نُصبت للحد من إزعاج السياح.. تخريب شبكة ركبتها سلطات يابانية لحجب منظر شهير
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت مدينة يابانية، الثلاثاء، أن نحو 10 ثقوب صغيرة أُحدِثَت في شبكة عالية قاتمة ركّبتها لإخفاء منظر جبل فوجي، سعيا إلى الحدّ من الأعداد الضخمة للسياح الذين يقصدون الموقع بكثافة لالتقاط صور للبركان الشهير.
وأقيمت الشبكة الأسبوع الماضي في موقع شهير على وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة فوجيكاواغوتشيكو، بعدما أثارت تجاوزات بعض الزائرين انزعاجا كبيرا لدى السكان والسلطات.
وبررت السلطات المحلية هذه الخطوة بـ"السلوك السيئ" لدى عدد كبير من السياح الأجانب في الموقع، ما يشمل إلقاء النفايات على الأرض، والتدخين خارج المناطق المسموح بها، وعبور الطريق عند الإشارة الحمراء، أو ركن السيارات بشكل عشوائي، حتى أن البعض تسلقوا سطح عيادة أسنان قريبة حتى يتمكنوا من التقاط صور أفضل للموقع السياحي الشهير.
وأبدى مسؤول في بلدية المدينة انزعاجه لإحداث الثقوب في الشبكة، وقال "إنها مسألة سلوك. هذا مؤسف".
وأوضح أن البلدية استعانت بحارس للشبكة بين العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر، لكنه رجّح أن تكون الثقوب أُحدِثَت في الصباح أو المساء عندما لم يكن أحد يراقب.
لكنّ المسؤول المحلي رأى أن الشبكة حققت مع ذلك هدفها، وهو الحدّ من الحشود على الرصيف الضيّق الذي تُلتقَط منه صور تحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تجمع بين منظر البركان المهيب وفرع لسلسلة متاجر شهيرة تُعَدّ رمزا لليابان المعاصرة.
ولاحظ أن "أشخاصا جاؤوا لرؤية هذه الشاشة التي يبلغ ارتفاعها 2.5 متر وطولها 20 مترا منذ تركيبها"، لكنه اعتبر أن "الهدف منها تحقق وهو ثني الناس عن البقاء هناك".
وتقصد أعداد قياسية من السياح اليابان، حيث تجاوز عدد الزوار في مارس/ آذار 3 ملايين لأول مرة، وتكرر ذلك في أبريل/نيسان.
ولكن على غرار عدد من المناطق السياحية الأخرى، يتسبب التدفق المفرط للسياح بمشاكل تدفع إلى اتخاذ إجراءات للحدّ منه، كما في مدينة البندقية الإيطالية التي فرضت رسم دخول على الزوار ليوم واحد قدره 5 يوروات.
وأعلنت السلطات اليابانية في مايو/أيار الجاري عن نظام حجز عبر الإنترنت للمسار الأكثر شعبية في جبل فوجي. ولتخفيف الازدحام على هذا المسار، وهو الطريق المفضل لمعظم المتنزهين، تُخطّط منطقة ياماناشي لتحديد الحد الأقصى للأشخاص المسموح دخولهم يوميا بـ4 آلاف شخص، على أن يدفع كل منهم 13 دولارا.
وفي العاصمة الإمبراطورية السابقة كيوتو (غرب)، أُغلقت بعض الأزقة في حي الغيشا أمام الجمهور منذ الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون في تأسيس شراكات في مجال التعليم الفنى في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
تعزيز الروابط الثنائيةأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
التعاون بين مصر واليابانأعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
تأهيل الخريجين لسوق العملواستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
رحب جون كاروبي بالوزير والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة تويوتا تسوشو تعمل في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة في التنمية المستدامة.
وأوضح جون كاروبي أن شركة تويوتا تسوشو تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة تويوتا تسوشو أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع الجايكا، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.
تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقيةوتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ووفد من أعضاء السفارة المصرية.