أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن التحقيق الأولي في الغارة التي أدت إلى نشوب حرائق راح ضحيتها العشرات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلص إلى أن الحرائق نجمت عن انفجار ثانوي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الثلاثاء، إن "الجيش أطلق قذيفتين زنة 17 كيلوغراما استهدفتا اثنين من كبار نشطاء حماس".

وأضاف أن "القذيفتين كانتا صغيرتين جدا بحيث لا يمكنهما إشعال النيران بمفردهما".

وأشار هاغاري إلى أن "الجيش يبحث في احتمال تخزين أسلحة في المنطقة.. التحقيق سيكون سريعا وشفافا وشاملا".

ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما لا يقل عن 45 شخصا، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، قتلوا في غارة إسرائيلية الأحد.

وأثارت الغارة غضبا واسع النطاق، بما في ذلك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل.

وأدى التوغل الإسرائيلي الذي بدأ في أوائل شهر مايو إلى فرار ما يقرب من مليون شخص من رفح، وكان معظمهم قد نزحوا بالفعل في الحرب بين إسرائيل وحماس. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هاغاري أسلحة غارة إسرائيلية إسرائيل رفح فلسطين رفح غزة دانيال هاغاري أسلحة غارة إسرائيلية إسرائيل رفح شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف

شنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
 وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».

مقالات مشابهة

  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء| "المصور" تحتفل بمئويتها الأولي في الأوبرا.. الثلاثاء
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • المصور تحتفل بمئويتها الأولي في الأوبرا الثلاثاء المقبل
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • جيفيرز: الجيش اللبناني سيسيطر على كل المراكز السكانية جنوبي الليطاني بحلول الثلاثاء