تظاهرات حاشدة في المغرب تنديداً بالمجزرة الصهيونية في رفح ورفضاً للتطبيع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت/
شارك آلاف المغاربة، الليلة الماضية، في تظاهراتٍ حاشدة ندّدت باستشهاد عشرات الفلسطينيين نتيجة العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيماً للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستمرار العدوان على القطاع.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن تظاهرة ليلية حاشدة خرجت إلى شوارع طنجة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني في قطاع غزة، ورفضاً للتطبيع.
وفي شمال المغرب، خرجت تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة تطوان، رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تنادي بإيقاف التطبيع مع كيان العدو، وتطالب بنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال.
ودعت إلى التظاهرات هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، طالبوا الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف العدوان الصهيوني على رفح.
ومن المدن التي شهدت مظاهرات أيضاً الدار البيضاء والمحمدية، وفاس ومكناس وسيدي بنور، ووجدة وتطوان.
ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، ونددوا بـالمجزرة المروعة التي ارتكبها “جيش” العدو الصهيوني في رفح.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بنما تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو" دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمهورية بنما، تعليق علاقاتها الدبلوماسية بجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
وأكدت وزارة الخارجية البنمية في بيان رسمي أن هذا القرار، الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من 21 نوفمبر 2024، يأتي انسجاماً مع مقتضيات القانون الدولي ووفاءً للمبادئ الأساسية لسياستها الخارجية.
وأشار البيان إلى أن بنما تجدد التزامها بدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي عادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما شدد على أولوية المصلحة الوطنية في توجيه سياساتها الخارجية بما يخدم تعزيز السلم والأمن الدوليين.
يُذكر أن هذا القرار يأتي في سياق موقف بنما الثابت من النزاع، حيث سبق أن وقّع وزيرا خارجية المغرب وبنما في يناير الماضي إعلاناً مشتركاً أعربت فيه بنما عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب عام 2007، باعتبارها الإطار الوحيد لحل النزاع.