جائزة المسرح.. تنير طريق “أبو الفنون”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بعد سنوات طويلة عاشها المسرحيون في العمل على إنعاش “أبو الفنون“ بجهودهم الذاتية؛ جاءت “جائزة المسرح” التي تأتي ضمن مبادرة وزارة الثقافة للجوائز الثقافية الوطنية، لتبث روح الأمل ونشوة العطاء وتُحفّز الإبداع في نفوسهم ليقّدموا في السنوات الأخيرة محتوىًإبداعيّاً مميزاً يليق بما تعيشه المملكة من نهضة تنموية وثقافية.
وقف المسرحيون على مسافة واحدة من الجائزة منذ إعلانها لِيَحظَوْا بذات الفرص لنيل هذه الجائزة المادية والاعتبارية المهمة، حيث فاز بها الدكتور سامي الجمعان وياسر مدخلي في الدورة الأولى عام 2021م، وعلي الخبراني بجائزة الدورة الثانية عام 2022م، فيما كُرِّمت فرقة الرياض للفنون الأدائية بجائزة الدورة الثالثة عام 2023م، مما أشعل التنافسية ورفع مستوى جودة الأعمال المسرحية السعودية.
لكل فائز بجائزة المسرح مسيرة مميزة ساهمت في ديمومة “أبو الفنون“، حيث قدم الدكتور سامي الجمعان على مدى سنوات طويلة مساهماتٍ متنوعةً كممثلٍ ومؤلف ومخرج، إضافةً للعديد من الدراسات الأكاديمية، فيما عُرف ياسر مدخلي بالنصوص المسرحية العميقة، والتي نال على أثرها العديد من الجوائز في مختلف المسابقات المسرحية المحلية والعربية، وكذلك الأمر بالنسبة للكاتب المسرحي علي الخبراني الذي قدم أعمالاً مسرحية متنوعة، كان جزءٌ منها موجَّهاً للأطفال، إيماناً منه بأهمية تغذية النشء بأعمالٍتساهم في غرس القيم التربوية بشكلٍ ممتع بعيداً عن المباشرة في الطرح.
اقرأ أيضاًUncategorizedأخضر المصارعة يتزعّم العرب
وكانت آخر نسخة لجائزة المسرح من نصيب فرقة الرياض للفنون الأدائية، التي لمع اسمُها منذ عام 2006م، على يد الفنانين بدر بن جديد ودمشق اليامي، لتسجل حضوراً مميزاً في العديد من المناسبات المحلية والدولية، من خلال تقديمها لمختلف الفنون الأدائية التي تمثل تراث وثقافة مناطق المملكة المختلفة، كالعرضة، والخبيتي، والسامري، والخطوة الجنوبية، والينبعاوي.
ويواصل المسرحيون بكل حماس وشغف رحلتهم في تطوير مهاراتهم وأدواتهم الفنية في كافة المجالات المرتبطة بقطاعهم مستفيدين من المبادرات العديدة التي تقدمها وزارة الثقافة وهيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي منها: حاضنة المسرح، والعمل والتعلم، والمسرح المدرسي، ومسابقة التأليف المسرحي، ومسابقة الكوميديا، ومبادرة تطوير المهارات، فيما كانت آخر مبادرة تم الإعلان عنها مؤخراً “برنامج ستار” الهادفة إلى دعم الإنتاج المسرحي المحلي ماليّاً وإداريّاً وفنيّاً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.