نفذ طلاب مدرستي شهيد القرآن والإمام الهادي بجامع السياني الصيفيتين في مدينة عمران اليوم، مسيراً راجلاً تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني.

وانطلق المشاركون في المسير الذي تقدمه مدير التربية بمديرية عمران جمال القاضي ونائبه يحيى الحوثي ومديرا مدرستي شهيد القرآن خليل المداني، والإمام الهادي عادل السياني، من الجنات مرورا بالدائري الجنوبي وكلية التربية وصولا إلى مدرسة 21 سبتمبر جوار مصنع اسمنت عمران.

وحمل المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات الحماسية والوطنية المعبرة عن الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومواقف الشعب اليمني المناصرة لمعركة طوفان الأقصى.

ونددوا بالموقف الدولي والإقليمي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة وحصار بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وآخرها مجزرة مخيمات النازحين في رفح.

وأشار بيان صادر عن المسير إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قادر على مواجهة قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وربيبتها إسرائيل.

وأكد أن نصرة القضية الفلسطينية مسؤولية دينية وواجب أخلاقي على شعوب الأمة، مثمناً ما تنفذه القوات المسلحة من عمليات عسكرية نوعية دعما لصمود الشعب الفلسطيني.

وندد البيان باستمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استهداف النازحين شمال غربي رفح.

وجدد التأكيد على أهمية الاستمرار في الفعاليات والأنشطة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني

يمانيون../
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة “حماس”، رفضها القاطع لأي مطالب تتعلق بنزع سلاحها أو تفكيك بنيتها العسكرية، وذلك ردًا على تصريحات وزير خارجية العدو الصهيوني، جدعون ساعر، الذي اشترط “نزع كامل للسلاح” في قطاع غزة كجزء من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت المقاومة أن هذه المطالب تعكس الأوهام الصهيونية في تحقيق ما عجزت عنه آلة الحرب خلال عدوانها المتواصل على غزة، مشددة على أن سلاحها يمثل خطًا أحمر لا يقبل التفاوض أو المساومة.

وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، إن “أي حديث عن نزع سلاح المقاومة هو هراء لا قيمة له”، مضيفًا أن “سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل الفصائل، ولن يكون على طاولة التفاوض بأي شكل من الأشكال”.

من جانبه، وصف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، تصريحات المسؤولين الصهاينة بأنها “محاولة بائسة لممارسة الضغط السياسي”، معتبرًا أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بقرار وطني فلسطيني خالص، ولن يُفرض شيء بالقوة”.

العدو يهدد بالتصعيد والمقاومة تستعد لكل السيناريوهات
في ظل هذه التوترات، ووسط مماطلة العدو في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت وسائل إعلام صهيونية تهديدات جديدة بالعودة إلى الحرب في غضون عشرة أيام إذا لم تواصل “حماس” الإفراج عن الأسرى.

وفي مؤشر على نوايا التصعيد، أفادت القناة 12 الصهيونية أن القيادة الجنوبية في جيش العدو أصدرت تعليمات لقواتها بالاستعداد لاحتمال استئناف العمليات العسكرية. كما كشف رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن خطط حكومته للمراحل القادمة من العدوان، مشددًا على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.

المقاومة ترفع الجهوزية وتعيد انتشار قواتها
على الجانب الآخر، أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة رفعت حالة الجهوزية القصوى تحسبًا لأي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن الاستعدادات شملت إعادة تموضع المقاتلين وتجهيز خطوط الدفاع والهجوم في مختلف مناطق القطاع.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن أحد قادة المقاومة قوله إن التعليمات صدرت لجميع الوحدات الميدانية بضرورة رفع درجة التأهب والاستعداد لتنفيذ عمليات واسعة ضد قوات الاحتلال في حال استئناف العدوان.

كما تم إصدار توجيهات مشددة للمجموعات المسؤولة عن تأمين الأسرى الصهاينة بتشديد إجراءات الحماية وإلغاء أي تسهيلات كانوا يتمتعون بها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، وذلك ردًا على عرقلة العدو لتنفيذ الاتفاق ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مراقبون: المقاومة أقوى من أي وقت مضى
يرى محللون أن إصرار العدو على فرض شروطه، مثل نزع سلاح المقاومة، يأتي ضمن محاولات يائسة لتحقيق ما فشل في تحقيقه خلال الحرب، مؤكدين أن المقاومة باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن تجربة “طوفان الأقصى” غيّرت المعادلات بشكل جذري، بحيث لم يعد مقبولًا العودة إلى ما قبل هذه المعركة.

وبحسب المراقبين، فإن المقاومة الفلسطينية تدرك تمامًا أن التنازل عن سلاحها يعني استباحة الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد في غزة يخدم مصالح الاحتلال، وهو ما لن تسمح به بأي حال من الأحوال، مؤكدين أن العدو الصهيوني لن يحصل عبر المفاوضات على ما فشل في انتزاعه بالقوة العسكرية.

ختامًا
تؤكد التطورات الأخيرة أن المقاومة الفلسطينية ماضية في معركتها ضد الاحتلال، رافضة أي محاولات لتركيعها أو نزع سلاحها، فيما يواصل العدو تهديداته في محاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة. ومع تصاعد التوترات، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط استعداد المقاومة لردع أي عدوان جديد بكل الوسائل المتاحة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصعّد ضد الفلسطينيين و”قمة غزة” كأن لم تكن
  • إصابة برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقرر هدم 50 شقة سكنية في مخيم نور شمس
  • برلماني: القمة العربية أكدت أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني
  • شاهد | إعلام العدو الصهيوني: ما يُكشف في التحقيقات يُظهر عُشر الفشل فقط‍
  • استشهاد فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في بيت حانون
  • شهيد متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في نابلس
  • العدو الصهيوني يهدم منزلا في شمال القدس
  • العدو الصهيوني يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان