الاستعدادات لمونديال 2030 تجمع آيت الطالب بوزيرة الصحة الإسبانية بجنيف
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، يومه الاثنين 27 ماي 2024، مباحثات ثنائية مع نظيرته الإسبانية، مونيكا غراسيا، وذلك على هامش الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف.
تركزت المباحثات على الاستعدادات المشتركة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي سيقام بتعاون مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث ناقش الجانبان التحديات الصحية المحتملة خلال هذا الحدث الرياضي العالمي، وأهمية التنسيق المسبق لضمان جاهزية الخدمات الصحية والطوارئ.
وفي هذا الصدد، أبرز البروفيسور خالد آيت طالب أن بناء منظومة صحية قوية وقادرة على التعامل مع أي حالات طارئة هو أمر أساسي لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الثلاث سيكون حاسما لتوفير تجربة آمنة ومريحة للجماهير والفرق الرياضية، وذلك تماشيا مع الرؤية والإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية.
وأشار إلى أهمية تعزيز البنية التحتية الصحية في المدن المضيفة للمباريات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة للأطر الصحية لضمان استعدادها الكامل للتعامل مع أي طارئ صحي، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات الصحية اللازمة لضمان نجاح المملكة المغربية في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
ومن جهتها، قالت وزيرة الصحة الإسبانية، مونيكا غراسيا: "إن التنسيق بين إسبانيا والمغرب والبرتغال في مجال الصحة يشكل خطوة هامة نحو تنظيم حدث عالمي آمن ومتكامل من خلال تطوير استراتيجيات صحية فعالة تسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية للجماهير والرياضيين على حد سواء".
وأعربت وزيرة الصحة الإسبانية، عن استعداد بلادها التام للتعاون مع المغرب من أجل ضمان نجاح كأس العالم 2030، وتقديم كل الدعم الممكن لضمان تنظيم حدث رياضي عالمي آمن وناجح، مؤكدة أن الشراكة بين البلدين تشكل أسس متينة لتحقيق النتائج المرجوة.
كما تطرق الاجتماع إلى مواصلة تنفيذ مضامين الاتفاق المشترك الموقع بالرباط في 02 فبراير 2023، خلال الدورة الـ12 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، تحت الرئاسة المشتركة لعزيز أخنوش، رئيس حكومة المملكة المغربية، وبيدرو سانشيز، رئيس حكومة المملكة الإسبانية، إذ يتضمن هذا الاتفاق مجالات متعددة في الصحة، بما في ذلك تبادل الخبرات والتعاون في الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية.
وأكد الوزيران على أهمية الاستمرار في تنزيل بنود هذا الاتفاق لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من التعاون الثنائي، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية، وضمان توفير أفضل معايير الرعاية الصحية الأولية في كلا البلدين.
وتؤكد هذه المباحثات التزام المملكة المغربية والمملكة الاسبانية بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال الصحة، بما يساهم في تعزيز قدراتهما على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مع تقدم المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لمؤشر ستانفورد 2025 .. جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني بهذا المجال الحيوي من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030
تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وفي هذا السياق، أولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتبرز مساهمة الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يساهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على العمل بكل أمانة وإخلاص.. نائب أمير منطقة الجوف يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك
ومن جانب آخر، تعمل الجامعة على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، كيمبردج، جامعة واشنطن، ستانفورد، وغيرها، ما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية. وقد دشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، ستانفورد، وإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.
وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.