طبيب غزي محرر: الموت أهون من التعذيب بسجون إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
لم يكن من السهل على #الطبيب_الفلسطيني #مصطفى_جواد_صيام أن يتعرض لجميع أنواع #التعذيب_الجسدي والنفسي من قبل الجيش الإسرائيلي عقب اعتقاله من مستشفى الشفاء بمدينة #غزة في مارس/آذار الماضي.
ويرى صيام (30 عاما) الذي أمضى 54 يوما في #المعتقلات أن الموت كان أهون عليه مما تعرض له من #تعذيب_نفسي وجسدي على يد #الجيش_الإسرائيلي.
ولم يتوقع الطبيب الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام #مجمع_الشفاء الطبي في مارس، أن يكون على قائمة #الأسرى ويواجه تهما لا أساس لها من الصحة.
مقالات ذات صلة الجيش ينفذ 3 إنزالات لمساعدات على غزة 2024/05/28ومطلع أبريل/نيسان الماضي انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى الشفاء بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، مخلفا دمارا هائلا وعددا كبيرا من الجثث ومقابر جماعية، واعتقال فلسطينيين بينهم أطباء.
ومنذ الإفراج عنه في العاشر من مايو/أيار الجاري، يخضع الطبيب صيام لعلاج مكثف في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، نتيجة آثار التعذيب الذي تعرض له خلال فترة الاعتقال.
ويظهر على ملامح الطبيب علامات الضعف والوهن الشديدين جراء قلة الطعام والمعاناة التي تعرض لها في المعتقلات الإسرائيلية.
وخلال فترة اعتقاله، لم يعش صيام أي نوع من الراحة، وواجه تعذيبا نفسيا وجسديا بالإضافة إلى قلة الطعام والماء وعدم النوم وظروف اعتقال سيئة للغاية.
وفي حديث للأناضول يقول الطبيب الذي اعتقل أثناء عمله في المستشفى: الموت أهون علينا من التعذيب داخل المعتقلات الإسرائيلية.
ويضيف: اعتقلت أثناء أدائي عملي (..) بالإضافة إلى اعتقال كثير من الأشخاص من مختلف الأعمار، بينهم مسنون.
تعذيب
ويتابع “تعرضنا للتحقيق وواجهنا أنواعا كثيرة من التعذيب الجسدي والنفسي، ووجهت لي تهم خاطئة (لم يذكرها) وتم ترحيلنا إلى إسرائيل”.
ويلفت صيام إلى أنه كان يمارس عمله طبيبا، ولا علاقة له بأي شيء آخر، وأن ما حصل له من فصول التعذيب لا يمكن أن يذكر لسوئها.
ويوضح أن المعتقلين من قطاع غزة يتعرضون دائما للضرب وأيديهم مقيدة وأعينهم مغطاة، ويطلق الجيش الكلاب عليهم، ويقدم لهم طعاما قليلا وسيئا، مبينا أن ظروف الاعتقال صعبة للغاية.
ويذكر أن هناك أسرى صغارا ومسنين في سجون إسرائيل لا علاقة لهم بشيء، يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب دون مراعاة لأعمارهم.
وخلال الأشهر الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم يعانون من تردي أوضاعهم الصحية.
ووفقا لشهادات المفرج عنهم سابقا، يتعرض المعتقلون لـضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبيب الفلسطيني غزة المعتقلات تعذيب نفسي الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الأسرى الجیش الإسرائیلی من التعذیب
إقرأ أيضاً:
إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3" (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.