نتائج تحقيقات جيش الاحتلال بعد مجزرة الخيام: الحريق الذي اندلع كان غير مقصود
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، أن عمليات جيش الاحتلال التي قام بها وتم فيها تصفية عدد من قادة حماس جاءت بعد ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تستخدمه حماس في رفح، مشيرا إلى أن الغارة الجوية التي نفذها الجيش "مجزرة الخيام" استهدفوا فيها مبنى مغلقًا بعيدًا عن منطقة الخيام.
وأضاف افيخاي عبر بيانا له: لا توجد خيام في المنطقة المجاورة للمبنى الذي استهدفناه، وخلافًا للتقارير المتداولة، لقد قمنا بتنفيذ الضربة المذكورة خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية، التي قمنا بدعوة السكان للانتقال اليها على بعد كيلومتر واحد ونصف على الأقل من المنطقة الإنسانية في المواصي، لقد استندت الضربة إلى معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا مسؤولين عن قيادة وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين – كانوا يجتمعون داخل المبنى المحدد الذي استهدفناه.
وقال افيخاي: على الرغم من الجهود التي بذلناها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، إلا أن الحريق الذي اندلع كان غير متوقع وغير مقصود، ولقد اتخذنا عدة خطوات قبل الغارة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وكانت هناك مراقبة جوية لمتابعة ما يجري من الأعلى؛ تم استخدام قذائف محددة تهدف إلى الحد من الأضرار الجانبية؛ تم تأخير موعد الهجوم ليتسنى الاستمرار في مراجعة احتمالية تواجد مدنيين في المنطقة – وغيرها من الوسائل.
وأضاف: أن حربنا هي ضد حماس، وليس ضد الشعب في غزة ولهذا السبب، فإننا نعرب عن حزننا العميق لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتائج تحقيقات جيش الاحتلال مجزرة الخيام الحريق الذي اندلع كان غير مقصود متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الخيام الغارة الجوية حماس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.