مصطفى حمدان زار مستشفى الهمشري: ما يجري في عين الحلوة يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مصطفى حمدان زار مستشفى الهمشري ما يجري في عين الحلوة يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية، زار أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين المرابطون” العميد مصطفى حمدان، اليوم، مستشفى الهمشري في صيدا، حيث كان في .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصطفى حمدان زار مستشفى الهمشري: ما يجري في عين الحلوة يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان، اليوم، مستشفى الهمشري في صيدا، حيث كان في إستقباله أمين سر قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، أمين سر إقليم “فتح” حسين فياض، المدير العام للمستشفى الدكتور رياض أبو العينين وعضو المجلس الوطني الدكتور حسن الناطور ومسؤول إعلام إقليم “فتح” علي خليفة. وجرى، حسب بيان صدر، “إستعراض آخر التطورات في مخيم عين الحلوة وقضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية والشأن الفلسطيني في لبنان”.
وأكد حمدان أن “حجم الهجمة الإعلامية، المكتوبة والمرئية والمسموعة، في تشويه الحقائق لما يجري في مخيم عين الحلوة، وإظهار الواقع الميداني وكأنه صراع محدود، بين فصائل مسلحة، يوضح خطورة ما يجري وحجمه”، معتبرا ان “حقيقة الأمر أن مجموعة إرهابية، من عصابات المتأسلمين، المطلوبين من الدولة اللبنانية، تسللوا إلى داخل المخيم وافتعلوا الإشكالات المتتالية، وصولاً إلى اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي”.
وقال: “إن ما يجري على أرض مخيم عين الحلوة، في هذه المرحلة الدقيقة لبنانياً وفلسطينياً وعربياً، يشكل واقعاً خطيراً، يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية، تهدف إلى استعادة إدارة الإرهابيين المتأسلمين في صقيع عربي جديد، تحت ستار فلسطيني مشبوه. هذا يجعلنا نحذر وندعو كل الفصائل المقاومة الفلسطينية، وبالتحديد فصائل التحالف، إلى مواجهة هذا الواقع الإرهابي في مخيم عين الحلوة، لأن الغد قد يجعل من هؤلاء الإرهابيين والسكوت عنهم، كارثة فلسطينية لبنانية لا حدود لها”.
و شدد حمدان على “وجوب تجميع عناصر القوة اللبنانية – الفلسطينية، من أجل القضاء على هذه البؤرة الإرهابية المستجدة، ومنعها من التمدد، وتهديد كل الوطن اللبناني، وليخسأ الخاسئون، ولتخرس أصوات النفاق المستترة، التي تريد شراً باللبنانيين والفلسطينيين”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصطفى حمدان زار مستشفى الهمشري: ما يجري في عين الحلوة يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات أميركية توفر لها حرية الرد على أي انتهاكات مزعومة من قِبَل حزب الله بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار معه، وذلك بعد أن تمكنت من فصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة.
هذا ما خلص له تقرير نشرته صحيفة هآرتس، لمحللها العسكري الأبرز عاموس هرئيل، الذي أشار فيه إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجه معضلة في قضية حشد جنود الاحتياط على الجبهة اللبنانية، وتسعى إلى إنهاء الحرب من خلال التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
التدخل الأميركيبدأ هرئيل تقريره بالإشارة إلى جولات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، مشيرا إلى أنه رغم تصريحات سابقة له لن يعود إلى المنطقة إلا إذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق، فإنه عاود نشاطه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأجرى مؤخرا محادثات في لبنان، ثم انتقل إلى إسرائيل، حيث أكد في حديثه أن "80% من المشاكل" قد تم حلها في الطريق إلى اتفاق.
وأشار هرئيل إلى أن "إسرائيل ترى في هذا التدخل الأميركي فرصة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، وفي مقدمتها وقف القتال على الجبهة الشمالية مع حزب الله، ما يتيح لها التركيز على التصعيد المستمر في قطاع غزة".
ويؤكد في هذا السياق أن المحادثات تركز على مسألة الإشراف الأميركي على تنفيذ الاتفاق وضمان حق إسرائيل في الرد على أي انتهاكات من قبل حزب الله، متسائلا ما إذا كان المبعوث الأميركي سيستطيع إقناع إسرائيل وحزب الله بالالتزام بشروط اتفاقية تكون مقبولة لكلا الطرفين.
ويسلط المحلل العسكري الضوء على ما أسماه التغير الملحوظ في مواقف حزب الله بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله، ويقول إن "حزب الله، الذي كان يرفض أي فصل بين جبهتي لبنان وغزة، أصبح أكثر استعدادا للموافقة على اتفاق منفصل في لبنان"، مستشهدا بهذا الخصوص بالخطاب الذي ألقاه الأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم، وأبدى فيه موافقة الحزب على اقتراح الوساطة الأميركية"، معربا عن أن "كل شيء يعتمد الآن على إسرائيل".
خسائر كبيرةويرى أن هذا التغيير في موقف حزب الله يعكس الضغوط التي يواجهها نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، مستندا في ذلك إلى تقارير لجيش الاحتلال أشارت إلى أن الحزب فقد نسبة كبيرة من قوته العسكرية وقياداته البارزة في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، فإن هرئيل يعتبر أن التقييمات في إسرائيل لا تزال حذرة، مشددا على أن الموقف الإسرائيلي هو أن "أي اتفاق يتم الوصول إليه سيقود إلى فصل فعلي بين الجبهتين العسكرية في لبنان وغزة، وهو ما يعتبر أمرا حيويا لضمان الأمن الداخلي لإسرائيل، وتقليص التهديدات التي تواجهها من عدة جبهات في الوقت ذاته".
ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن الواقع العسكري لا يزال معقدا، إذ "يواصل حزب الله إطلاق مئات الصواريخ والطائرات دون طيار على الأراضي الإسرائيلية، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة، رغم سيطرته على جزء من الأراضي في جنوب لبنان".
ويشير أيضا إلى أنه ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن إسرائيل قد تضطر إلى توسيع هجومها إلى مناطق أخرى، وهو ما قد يتطلب تعبئة واسعة النطاق للقوات الاحتياطية.
كما يلفت الانتباه إلى الضغوط الداخلية في إسرائيل لإنهاء القتال في لبنان بأسرع وقت ممكن، ويقول "حتى اليمين المتطرف في الحكومة لا يبدو متحمسا للانخراط في حرب طويلة الأمد في الجنوب اللبناني، مما يعكس رغبة قوية في العودة إلى التركيز على القتال في غزة".
الدور الإيرانيوبالنظر إلى الموقف الإيراني، يرى هرئيل أن إيران، التي تدعم حزب الله في لبنان، يواجه اقتصادها ضغوطا بسبب العقوبات الدولية، وتسعى إلى تخفيف هذه الضغوط عبر تسوية حول البرنامج النووي، مشيرا إلى أنها "قد تضغط على حزب الله لوقف تصعيد المواجهات العسكرية مع إسرائيل، وذلك ضمن محاولات طهران لتجنب تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تهديدات عسكرية ضدها".
ويعتبر أن "دور إيران لا يقتصر على دعم حزب الله فقط، بل يشمل أيضا حسابات دقيقة حول كيفية الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية، بما في ذلك العودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وتخفيف العقوبات المفروضة عليها".
ويختم التقرير بالإشارة إلى استمرار نتنياهو في ألاعيبه، فيقول "يتم التلميح إلى أن الاتفاق في لبنان سيسمح بنقل الضغط إلى غزة ويعزز صفقة الرهائن. لكن المصادر المهتمة بقضية المختطفين تشكك في حقيقة هذه الأمور".
ويقول إن تلك المصادر ترى أن "نتنياهو يلعب مرة أخرى على الوقت، ويحاول بالأساس استيعاب الضغوط من أهالي المختطفين والحركات الاحتجاجية، دون التوصل إلى اتفاق يتطلب تنازلات ويؤدي إلى أزمة مع شركائه من المتطرفين اليمينيين".