الخطيب استنكر المجازر الإسرائيلية في رفح: برسم مجلس الأمن والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بـ"شدة المجازر الإسرائيلية في مدينة رفح، التي استهدفت مدنيين وأطفالا في العراء في جريمة حرب موصوفة يندى لها جبين الإنسانية، ولن تغفر بيانات الإدانة والشجب الدولية لأصحابها عجز بعضهم وتغاضي البعض الآخر عن استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يجسد العنفوان العربي والإسلامي في صموده وصبره ومقاومته للإرهاب الصهيوني".
وفي بيان له، رأى الخطيب في "تدمير الاحتلال للمستشفيات وإخراجها عن العمل إدانة لكل المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية المطالبة بيقظة ضمير، فهي تدعي حفظ حقوق الانسان والطفل، فيما تنتهك حرمة الإنسان بسفك دمائه على مرأى العالم أجمع".
وختم: "نحن إذ نضع هذه المجازر برسم مجلس الأمن والأمم المتحدة المطالبة باتخاذ قرار حازم يلجم الوحشية الاسرائيلي، فإننا نحمل قادة العرب والمسلمين مسؤولية استمرار المسلسل الإرهابي في فلسطين لعدم تحركهم المجدي الذي أفسح المجال أمام إسرائيل للمضي في إرهابها واجرامها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.