مصدر رفيع المستوى: مصر لن تتعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى إن مصر أكدت موقفها الثابت تجاه عدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الاسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد أن الوفد الأمني المصري يكثف من جهوده لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، منوها إلى أن مصر عازمة على مواصلة جهودها لدعم الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم التاريخية بكل السبل الممكنة.
وأكد مصدر أمني أنه لا صحة لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استشهاد جندي آخر في حادث الحدود برفح، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
ولفت المصدر إلى أنه تم إبلاغ كافة الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح الفلسطينية يضعف مسارات التفاوض ويؤدي لعواقب وخيمة.
عرضت فضائية “العربية”، صباح اليوم الثلاثاء، جنازة الجندي الذي استشهد بالقرب من معبر رفح أمس الإثنين.
وقالت القناة إن جثمان الجندي الشهيد تم تشييعه في محافظة الفيوم، وتظهر اللقطات تجمع الأهالي حول نعش الجندي الذي تمت إحاطته بعلم مصر وسط ترديد التكبيرات وبكاء السيدات.
وصرح والد الجندي الشهيد للقناة بأن: “ابنه شهيد فداء الوطن”، فيما أكد عمه بأن الشهيد أخبره في إجازته بأنها “آخر عطلة عسكرية له وسيسلم مهماته وسيأخذ الشهادة العسكرية”، مردفًا: “هو سلم وأخذ الشهادة (الاستشهاد) ولله الحمد”.
وأكد مصدر أمني مطلع، أن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير لإطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
وأفاد مصدر أمني مطلع، بأن التحقيقات الأولية تشير لإطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى إسرائيل التفاوض الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجندي، في بيان له، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل.
ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب.