بدء الاجتماعات التحضيرية لـ منتدى التعاون العربي الصيني بـ بكين في دورته العاشرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بدأت الاجتماعات التحضيرية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الصينية بكين، حيث عقد اجتماع تنسيقي عربي-عربي، واجتماع تنسيقي آخر عربي-صيني، وذلك بهدف مناقشة مشاريع الوثائق المزمع صدورها عن المنتدى وهي: إعلان بيجين، والبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2024/ 2026، والبيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.
يعد تأسيس منتدى التعاون الصيني- العربي قرارا إستراتيجيا اتخذته الصين وجامعة الدول العربية بهدف تطوير العلاقات الصينية- العربية على المدى الطويل.
تاريخ التأسيسقام الرئيس هو جينتاو، رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارة إلى مقر جامعة الدول العربية في يوم 30 يناير عام 2004 حيث التقى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة العربية آنذاك، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاءالـ 22. وعقب هذا اللقاء، أعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاوشينغ، وعمرو موسى، تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي بإصدار "بيان مشترك بشأن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي".
الأهدافتعزيز الحوار والتعاون، دفع السلام والتقدم.
الدول الأعضاءالصين و22 الدول الأعضاء للجامعة العربية: الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، فلسطين، قطر، جزر القمر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن.
آليات العملالاجتماع الوزاري:آلية دائمة تقضي بعقد اجتماع دوري على مستوى وزراء الخارجية وأمين عام جامعة العربية مرة كل سنتين في الصين أو في مقر الجامعة العربية أو في إحدى الدول العربية بالتناوب كما أن له أن يجتمع في دورات غير عادية إذا اقتضت الضرورة ذلك. يبحث الاجتماع الوزاري سبل تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ; ويتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك القضايا ذات الأهمية المطروحة في اجتماعات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ;ويتابع سير تنفيذ برنامج العمل للمنتدى ويناقش الأمور الأخرى التي تهم الطرفين.
اجتماع كبار المسؤولين:يعقد اجتماعا دوريا سنويا يستضيفه الطرفان بالتناوب، أو كلما اقتضت الضرورة إلى ذلك باتفاق الطرفين. القيام بالإعداد للاجتماعات الدورية لوزراء الخارجية ومتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات عن هذه الاجتماعات، وعقد مشاورات سياسية إستراتيجية صينية - عربية رفيعة المستوى.
اقرأ أيضاًجامعة الجلالة تحقق إنجازا جديدا على الساحة الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة وزير الخارجية الصيني رئيس جمهورية الصين الشعبية منتدى التعاون الصینی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.