بكري الجاك: «تقدم» ترفض مشاركة الجيش والدعم السريع في السلطة بعد الحرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
التغيير: أديس أبابا
قال المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بكري الجاك، إن الرؤية السياسية التي ستناقش غدا الأربعاء، في المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” تقوم بالأساس على الدعوة لمؤتمر مائدة مستديرة بمشاركة كل الأطراف بما في ذلك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأَضاف الجاك –وفقا لـ صحيفة “الشرق”- أن الرؤية السياسية التي ستناقش بغرض إجازتها تشدد على عدم مشاركة الجيش والدعم السريع في السلطة بعد الحرب.
وأوضح بكري الجاك، أن “تقدم” ترفض في رؤيتها السياسية مشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في أي ترتيبات سياسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن مكافأة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية على “إشعال الحرب”.
وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الاثنين الماضي، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بمشاركة أكثر من (600) شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية، كما شهد حضوراً دولياً كبيراً.
وفي كلمته، أكد رئيس تنسيقية “تقدم” عبد الله حمدوك، أنهم ليسوا منحازين لأي طرف من أطراف الحرب في السودان، وقال: “لكننا غير محايدين تجاه قضايا المدنيين والتحول المدني الديمقراطي”.
وأضاف: “يجب على الطرفين أن يعودوا لرشدهم ويوقفوا الحرب بشكل فوري ويذهبون للتفاوض لإيقاف معاناة الشعب السوداني”. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع لإيصال المساعدات الإنسانية من غير قيد أو شرط.
وناشد حمدوك دول الجوار بتسهيل إجراءات اللاجئين وتقديم العون اللازم لهم، وقال إن الحرب تدخل عامها الثاني وخلفت الكثير من القتل والتشريد والدمار، وأن نذر المجاعة تهدد الشعب السوداني، وإذا لم إيقاف الحرب ستؤدي إلى مقتل أعداد أضعاف من مات في الحرب.
وتأسف لتنامي خطاب الكراهية الذي يهدد وجود الدولة السودانية، وقال: “يجب محاربة خطاب الكراهية ومحاصرته حتى لا يؤدى إلى تفتيت الدولة السودانية”.
الوسومإنهاء الحرب الجيش والدعم السريع المؤتمر التأسيسي لتقدم بكري الجاكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب الجيش والدعم السريع بكري الجاك
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب