65 ألف حاجز قدموا إيصالات السداد لحجز الأراضى بالطرح الرابع لبرنامج "مسكن"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن عدد العملاء الذين قاموا برفع إيصالات السداد على الموقع الإلكتروني لحجز قطع الأراضي السكنية بالطرح الرابع للتخصيص الفوري، لقطع الأراضي السكنية الصغيرة بجميع مستوياتها للأفراد "مسكن"، بنظام الطرح الدائم، بلغ قبل غلق باب الحجز بيومين، أكثر من 65 ألف حاجز.
وأكد وزير الإسكان، أن هذا الإقبال الكبير من المواطنين على حجز الأراضى السكنية بالمدن الجديدة، هو دليل على نجاح توجه الدولة المصرية فى تنمية المدن الجديدة، مشيرًا إلى أن الطرح الرابع، يضم 1747 قطعة أرض، موزعة على المحاور الإسكانية المختلفة كالتالي، 65 قطعة أرض بمحور الأراضي الأكثر تميزًا بمدن (6 أكتوبر - 15 مايو - الشروق - العاشر من رمضان)، بجانب 826 قطعة أرض بمحور الأراضي المميزة، بمدن (برج العرب الجديدة - ناصر الجديدة "غرب أسيوط" - ملوى الجديدة - الفشن الجديدة - أخميم الجديدة)، بالإضافة إلى 856 قطعة أرض بمحور الأراضي المتوسطة، بمدن (السادات - المنيا الجديدة - أسيوط الجديدة - بدر - غرب قنا - طيبة الجديدة).
وأوضح الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، أن عدد الحجوزات المبدئية للأراضى تجاوز 344 ألف حجز مبدئى، وقد بدأ حجز تلك الأراضي إلكترونيا منذ يوم الإثنين 1/4/2024، وينتهى الحجز منتصف ليل بعد غد الخميس، مشيرًا إلى أن هذا الطرح يأتى في ضوء موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على الإتاحة الدائمة لقطع الأراضي السكنية الصغيرة بجميع مستوياتها، للحجز الفوري من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للحجز (https://reserve.newcities.gov.eg)، وذلك بهدف توفير قطع الأراضي للمواطنين الراغبين في بناء مسكنهم الخاص، بشكل دائم ومُيسر، ودون أية أسبقية سواء (للدخول للموقع، أو تحويل جدية الحجز، أو حجز قطعة الأرض).
وأضاف الدكتور وليد عباس، أن عدد المسجلين حتى الآن بالموقع الإلكتروني الخاص ببرنامج مسكن، تجاوز 346 ألف حساب مسجل، حيث يقوم الراغب في الحجز بإنشاء حساب جديد (للعملاء الجدد)، واستيفاء البيانات المطلوبة مثل (الرقم القومي - الاسم من واقع بطاقة الرقم القومي - البريد الإلكتروني - رقم المحمول - العنوان الحالي)، ثم يقوم باختيار المحور والمدينة المراد الحجز بهما، واختيار الموقع، والضغط على كلمة تفاصيل، لتظهر له قائمة بجميع قطع الأراضي المتاحة (كروكيات – جدول تفصيلي)، ثم يقوم باستكمال باقي إجراءات الحجز الموضحة تفصيلًا بالموقع، ومنها (إدراج عملة السداد لباقي ثمن الأرض بالنسبة لقطع الأراضي الأكثر تميزا – إدراج نسبة الاستكمال لباقي ثمن الأرض لمحاور قطع الأراضي المميزة والمتوسطة)، وحتى استخراج استمارة الحجز التي تتضمن جميع البيانات والخيارات المدرجة بمعرفة الحاجز، ويتم التوقيع عليها، وإرفاقها بعد التوقيع بالموقع الإلكتروني، وكذا إرفاق إيصال سداد جدية الحجز ومصاريف الدراسة.
وأضاف المشرف على مكتب وزير الإسكان، أن الموقع الإلكتروني سيتيح للحاجزين معرفة عدد الراغبين في حجز كل قطعة أرض خلال فترة فتح باب الحجز، كما أنه في حالة التزاحم على قطعة الأرض الواحدة بمحور قطع الأراضي الأكثر تميزا، سيتم الرجوع إلى عملة السداد، والتي تعطى أفضلية للسداد بالدولار الأمريكي (تحويلًا من الخارج أو من الداخل شريطة مرور 60 يومًا على إيداعه بالبنك)، بينما قطع الأراضي المميزة والمتوسطة فيتم الرجوع إلى أعلى نسبة استكمال لباقي ثمن قطعة الأرض، وفى حالة التساوي سيتم الاحتكام إلى القرعة العلنية بين الحاجزين.
وأكد نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أنه لن يتسنى للحاجزين تعديل الرغبة، أو تعديل أي من عملة السداد، أو نسبة استكمال ثمن الأرض، بعد الحجز وسداد قيمة الجدية المحددة لكل محور، والبالغة 350 ألف جنيه لقطع الأراضي الأكثر تميزا، و100 ألف جنيه لقطع الأراضي المميزة، و25 ألف جنيه لقطع الأراضي المتوسطة، كما أن الاختيارات المحددة من قبل الحاجزين فيما يخص (عملة السداد – نسبة الاستكمال) ستظل محجوبة لحين انتهاء فترة الحجز، وفور انتهاء فترة الحجز سيتم البت من خلال الهيئة، وإفادة الحاجزين بنتيجة فحص الطلبات من خلال البريد الإلكتروني، وذلك خلال أيام من غلق باب الحجز، تمهيدًا لإطلاق الحجز التالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه
قدمت زوجة طلب تمكين من مسكن الزوجية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد استيلاء حماتها عليه- مستغلة سفر زوجها، لتؤكد:" بعد عامين زواج خرجت من مسكن الزوجية تحت التهديد من قبل والدة زوجي، لأعيش في جحيم بسبب عدم استطاعتي لإيجاد مسكن لي وطفلي".
وتابعت الزوجة: "سافر زوجي للعمل وتركني في مسكن الزوجية، لتقرر والدته بإجباري للانتقال للعيش برفقتها- لحين عودة زوجي- وعندما رفضت ثار غضبها، واستولت علي منزلي برفقة شقيق زوجي بالقوة - ورفضت تمكيني من الدخول إليه-، واستولت على متعلقاتي ومنقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية".
وأكدت الزوجة:"أصبحت حماتي متحكمة في كل شيء، دمرت حياتي وحرضت زوجي على إلحاق الضرر بي، ليهجرني ويرفض السؤال عن طفله، وتسببت بقطيعة بينا، بعد أن أشعلت النار بينا وجعلته يكرهني بسبب غيرتها الجنونية، وعلمت مؤخراً ببيعها منقولاتي انتقاماً مني بعد رفضها تسليمي حقوقي الشرعية".
نفقة المتعة تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة