الغباش يبحث مع نظيره العراقي سبل تعزيز آفاق التعاون الصحي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع نظيره العراقي الدكتور صالح الحسناوي سبل تعزيز آفاق التعاون الصحي المشترك بين البلدين.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية في جنيف على تعزيز التعاون المشترك، ولا سيما فيما يتعلق بالصناعات الدوائية، واستمرار تسهيل تسجيل الأدوية السورية لدى العراق، إضافة إلى تبادل الخبرات بما يسهم بالارتقاء بالخدمات الطبية في البلدين، مشيرين إلى الجهود الحكومية الكبيرة الذي يبذلها البلدان في سبيل تحقيق الأمن الصحي.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية اتخاذ موقف عربي موحد حول التداعيات الصحية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الفلسطينيين.
يشار إلى أن أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية انطلقت أمس في جنيف، وتستمر لغاية الأول من الشهر القادم، وذلك تحت شعار “الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
أطلقت مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء، تحت إشراف الدكتور أحمد سمير بدر، حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، تزامنًا مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار أمراض الإنفلونزا الموسمية.
الخطة تأتي ضمن استراتيجيات المديرية لتفعيل برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض داخل المحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد سمير أن الحملة تعتمد على تنظيم ندوات توعوية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، بهدف توجيه الطلاب نحو تبني سلوكيات صحية إيجابية تحميهم من الأمراض داخل المنشآت التعليمية.
في سياق متصل، أشار فتحي عثمان، أخصائي صحة المجتمع والبيئة، إلى تنفيذ أولى فعاليات الحملة في مدرسة أحمد حمدي للتعليم الأساسي بمدينة العريش.
الندوة تناولت نصائح عملية للطلاب وأولياء الأمور، أبرزها أهمية ارتداء الملابس الثقيلة في الطقس البارد، غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
وأضاف عثمان أن التوجيهات تشمل أيضًا ضرورة التنظيف الدوري للأسطح والأرضيات بالمطهرات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور أعراض الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى.
وأكد أن التعاون بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم يهدف إلى إعداد جيل واعٍ يتمتع بثقافة صحية توازي تعليمه الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق مفهوم “محو الأمية الصحية” بالمجتمع.
الخطة الجديدة تعكس رؤية شاملة تسعى إلى جعل المدارس منصة أساسية لنشر الوعي الصحي، وإعداد طلاب قادرين على مواجهة التحديات الصحية بوعي ومسؤولية.