الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس|
صعد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجازره في مدينة رفح، اخر ملاجئ السكان بغزة..
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرة جديدة مع قصفها مخيم للنازحين في منطقة المواصي التي طالبت سكان رفح الفرار اليها قبل الهجوم على شرق مدينة رفح قبل أسبوعين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط اكثر من 100 شهيد وجريح حتى اللحظة في القصف الذي طال عشرات الخيام في المنطقة.
والمجزرة تعد الثانية في غضون يومين حيث سبق للاحتلال وان ارتكب مجزرة مماثلة بقصفه جوا منطقة تل السلطان على الحدود المصرية وحيث يخيم الالاف الفلسطينيين هربا من قصف المدينة المتواصل.
وتأتي المجزرة الجديدة رغم التنديد الواسع عالميا بالمجزرة السابقة التي لم يجف دم ضحاياها بعد ..
وتشير هذه المجازر إلى حجم الانهيار النفسي للاحتلال مع فشل قواته التقدم بعمق المدينة ومحاولته الانتقام من المدنيين بمجازر جماعية ضمن استراتيجية التنكيل والتهجير القسري ..
كما تعكس عدم اكتراث الاحتلال بالنداءات الدولية لوقف وتيرة المجازر والانتقادات بمن فيها تلك القادمة من دول حليفة له كالاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.