قصف خيام النازحين في رفح.. إسرائيل تكشف نتائج التحقيق الأولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن التحقيق الأولي في الغارة التي أدت إلى نشوب حرائق راح ضحيتها العشرات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلص إلى أن الحرائق نجمت عن انفجار ثانوي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الثلاثاء، إن "الجيش أطلق قذيفتين زنة 17 كيلوغراما استهدفتا اثنين من كبار نشطاء حماس".
وأضاف أن "القذيفتين كانتا صغيرتين جدا بحيث لا يمكنهما إشعال النيران بمفردهما".
وأشار هاغاري إلى أن "الجيش يبحث في احتمال تخزين أسلحة في المنطقة.. التحقيق سيكون سريعا وشفافا وشاملا".
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما لا يقل عن 45 شخصا، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، قتلوا في غارة إسرائيلية الأحد.
وأثارت الغارة غضبا واسع النطاق، بما في ذلك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل.
وأدى التوغل الإسرائيلي الذي بدأ في أوائل شهر مايو إلى فرار ما يقرب من مليون شخص من رفح، وكان معظمهم قد نزحوا بالفعل في الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هاغاري أسلحة غارة إسرائيلية إسرائيل رفح فلسطين رفح غزة دانيال هاغاري أسلحة غارة إسرائيلية إسرائيل رفح شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".