أكرم القصاص: الإعلام المصري وقف بصلابة أمام مُخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن مصر لها دور كبير في غزة يدركه الجميع، ويجب التعامل مع هذا الملف من منطلق الأمن القومي.
جاء ذلك خلال كلمته خلال ندوة أثر الإعلام في بناء ثقافة التضامن، اليوم، ضمن مؤتمر «بناء الجمهورية الجديدة: رؤية ثقافية» الذي يأتي ضمن منتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية ويستمر حتى غدا، إذ أدار المؤتمر الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان.
وانتقد «القصاص»، الحملات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحرب: «كويس أن حرب 1973 لم يكن فيها سوشيال ميديا إلا وكانت الأفكار الحربية للحرب باظت».
وأكد أن الموبايل أصبح النافذة التي يطل منها المواطن على العالم، وساوى الإنترنت بالجميع، مُشيراً إلى أن التطبيقات الإلكترونية تنحاز للفرد على حساب المؤسسات.
بسيوني: الإعلام المصري وقف بصلابة أمام مخطط تهجير الفلسطينيينقال محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إن مصر تحتاج إلى محتوى وطني يهتم بالدور القومي ويُوعي المجتمع بما يدور من حولها من مخاطر وتحديات، مُشيرا إلى أن هناك ازدواجية معايير وهناك تسييس لحقوق الإنسان من المجتمع الدولي.
وأشاد «بسيوني»، بدور الإعلام في التعامل مع مخطط تهجير الفلسطينيين لمصر وتصفية القضية الفلسطينية، قائلاً: «الإعلام المصري وقف بصلابة أمام المخطط وأصبح هناك تحصين للمصريين ضد هذا المخطط».
قال حمدي رزق، الكاتب الصحفي، إن الصحافة بها 24 فكرا والصحفيين مُنحسرين في السياسة تاركين 23 فكرا آخرين لخدمة القارئ، لافتا إلى أن الصحافة والإعلام مهنة الانحياز بامتياز للقيم الحقيقية مثل العدل، والحق، والجمال، والمُواطنة، إنما الحياد هي المهنية في تناول الموضوعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الهيئة الإنجيلية الجمهورية الجديدة الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمستوطنين
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك أمام المصلين الفلسطينيين، فيما سمحت للمستوطنين بتدنيسه لمدة يومين بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي.
وأفاد مدير دائرة المساجد في مديرية أوقاف الخليل أكرم التميمي، بأن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الإبراهيمي الثلاثاء والأربعاء بسبب عيد الفصح".
ويغلق الاحتلال الإسرائيلي المسجد 10 أيام في كل عام خلال أعياد مختلفة أمام المسلمين، ويفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وبدأ "عيد الفصح" اليهودي السبت ويستمر أسبوعا، وقال التميمي إن "السلطات الإسرائيلية فتحت المسجد بكل أقسامه أمام المستوطنين الإسرائيليين".
وأشار إلى أن الإغلاق يشمل محيط المسجد حيث يمنع على الفلسطينيين الدخول والخروج، عبر الحواجز العسكرية وسط إجراءات مشددة.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي.
وفي 1994 قسم الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.
وبعد تقسيم المسجد بناء على قرار لجنة تحقيق شكلها الاحتلال الإسرائيلي حينها، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتحه بالكامل أمام اليهود لمدة 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.
يأتي ذلك بينما يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.