سلام : مبادرات القطاع الخاص تدفع العجلة الاقتصادية الى الامام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
افتتح وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام صالة عرض لشركة أدوات منزلية في دوار البركة في الميناء، لصاحبها هيثم نحلة.
وقال وزير الاقتصاد: "نرحب بكل مبادرات القطاع الخاص التي تدفع العجلة الاقتصادية الى الامام، ونحن كوزارة اقتصاد الى جانب كل من يبادر الى فتح مصلحة او باب رزق وخلق فرص عمل للشبان والشابات وتحديدا في طرابلس، وطبعا نؤدي له التحية كونه بطلا في ظل الظروف الصعبة التي ألمت بالبلاد، وهذا الأمر يتطلب شجاعة كبيرة، ومن دون هؤلاء الشجعان لا الإقتصاد يستطيع الاستمرار ولا البلد سيستمر".
وردا على سؤال، قال: "أنا لدي بيت في طرابلس ونصفي شمالي، وأهل طرابلس اهلي وهي مدينتي، ووزير الثقافة اليوم شريك اساسي لي ولوزارة الاقتصاد واعتز به، ينطلق بطرابلس من باب الثقافة واتفقنا معه على ان المبادرات ستكون مشتركة، الثقافة والاقتصاد جنبا الى جنب في طرابلس، والكل يعلم أن زياراتي إلى طرابلس متواصلة وشبه أسبوعية، وان شاء الله سنواصل زياراتنا الى طرابلس المباركة، هذه المبادرات المهمة التي تدفع بالاقتصاد الطرابلسي واللبناني الى الأمام".
من جهته، رحب مفتي طرابلس بهذه "المبادرة الشجاعة لما لها من مردود اقتصادي كونها تتيح الكثير من فرص العمل، في وقت تعاني طرابلس وكل لبنان من أزمة اقتصادية نتيجة للظروف السياسية والوضع في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.