أحدهم سوري.. قوى الأمن توقف 4 أشخاص في طريق الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليات تجارة وترويج المخدّرات على جميع الأراضي اللبنانية. وبنتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، توافرت معلومات حول قيام أشخاص بترويج المخدرات على متن آليّاتهم في محلة طريق الجديدة.
على إثر ذلك، باشرت دوريات المفرزة بإجراءاتها الاستعلامية والميدانية لتحديد المتورّطين. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّتَيهما، وهما:
ع. ا. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري)
ب. م. (من مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
بتاريخ ٢٤-٥-۲٠٢٤ وبعد رصد ومراقبة دقيقة، أوقفتهما دورية من المفرزة بالجرم المشهود أثناء قيامهما بترويج المخدرات على متن سيارة نوع "مرسيدس C230" في المحلة المذكورة.
بتفتيشهما والسيارة، تم ضبط كمية من المخدرات معدة للترويج على الشكل التالي:
/14/ مظروفًا بداخل كل منها حوالى نصف غرام من مادة السالفيا.
- علبتَين بلاستيكيتَين بداخلهما بقايا من مادة الكوكايين.
- /٢٠/ حبة ترامادول.
- مظروف يحتوي على حوالى /1/غ من مادة الماريجوانا.
- مظروف بداخله /3/ قطع من حشيشة الكيف.
وفي سياق متصل، بتاريخ ٢٥-٥-٢٠٢٤ وفي المحلة ذاتها، تم توقيف كل من:
س. ح. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني)
م. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني)
على متن دراجة آلية دون لوحة، وضبط بحوزتهما مسدس حربي بداخله ممشط يحتوي على طلقة واحدة عيار/8/ ملم صالحة للاستعمال، وكمية من المخدرات معدة للترويج، على الشكل التالي:
- /٢٢/ مظروفًا بداخله حوالى نصف غرام من مادة السالفيا.
- /٢٠ / حبة كاريزول.
- علبتَين بلاستيكيّتَين بداخل كل منها حوالي /1/غ من مادة الكوكايين.
- مظروف بداخله مادة حشيشة الكيف.
أودع الموقوفون مع المضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام من مادة
إقرأ أيضاً:
من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية
البلاد – دمشق
تسعى الإدارة السورية الجديدة لتحقيق هدفين أساسيين في طريقها لإعادة بناء الدولة: ضبط الأمن وكبح جماح فلول النظام السابق، واستعادة الخدمات الحيوية وتشغيل المرافق الأساسية مثل المطارات. يجمع هذا النهج بين القضاء على بقايا النظام المخلوع وتعزيز الحياة اليومية للمواطنين في بيئة آمنة ومستقرة.
في محافظة حمص، شهدت عمليات ضبط الأمن نجاحًا ملموسًا بعد أن تمكنت إدارة الأمن العام من تفكيك شبكة تسليح كانت تُخطط لنقلها إلى مناطق أخرى لتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية.
وضبطت الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل بئر ببلدة المضابع بريف حمص الشرقي، مما يعكس قدرة الدولة على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار. وتأتي هذه العملية في إطار حملة وطنية مستمرة لكبح جماح فلول النظام المخلوع التي لا تزال تسعى لإثارة الاضطرابات باستخدام ترسانة أسلحة دفينة.
يأتي هذا بعدما ضبطت إدارة الأمن العام مستودع أسلحة تابعًا لفلول النظام المخلوع، السبت، في مدينة القرداحة، يحتوي على صواريخ وقذائف هاون ودبابات، فيما تم استلام أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة. وتبرز هذه الجهود التكتيكية التزام الأجهزة الأمنية بتأمين الدولة ومنع استغلال أسلحة الماضي لشن هجمات جديدة ضد مؤسسات الدولة والقوات الأمنية.
وفي إطار استعادة الخدمات والمرافق في سوريا، أولت الإدارة الجديدة اهتمامًا خاصًا بإعادة تشغيل المرافق الحيوية التي تعد شريان الحياة للمواطنين. فقد تم استكمال التجهيزات الفنية والإدارية في مطار حلب الدولي، مما مهد لاستئناف الرحلات الجوية الرسمية بعد توقف دام 14 عاماً. وشهد المطار الأحد انطلاق رحلة تجريبية ضمت وفدًا من الجهات المختصة في الملكية الأردنية والطيران المدني الأردني، لتأكيد جاهزية المطار لاستقبال الرحلات واستعادة النشاط المدني المعتاد.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، أن رحلات رسمية ستنطلق إلى مطار حلب الدولي في سوريا اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك بعد استكمال التجهيزات الفنية والإدارية.
واستأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي الشهر الماضي، حيث تُسيّر حاليًا 11 رحلة أسبوعية إلى المطار، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران، اعتبارًا من 18 مارس الجاري، مؤكدةً جاهزيته لاستقبال الرحلات الجوية بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية.