المقاومة العراقية تقصف أهدافا صهيونية في أم الرشراش إيلات المحتلة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت بثلاث مُسيرات أهدافا عسكرية صهيونية في مدينة أم الرشراش “إيلات” جنوب فلسطين المحتلة، فيما بثت منصات صهيونية عبر تليغرام مشاهد تظهر لحظة محاولة الدفاعات الجوية الصهيوني اعتراض مسيرات في سماء المدينة.
وقالت المقاومة العراقية في بيان لها: إن مقاتليها قصفوا “أهدافا عسكرية في إيلات أم الرشراش بأراضينا المحتلة الاثنين بواسطة ثلاث طائرات مُسيّرة.
وأوضحت أنها أطلقت المسيرات نصرة لأهل في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
في المقابل، زعم جيش العدو الصهيوني، مساء الاثنين، اعتراض طائرتين مسيرتين قادمتين من جهة الشرق كانتا في طريقهما إلى مدينة إيلات.
وأفاد موقع والا الصهيوني بأنه سُجلت ثلاث اعتراضات في سماء مدينة إيلات، بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة، كما أكدت بلدية “إيلات” أن سلاح الجو الصهيوني يحلق في أجواء المدينة بحثا عن مسيرات أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مغردون يعلقون: طائرات الجيش تقصف السوريين بالورود بدل البراميل
أحيا مئات الآلاف من السوريين الذكرى الـ14 للثورة السورية، ولكن هذه المرة كانت الاحتفالات مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية، لأنها جاءت بعد 3 أشهر من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وانتصار الثورة التي اندلعت في مارس/آذار 2011.
فقد غطت مشاهد الاحتفال جميع الأراضي السورية، إلا أن أبرز ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي كان مشهد إلقاء سلاح الجو في الجيش العربي السوري الورد والأزهار على الحشود المجتمعة في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب منشورات تحمل عبارة: "من براميل الموت إلى زهور الحياة.. السلام يحلق في سماء دمشق".
سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة. pic.twitter.com/CLUVx3aPOx
— ظلال قطيع || Zelal katee (@zelal_katee) March 15, 2025
عبارة "من براميل الموت" أعادت السوريين إلى ذكريات ما كانت تحمله هذه المروحيات من قتل وتدمير خلال حكم الأسد المخلوع.
وقال ناشطون "بالأمس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الأسد، واليوم، وبعد انتصار الثورة، أصبحت الطائرات ترمي الورود على السوريين في عهد سوريا الموحدة".
إعلانوأرفق المغردون فيديو يظهر لحظات رمي البراميل على المدن السورية سابقًا، مقابل لحظات إلقاء الورود الآن.
امس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الاسد
اليوم اصبحت الطائرات ترمي الورود السوريين في عهد سوريا الحدة pic.twitter.com/sehkIbVSRe
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 15, 2025
وكتب الناشط تمام أبو الخير تعليقًا على هذا المشهد "شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي، لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشق. يا ربّ المشاعر والكلمات".
شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي
لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشق
يارب المشاعر والكلمات ???????? pic.twitter.com/nkdDYNC8yy
— تمام أبو الخير (@RevTamam) March 15, 2025
وعلّق أحد السوريين على مشهد إلقاء الورود قائلًا "مروحيات الجيش العربي السوري تغير دورها من إسقاط البراميل إلى إسقاط الحب والسلام. عندما شاهدناها فوقنا للوهلة الأولى، لم نشعر بالارتياح بسبب 14 عاما من استخدامها لقتل السوريين بأمر من المخلوع بشار الأسد".
وأضاف آخرون "من اعتاد الخوف، ظنّ أن الطمأنينة كمين. رسائل الجيش العربي السوري للشعب تحولت إلى ورود وأزهار بدلا من البراميل".
#ذكرى_الثورة_السورية
الجيش العربي السوري الحر
يقصف المواطنين بالورود وقصاصات الورق التي تعبر عن هذا اليوم وعن المحبة
بينما كان جيش الأسد أبو شحاطة يقصفنا بالبراميل المتفجرة والقنابل والصواريخ؟
هذه هي#سوريا_الجديدة
????♂️????????????✌️ pic.twitter.com/RRKrKrztS3
— احمد الحمود (@tAAprK80Nn3GKmd) March 15, 2025
وأشار سوريون إلى أن "طائرات الجيش العربي السوري أصبحت تقصف المدنيين بالورد والياسمين في العاصمة دمشق، بعد أن كانت قبل بضعة أشهر تُستخدم لقصفهم بالبراميل المتفجرة وقتلهم".
إعلانوتداول السوريون صورة للطيار الذي ألقى الورود والزهور على الجموع في ساحة الأمويين، وهو يحمل باقة من الزهور داخل طائرته.
الطيار الذي نفَّذ الورود على ساحة الأمويين اليوم هو العميد الطيار علي حبول ابن مدينة حلفايا pic.twitter.com/M5skEk1m7o
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) March 15, 2025