الثورة نت/
شارك آلاف المغاربة، الليلة الماضية، في تظاهراتٍ حاشدة ندّدت باستشهاد عشرات الفلسطينيين نتيجة العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيماً للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستمرار العدوان على القطاع.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن تظاهرة ليلية حاشدة خرجت إلى شوارع طنجة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني في قطاع غزة، ورفضاً للتطبيع.

وفي شمال المغرب، خرجت تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة تطوان، رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تنادي بإيقاف التطبيع مع كيان العدو، وتطالب بنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال.
ودعت إلى التظاهرات هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، طالبوا الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف العدوان الصهيوني على رفح.

ومن المدن التي شهدت مظاهرات أيضاً الدار البيضاء والمحمدية، وفاس ومكناس وسيدي بنور، ووجدة وتطوان.
ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، ونددوا بـالمجزرة المروعة التي ارتكبها “جيش” العدو الصهيوني في رفح.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي

توفي فجر اليوم الثلاثاء في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء المغربية الفنان الحسن بلمودن، أشهر عازف على آلة الرباب الأمازيغي في المغرب.

وقال فنانون ومقربون من الفقيد، في تصريحات لوسائل إعلام مغربية، إن الحسن بلمودن كان ليلة أمس عائدا من مدينة الدار البيضاء (وسط البلاد) إلى مسكنه بمدينة أكادير (جنوب البلاد)، بعد أن انتهى من العزف في سهرة فنية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء.

غير أنه أصيب بوعكة صحية عند وصوله إلى مدينة سطات (نحو 80 كيلومترا جنوب الدار البيضاء)، فاضطر للدخول إلى المستشفى هناك، وبعدئذ نقل إلى مصحة في المدينة، ولم تنفع محاولات إنقاذه عقب إصابته بسكتة قلبية فأسلم الروح فجر اليوم في المصحة.

وحسب وسائل إعلام وصفحات موثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، فستقام صلاة الجنازة على جثمان بلمودن الليلة وسيدفن في مدينة أكادير حيث كان يقطن منذ سنوات.

وكان الحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت جنوبي المغرب، وترعرع في إقليم شيشاوة بضواحي مدينة مراكش (جنوب).

وبدأ مسيرته الفنية في أواخر ستينيات القرن الماضي بالعزف على الناي وعلى آلة الرباب برفقة الفرق الموسيقية لبعض كبار الفنانين الأمازيغ أمثال محمد الدمسيري وأحمد أمنتاك وأعراب أتيكي وعمر واهروش.

وتجاوز صيته حدود المغرب، إذ شارك في جولات فنية مختلفة في دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا، وأخرى في الولايات المتحدة وكندا.

مقالات مشابهة

  • الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟
  • بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
  • لقجع ينتظر موافقة الملك للإعلان عن اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030
  • حركة الجهاد تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • الجهاد الاسلامي تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة