هل ترى الكوابيس أثناء نومك؟.. 4 أطعمة قد تكون السبب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
28 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت خبيرة النوم، سامي مارغو، أن العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة قد تتفاعل مع أجسامنا بطرق قد تؤدي إلى تضخيم مراحل أحلامنا، وإظهار الطبيعة المتعددة الأوجه للأحلام لدينا.
وقالت مارغو في حديث لصحيفة ميرو البريطانية، إن تجربة الأحلام بشكل واضح للغاية يمكن أن تشمل فوائد مثل المعالجة العاطفية وتقوية الذاكرة وفهم الذات والإبداع، ومع ذلك يمكن أن تكون مصحوبة بعيوب مثل الضغط العاطفي والتأثيرات المحتملة على جودة النوم والصحة العامة ورؤية ما يعرف بالكوابيس.
وكشفت الخبيرة عن 4 أطعمة تُحدث تأثيرا على شدة أحلامنا:
الأطعمة المخمرة
وبين الخبيرة أن الأطعمة المخمرة، مثل المخلل الملفوف، غنية بالبروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء.. وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى أحلام أكثر حيوية من خلال التأثير على الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، والتي لها ارتباط مثبت بوظيفة الدماغ والمزاج عبر محور الأمعاء والدماغ، وهو مسار موثق جيدا تتواصل من خلاله المعدة مباشرة مع الدماغ.
الحبوب والمكملات الغذائية
توضح أن دمج الحبوب، مثل الكينوا، بالإضافة إلى الأغذية الفائقة (مثل سبيرولينا: طحالب خضراء مزرقة اللون)، في الوجبات الغذائية، يمكن أن يوفر عناصر غذائية فريدة وفوائد صحية، وقد تؤثر هذه العناصر الغذائية على محتوى الأحلام من خلال تأثيرها على الصحة العامة والحيوية، وربما تعزز حيوية وتعقيد قصص الأحلام.
الأطعمة التقليدية التي تحفز الحلم
وتقول مارغو تؤمن بعض الثقافات بقوة الأطعمة التقليدية لتعزيز الحلم، على سبيل المثال، يُعتقد أن تناول بعض الأعشاب البرية لدى بعض ثقافات السكان الأصليين، يسهل تذكر الأحلام والرؤى الروحية، ما يُظهر تقديرا ثقافيا عميقا للروابط بين النظام الغذائي والأحلام.
عالم الأطعمة المخدرة
وأوضحت انه تم استخدام النباتات والفطريات ذات التأثير النفساني، مثل جوزة الطيب أو بعض أنواع الفطر، تاريخيا لتأثيراتها المهلوسة.
وبينت ان استهلاك هذه المواد قد يغير الوعي والإدراك بشكل عميق، وقد يؤدي إلى تجارب أحلام أقرب إلى الواقعية والوضوح أو سريالية بشكل كبير، ما يعكس تأثيرات هذه المواد على الوعي واليقظة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد، يعد النوم الجيد أساسًا لصحة الجسم والعقل، وهو أمر بالغ الأهمية في فصل الشتاء، حيث قد تؤثر التغيرات المناخية على جودة النوم.
مع الطقس البارد والأيام القصيرة، يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في النوم العميق أو الحفاظ على نوم مستمر طوال الليل.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية طرقًا عملية لتحسين جودة نومك في الشتاء وضمان الراحة الجسدية والنفسية خلال هذا الفصل البارد.
كيف تعزز من صحة قلبك في الشتاء: نصائح للحفاظ على قلب سليم في الطقس الباردالتحديات التي يواجهها النوم في الشتاء
1. الطقس البارد:
قد تجعل درجات الحرارة المنخفضة النوم غير مريح، خاصة إذا لم تكن هناك تدفئة كافية في غرفة النوم.
2. قلة ضوء الشمس:
الشتاء يعني قلة ساعات النهار، مما يؤثر على مستوى هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والاستيقاظ. نقص الضوء الطبيعي قد يسبب الشعور بالكسل وزيادة في الحاجة للنوم.
3. الملابس الثقيلة:
ارتداء الكثير من الملابس لتدفئة الجسم قد يجعلك تشعر بعدم الراحة أثناء النوم، مما يؤثر على جودته.
4. الجفاف والهواء الجاف:
الهواء الجاف الناتج عن التدفئة قد يسبب جفاف الأنف والجلد، مما يسبب مشاكل في التنفس أثناء النوم ويؤثر على الراحة.
1. تهيئة غرفة النوم لبيئة دافئة ومريحة: تأكد من أن غرفة نومك دافئة ومريحة، مع الحفاظ على درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 18-22 درجة مئوية.
استخدام الأغطية الثقيلة والوسائد المريحة يساعد في تعزيز الراحة أثناء النوم.
2. استخدام البطانيات الكهربائية أو الأغطية الدافئة: إذا كنت تعيش في منطقة باردة جدًا، يمكن استخدام البطانيات الكهربائية أو الأغطية الدافئة للمساعدة في الحفاظ على دفء الجسم أثناء النوم.
3. تجنب تناول الطعام الثقيل قبل النوم: تناول وجبات ثقيلة قبل النوم يمكن أن يسبب صعوبة في الهضم ويؤثر على جودة النوم.
حاول تناول وجبات خفيفة تحتوي على مكونات تساعد على الاسترخاء مثل الحليب الدافئ أو المكسرات.
4. ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الرياضية اليومية تساعد في تحسين الدورة الدموية ورفع درجة حرارة الجسم، مما يسهل النوم ليلًا.
ومع ذلك، تجنب ممارسة الرياضة مباشرة قبل النوم، لأن ذلك قد يسبب زيادة في النشاط ويؤثر على الراحة.
5. استخدام الزيوت العطرية: بعض الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الكاموميل يمكن أن تساعد في استرخاء الجسم وتهيئة العقل للنوم العميق.
يمكنك استخدام هذه الزيوت في جهاز التبخير أو وضع قطرات منها على وسادتك.
6. الابتعاد عن التكنولوجيا قبل النوم: الضوء الأزرق الصادر من الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يعطل إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
حاول تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنحو ساعة على الأقل.
كيف تعزز من صحة قلبك في الشتاء: نصائح للحفاظ على قلب سليم في الطقس البارد
7. ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يساعد التأمل أو تمارين التنفس العميق على تهدئة العقل والتخلص من التوتر، مما يساهم في تحسين جودة النوم، حاول قضاء 10-15 دقيقة في ممارسة هذه التمارين قبل النوم.
أهمية التغذية الجيدة للنوم في الشتاء
1. تناول الأطعمة التي تعزز النوم: بعض الأطعمة مثل الموز، الكرز، المكسرات، والبطاطا الحلوة تحتوي على تريبتوفان، وهو حمض أميني يعزز إفراز السيروتونين والميلاتونين، مما يساعد في تحسين النوم.
كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
2. تجنب الكافيين في المساء: يجب تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي قبل النوم بوقت طويل، لأنها قد تسبّب الأرق وتؤثر على جودة النوم.
3. شرب السوائل بكميات معتدلة: في حين أن شرب الماء ضروري للصحة العامة، إلا أن شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب الحاجة إلى التبول. حاول تقليل تناول السوائل قبل ساعة من النوم.
1. تقوية الجهاز المناعي: النوم الجيد يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم في محاربة الأمراض التي تنتشر في الشتاء مثل البرد والإنفلونزا.
2. تحسين المزاج والطاقة: النوم الجيد يساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج، مما يعزز طاقتك خلال اليوم.
3. تحسين القدرة على التركيز: النوم الجيد يعزز قدرة الدماغ على التركيز واتخاذ القرارات، مما يزيد من الإنتاجية في العمل أو الدراسة.