رئيسا الإمارات وكوريا الجنوبية يبحثان في سول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء مع رئيس كوري الجنوبية "يون سوك يول"، علاقات الصداقة المتينة بين البلدين وشعبيهما، والحرص المتبادل على تعزيزها بجانب القيم المشتركة للشعبين في المحافظة على الثقافة والموروث والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد - الذي يقوم بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية - بالاهتمام الذي يوليه الشعب الكوري؛ للمحافظة على تراثه وثقافته الجديرة بالتقدير، مؤكدا دور الثقافات والفنون في بناء جسور التواصل والتقارب بين شعوب العالم كونها جزءاً أصيلاً من الإرث الإنساني الذي يجب المحافظة عليه كي تتوارثه الأجيال، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وفي السياق، التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بوفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية، حيث جرى بحث العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المتنامية بين الإمارات وكوريا، ودور الشركات ومجتمع الأعمال في البلدين في تعزيزها خاصة من خلال المشروعات والاستثمارات المشتركة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، اهتمام الإمارات بجذب الاستثمارات وتوفير بيئة داعمة لها سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الأنظمة والتشريعات، مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها بين البلدين خلال زيارته الحالية إلى كوريا الجنوبية تفتح الباب لمزيد من الفرص للشركات ورجال الأعمال في البلدين للعمل والاستثمار ما يجعلها نقلة نوعية مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية المستقبلية.
من جانبهم، أكد رجال الأعمال ورؤساء الشركات الكورية اهتمامهم بالاستثمار والعمل في الإمارات، منوهين بما تشهده الإمارات من تطور تنموي وما توفره من فرص استثمارية متنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات كوريا الجنوبية تعزيز العلاقات الثنائية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.