مشاركة إماراتية متميزة بـ«الخليج للإذاعة والتلفزيون» بالبحرين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي ينظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمملكة البحرين، في الفترة من 28 إلى 30 مايو الجاري بوفد رسمي رفيع المستوى، برئاسة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
وتشارك دولة الإمارات بجناح يشرف على تنظيمه مجلس الإمارات للإعلام تحت عنوان «إعلام دولة الإمارات»، ويضم تحت مظلته مجموعة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية الوطنية، مثل شبكة أبوظبي للإعلام، ودبي للإعلام، ومدينة الشارقة الإعلامية «شمس»، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وشبكة الإذاعة العربية، وأكاديمية الإعلام الجديد. منصة مثالية قالت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام «نحرص، من خلال مشاركتنا في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، كما نستهدف إبراز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام في دولة الإمارات، إضافة إلى التركيز على المستوى المتقدم والمتطور الذي وصلت إليه أعمالنا الإذاعية والتلفزيونية»وأضافت السويدي «تتماشى مشاركتنا في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مع استراتيجية مجلس الإمارات للإعلام الهادفة على تعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الإعلامية الخليجية».
وأكدت السويدي أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منصة مثالية لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها صناعة الإعلام في الدولة من بنية تحتية متطورة، وبيئة تنظيمية مرنة، ومواهب مبدعة، وإنتاج إعلامي متميز. محتوى هادف قال راشد حميد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام «إن ترشح الأعمال الفنية والدرامية الحصرية لدى شبكة أبوظبي للإعلام لجائزة الدانة للدراما، ومشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، تعتبر بمثابة محطة تميز جديدة واستثنائية في قطاع الإنتاج التلفزيوني الإماراتي والعربي، فضلاً عن أهمية هذا الحدث الذي يحتفي بالإبداع الإعلامي، ويحفز المبدعين نحو مواصلة العمل وفق أعلى مستويات الاحتراف والتميز».وأوضح القبيسي «نجحت الأعمال الأصلية والحصرية التابعة للشبكة في الوصول إلى شريحة عريضة من الجمهور المحلي والعربي؛ وذلك بالنظر إلى طبيعة المحتوى والنصوص التي تم اختيارها وإنتاجها، بما ينسجم مع استراتيجية شبكة أبوظبي للإعلام التي تركز على تقديم محتوى ترفيهي وهادف يراعي اهتمامات الجمهور وتفضيلاتهم على اختلاف فئاتهم، وهو ما يسلط الضوء اليوم على مشاركتنا في هذا المحفل الإعلامي والفني المتميز، والذي رسخ حضوره لأكثر من 15 عاماً باعتباره منبراً للإبداع ومنصة انطلاق أساسها التميز».
تجارب نوعية
فيما أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يمثل واحداً من أفضل ملتقيات الإبداع الإعلامي في المنطقة؛ بفضل مساهماته في توحيد الرؤى الإعلامية، ودعم التميز في قطاع الإذاعة والتلفزيون، مشيراً إلى حرص «دبي للإعلام» على المشاركة في المهرجان الذي يمثل نافذة للتواصل، وتبادل الخبرات بين العاملين في قطاع الإعلام على مستوى المنطقة. وقال «يُعد مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون من أعرق التجمعات الإعلامية التي ينظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، حيث يمثل مساحة واسعة لإبراز الإنجازات الفنية والتقنية التي يشهدها الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الخليج والمنطقة العربية، ما يساهم في توسيع نطاق التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية، كما يتيح المجال أمامنا للاطلاع على تجارب نوعية وجديدة في قطاع الإذاعة والتلفزيون، وعقد شراكات جديدة مع شركات الإنتاج». تبادل الأفكار قال د. خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، إن مشاركة شمس في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون تأتي نظراً لأهمية المهرجان، باعتباره أحد أعرق الملتقيات العربية، فضلاً عن كونه نافذة للتواصل من خلال تبادل الأفكار والخبرات للعاملين في مجال الإعلام، مشيراً إلى أن «شمس» تستعرض خلال المهرجان الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها إمارة الشارقة ممثلة في المناطق الحرة، باعتبارها بيئة حاضنة للمستثمرين وداعمة لريادة الأعمال في هذا القطاع. وأكدا المدفع أن هناك العديد من المشروعات الإعلامية التي تميزت بها شمس وتود المشاركة بها في هذا العرس الإعلامي الخليجي، منها مشروع الرسوم المتحركة «صحتي تاج»، الذي يسلط الضوء على دور الكريات الحمراء والبيضاء في الجسم، وهذا المسلسل الكرتوني موجه للأطفال، ويتواصل معهم بطريقة بسيطة وممتعة. وكذلك مشروع غرفة الكتابة «حكاية»، وهي المبادرة التي أطلقتها شمس لاكتشاف المواهب، ومنحها الفرصة لتطوير مهاراتها في كتابة السيناريو، والتي وسوف نقوم بعرض أربعة نصوص خلال المهرجان ومحاولة اكتشاف مواهب جديدة للاستفادة من غرفة الكتابة. ثراء الإنتاج أشار ناصر محمد حميد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إلى أن مشاركة «الهيئة» تأتي في إطار إبراز الأعمال التلفزيونية والإذاعية التي تقدمها القنوات لمشاهديها ومتابعيها، مما يعكس الإثراء الإنتاجي الإعلامي المحلي الذي تتمتع به الدولة من تنوع برامجها وأعمالها الإذاعية والتلفزيونية ذات الصبغة المحلية في الطرح والإنتاج والإخراج وتطوير الكوادر الوطنية والاهتمام بالمحتوى.
وأوضح المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن المهرجان فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار والآراء بين الإعلاميين والاطلاع على آخر التجارب الإعلامية والأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وللوقوف على أفضل الاستراتيجيات والخطط البرامجية لتطوير هذا القطاع الحيوي.
تعزيز التواصل
أكد مدير عام شبكة الإذاعة العربية محمود الرشيد، أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة والإعلام الإماراتي لكونه جزءاً رئيساً من الهوية الوطنية الإماراتية، وتماشياً مع رسالتها الإعلامية الداعمة للمشروع الحضاري لدولة الإمارات، ولما تلعبه وسائل الإعلام الرسمية والإعلام الرقمي المواكب له في نقل المعرفة والثقافة والمعلومة والترفيه وتعزيز التواصل بين الشعوب. وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد «تهدف مشاركتنا بمنصة ضمن جناح مجلس الإمارات للإعلام في مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون، إلى استعراض تجربتنا في مجال الإعلام الجديد أمام المشاركين والزوار في أحد أهم المهرجانات الخليجية التي تحتفي بإبداع الطاقات الشبابية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين مجلس الإمارات للإعلام شبکة أبوظبی للإعلام المؤسسات الإعلامیة المدیر التنفیذی دولة الإمارات فی قطاع
إقرأ أيضاً:
امسك مزيف.. أداة جديدة من «الأعلى للإعلام» لمواجهة الشائعات على الإنترنت
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للتنظيم الإعلام، أهمية وجود آلية فعّالة للتعامل مع الشائعات، مشيرا إلى ان المجلس سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، بهدف مواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت.
تفاصيل مبادرة امسك مزيفجاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، الثلاثاء، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، وذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
مواجهة الشائعات على الإنترنتوقال جبر إن الأخبار المزيفة أصبحت ظاهرة متزايدة خلال الفترة الماضية، موضحا أن موقع امسك مزيف سيتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. وأكد أن المجلس الأعلى للإعلام لديه الصلاحية لحذف عدد معين من الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار.
وأضاف أن مواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، مشيرًا إلى أن الموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، مما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين
وأشار إلى أن القانون يمنح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سلطة التعامل مع الصفحات المضللة، حيث يمكنه حذفها مباشرة أو إحالة الأمر إلى النيابة العامة إذا تطلبت الحالة تدخلًا قانونيًا، مؤكدا أن هذا النوع من التدخل يكون ضروريًا عندما تتعلق الشائعات بتهديد الأمن القومي أو تحريض المجتمع.
استهداف الشخصيات العامةوأوضح كرم جبر أن حملات نشر الشائعات تستهدف غالبًا الشخصيات العامة في مختلف المجالات، مستشهدًا بحالة الرئيس السابق عدلي منصور، الذي أُنشئت له 10 صفحات مزيفة رغم أنه لا يمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل جبر، عن قدرة الإعلام على قيادة مواقع التواصل الاجتماعي وتحويل تأثيرها إلى الإيجابي بدلاً من السلبي، مؤكدًا أهمية تبني خطاب إعلامي يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين، مشيرا إلى أن عدد مستخدمي فيسبوك في مصر يقترب من 50 مليون مستخدم، بينهم نسبة كبيرة من الحسابات المزيفة التي يجب العمل على فلترتها.
من جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بضرورة تطبيق فقرة تحت عنوان "امسك مزيف" وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة.