عدم التأنّي في اختيار شريك الحياة، وهو ما يدفع الزوجين إلى إنهاء العلاقة خاصة في السنة الأولى من الزواج، والتي ترتفع فيها نسبة الطلاق لأكثر من 65 في المئة.
بالإضافة إلى الأعباء المالية وعدم قدرة الزوج على سد احتياجات الأسرة، وتراكم الديون والعجز عن السداد، وهو ما يعدّ أحد أسباب زيادة نسب الطلاق في مصر.
وتعد مواقع التواصل الاجتماعي من بين الأسباب التي أدت كذلك إلى زيادة معدلات الطلاق في مصر، وعدد كبير من الدول، حيثُ سببت أزمات كبيرة من الزوجين، وذلك انطلاقا من المقارنات المستمرة مع الآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الخلع الطلاق الزواج الزواج الطلاق محاكم الخلع حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان : لم أفشل في حياتي الزوجية والحب عاطفة
أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه لم يفشل في حياته الزوجية بل نجح وأنجب ثلاث أبناء، موضحا أن الحب عاطفة والزواج مؤسسة اجتماعية وقد يتفقا وقد لا يتفقا، وعقب: "لو بطلنا نحب نموت وحاليا انا مفيش عندي قصة حب عاطفية".
وأشار يوسف زيدان، خلال حواره ببرنامج "أسرار" مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أنهم يوم افتتاح مؤسسة تكوين كل عضو من الأعضاء المؤسسين قالوا كلمة عن مستقبل تكوين فأحد الأعضاء تحدث مداعبا بأن تكوين ستفشل بينما قال هو إنها محاولة وإذا نجحت ستكون خير لتغيير الواقع.
مؤسسة تكوينووصف يوسف زيدان، ما حدث من تحريف تصريحاته هو وأعضاء مؤسسة تكوين خلال البداية بأنها حالة "استعباط"، متابعا: "حصل ترديد كلام أننا جايين نهدم العقيدة الاسلامية واحنا 5 أو 6 أفراد هنعمل محاضرات تهدم الدين ولو كده كان اتهدم من زمان".