أدنوك تدعم تدشين 3 منشآت صناعية جديدة في الدولة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف علي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في "أدنوك"، عن تدشين ثلاث مصانع جديدة في دولة الإمارات من خلال دعم وتمكين "أدنوك" واهتمامها بعقد شراكات تدعم التصنيع المحلي على أن تزود هذه المصانع سلسة التوريد التابعة لأدنوك بمنتجات ستصنع في دولة الإمارات.
وأكد فولاذي في تصريحات له على هامش فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى "اصنع في الإمارات"، أن هناك ثماني شركات أعلنت نيتها تأسيس منشآت صناعية داخل الدولة وذلك من خلال مناقشات تقوم بها "أدنوك" مع المستثمرين و رواد الأعمال لتوفير سبل الدعم والمعلومات اللازمة والتوجيهات التي تمكنهم من اتخاذ قرار المضي في الاستثمار، مشيراً إلى أن اهتمام هذه الشركات بالتواجد داخل السوق المحلي يعكس مدى جاذبية دولة الإمارات كبيئة استثمارية عالمية رائدة ويعزز مكانتها وجهة صناعية عالمية واعدة.
وقال فولاذي إن "أدنوك" ستواصل لعب دورها المحفز في استقطاب الشركات والمستثمرين المحليين والدوليين للانضمام إلى سلسلة التوريد الخاصة بها وعبر عن الأمل في أن يسهم هذا الدور في تعزيز وتنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة لمواطني دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف فولاذي أن "أدنوك" حققت هدفها بإرساء عقود بقيمة 70 مليار درهم لمنتجات يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشترياتها في عام 2024 بدلاً من 2027، مشيراً إلى أن الشركة وسعت نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، لتحقيق هدفها بإعادة توجيه أكثر من 178 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2028.
ولفت إلى أن برنامج "أدنوك" الموسع لتعزيز المحتوى الوطني سيتضمن برنامجاً مخصصاً لتسريع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتمكين الشركات الإماراتية من المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي، وسيشمل استراتيجيات للمشتريات تهدف إلى تشجيع أصحاب هذه الشركات المحلية على ممارسة أعمالهم على امتداد سلسلة التوريد الخاصة بأعمال "أدنوك".
أخبار ذات صلة
وذكر أن الشركة رفعت المبلغ المخصص لشراء منتجات أساسية يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشترياتها إلى 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030.
وأشار فولاذي إلى أن هذه الخطوة ترسخ دور "أدنوك" في تمكين النمو الصناعي المحلي ودعم الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي في الإمارات وجذب مستثمرين جدد محليين ودوليين في مجال التصنيع، منوها إلى أن "أدنوك" تدعم جهود التنمية الاقتصادية والتقدم في دولة الإمارات من خلال خلق الفرص في مجالات التصنيع والتوطين والتنويع الاقتصادي.
ولفت فولاذي إلى أنه تم خلال منتدى اصنع في الإمارات ترسية عقدين الأول لشراء أنابيب معدنية بقيمة 8.8 مليار درهم (2.4 مليار دولار) من شركات "بي إم بايبنج اكيوبمنت"، ويمثلها "سياه استيل"، و"أجمل استيل"، و"الغربية للأنابيب"، والثاني لشراء صمامات ميكانيكية بقيمة 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) من شركات "صمامات" الإماراتية، و"كامتيك للتصنيع"، و"تيسكو لتصنيع الصمامات"، و"بي تي بي أي الشرق الأوسط"، و"أم تي للصمامات والصناعات".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنشآت الصناعية أدنوك الإمارات دولة الإمارات ملیار درهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بمقر سفارة الدولة في واشنطن
عقدت وزارة المالية جلسة توعوية في مقر سفارة الدولة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، جمعت نخبة من الطلبة الإماراتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع إطلاقها مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» الهادفة إلى اكتشاف برامج التدريب وفرص العمل في المنظمات المالية الدولية.
وتأتي الجلسة ضمن جهود الوزارة في الاستثمار في الإنسان وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية من الالتحاق بالمنظمات والمؤسسات المالية الدولية. وحضرها يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وعلي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وعزة علي الجسمي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية، إلى جانب ممثلين من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الذين قدموا شرحاً حول آليات التوظيف وفرص التطوير المهني في تلك المؤسسات.
وأكد يونس حاجي الخوري، في كلمته الافتتاحية، أن مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» تمثل مشروعاً استراتيجياً لبناء جيل من الشباب الإماراتي، بهدف تمثيل دولة الإمارات في المؤسسات المالية الدولية. وأوضح أن الهدف من المبادرة هو توفير مسارات واضحة للإعارة والتدريب والعمل في أكبر المنظمات المالية في العالم، بما يعزز كفاءة كوادرنا الوطنية، ويفتح أمامهم أبواباً وفرصاً قيادية مؤثرة في الساحة الدولية.
وقال: «إن وجودكم اليوم يعكس روح المبادرة والطموح، ونحن نراهن على قدرتكم في أن تكونوا خير من يمثل دولة الإمارات في مواقع التأثير العالمية، لأن الاستثمار في الإنسان الإماراتي هو أغلى استثمار».
من جانبها أكدت علياء السويدي، نائب رئيس البعثة في سفارة دولة الإمارات في واشنطن، حرص السفارة على تعزيز التواصل مع كافة الطلبة الإماراتيين الدارسين في الولايات المتحدة، وتسعى إلى إشراكهم في مختلف الفعاليات والمبادرات التي تنظمها السفارة، إيماناً بدورهم الحيوي بصفتهم سفراء لقيم وطنهم الراسخة في المحافل الدولية.
وجرى استعراض أبرز البرامج التدريبية والمهنية المتاحة في أبرز المؤسسات المالية الدولية التي تشارك فيها الدولة، حيث شهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، وتم استعراض آليات التقديم، ومتطلبات القبول، والتخصصات الأكثر طلباً في المؤسسات المالية الدولية، وعبّر المشاركون عن اهتمامهم بمعرفة كيفية التعامل مع بيئات العمل المتعددة الثقافات والتدرج في المسارات الوظيفية العالمية.
واستعرض ممثلو مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أبرز الفرص المهنية المتاحة، والمسارات التي يمكن أن يسلكها الشباب الإماراتي لبدء مسيرتهم الدولية من خلال برامج تخصصية.
(وام)