روما (أ ف ب)


في غضون سنة، ارتفعت شهرتهم في عالم التنس على غرار قدوتهم الإيطالي يانيك سينر، أصبح «كاروتا بويز» وهم ستة شباب يرتدون زي.. الجزر، أبرز داعمي المصنف ثانياً عالمياً ويتواجدون راهناً في ملاعب رولان جاروس.
من ريفيلّو، المدينة الصغيرة في بييدمونت، إلى باريس، لندن، نيويورك وملبورن: قطع المشجّعون الستة رحلة «مجنونة» على حدّ تعبير الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً.


وَقَع عشاق كرة القدم والتنس في حبّ سينر «الشاب، البسيط القادم مثلنا من مدينة صغيرة». وما كان هواية بسيطة أصبح وظيفة بدوام كامل.
شرح جانلوكا بيرتوريلو على هامش دورة روما الأخيرة للماسترز «بدأ كل شيء على سبيل المزاح. قبل سنة على التمام، قرّرنا قضاء عطلة نهاية الأسبوع في روما لمشاهدة بطولة إيطاليا المفتوحة»، يضيف صديقه إنريكو بونسي «أردنا القيام بشيء مختلف، فارتدينا زي الجزر. كان لدينا تذاكر لحضور يوم واحد من المباريات، وكنا محظوظين بمشاركة يانيك وفوزه في المباراة».
بالإضافة للفوز الصريح لسينر على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس (6-1، 6-4)، تذكّر كثيرون ما حدث على المدرجات.
يتابع إنريكو «شجّعنا كثيراً، ارتدينا الزي وحملنا الأعلام الإيطالية، فصنعنا جوّاً لطيفاً. لكن بعد المباراة، أصبح الأمر جنونياً: أراد الجميع التقاط الصور معنا، كُتبت عنا تقارير كثيرة ونُشرت أخبارنا على مواقع التواصل الاجتماعي. في ذلك الوقت بدأت قصّتنا».
شرح قصّة الجزر «لا ترمز إلى الشعر (الأحمر) ليانيك. وجدنا أنه من الممتع والمدهش أن يأكل لاعب بمستواه الجزر خلال تبديل جهات الملعب خلال دورة فيينا عام 2019».
بعد عودتهم إلى مدينتهم، اتصلت بهم شركة لافاتزا التي كان سينر أحد سفرائها، فدعتهم إلى رولان جاروس، ثم ويمبلدون، الولايات المتحدة وبطولة أي تي بي الختامية للماسترز في تورينو. كما لبّوا الدعوة إلى بطولة أستراليا المفتوحة مطلع السنة عندما خطف سينر الأضواء، محرزاً أوّل ألقابه الكبرى وأول لقب إيطالي في فردي الرجال في 47 عاماً.
انتهى بهم المطاف بمقابلة قدوتهم الوفي للصورة التي ينقلها للجماهير «هادئ، لطيف». يقول جانلوكا مبتسماً، وهو يرتدي الزي البرتقالي عندما لا يكون مزيّناً بزي الجزر «لدينا مجموعة واتساب معه حيث نتبادل الرسائل، وبعضنا لعب التنس معه».
وبموازاة صعود سينر إلى المركز الثاني عالمياً، وربما الأول بحال صبّت النتائج في مصلحته في رولان جاروس، ارتفعت شعبية «كاروتا بويز».
نظّموا أنفسهم بحساب على «إنستغرام» يتابعه 135 ألف شخص، تمثلهم شركتان للعلاقات العامة وأطلقوا منتجات مشتقة، على غرار القمصان، القبعات حتى انهم نشروا كتاباً.
يشرح إنريكو وهو على غرار أعضاء المجموعة الخمسة الآخرين، ليس متزوجاً ويعمل على حسابه في مجال بيع اللحوم بالجملة «هذا يسمح لنا بتمويل رحلاتنا؛ لأنها مكلفة وباتت تأخذ المزيد من وقتنا».
باتوا معروفين من بقية نجوم اللعبة «ديوكوفيتش، نادال، ألكاراس يلقون التحية علينا» بحسب إنريكو المغتبط، يتابع «نحلم بأن يحرز يانيك كل الألقاب الهامة، وأن تكون كل مدرجات الملاعب حيث يشارك تعجّ باللون البرتقالي».
رغم إصابة سينر بوركه في دورة روما وانسحابه، كان اللون البرتقالي مسيطراً في فورو إيتاليكو. 

 

 

أخبار ذات صلة حدث «نادر» في «تنس دبي» نادال بعد وداع رولان جاروس: «كنت في غابة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رولان جاروس التنس الجراند سلام بطولات التنس

إقرأ أيضاً:

سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر

زنقة20ا الرباط

أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.

المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.

وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.

الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.

في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.

عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.

كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.

إسرائيلالجزائر

مقالات مشابهة

  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
  • اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • درّاجون عمانيون يعبرون القارات حاملين العلم على درّاجاتهم والوطن في قلوبهم
  • آيفون 17 برو قد يأتي باللون الأزرق السماوي المستوحى من ماك بوك إير
  • سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
  • إسبانيا تعلن خطة دفاع بقيمة 10.4 مليار يورو.. وزيرة الدفاع: لن ننسى الجزر المحتلة بالمغرب
  • تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
  • اليوم.. الحكم في استئناف عاطل متهم بحيازة الهيروين
  • فتاة تزعم تغير لون بشرتها لتناولها كميات كبيرة من الجزر
  • «البرتقالي».. مسار للنقل العـام الداخلــي برأس الخيمة