البحرية البريطانية تعلن وقوع حادث قبالة سواحل الحديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت البحرية البريطانية، الثلاثاء، وقوع حادث قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد.
وقالت البحرية البريطانية في بيان مقتضب على منصة إكس، بأنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 31 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة.
وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية الحديدة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟
علق كريم ناصر أحد أبطال مقطع فيديو إنقاذ أطفال فيصل من الحريق الذي انتشر كالنار في الهشيم، والذي يظهر بطولته مع زميله محمد شعبان في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش، من الموت المحتوم، قائلاً: "هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر على الإطلاق، ولو كان أي شخص آخر مكاني، لربما فعل أكثر من ذلك بكثير."
ماذا يعني طرح أذون خزانة بمليار دولار ..تفاصيلالزمالك يقترب من ضم نجم سيراليون جناح الشحانية القطري| تفاصيل
وروى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كيفية اكتشافه للحادثة، قائلاً: “كنت أمشي بالصدفة دون ترتيب، فرأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل البلكونة، لم أتحمل الموقف، فهرولت إلى الطابق العاشر.”
وكشف أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، حيث تعارفا أثناء وقوع الحادثة، قائلاً: “لا أعرفه، لقد التقينا في بلكونة الطابق العاشر.”
وعن مشاعره وقت وقوع الحادثة، علق قائلاً: “كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذين يفقدان أطفالهم، فأخذت الموضوع بشكل شخصي، ولهذا أسرعتُ إلى الأعلى.”
وأضاف: “في البداية، حاولت كسر باب الشقة، لكنني لم أستطع، ثم نزلتُ إلى الطابق العاشر، وكان محمد شعبان قد سبقني بالصعود إليه. من ثم، وفقني الله وتمكنت من الحديث مع الفتاة الكبرى، التي كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، بينما كان شقيقاها؛ أحدهما طفل يبلغ عامين ونصف، والأخرى فتاة تبلغ خمس سنوات.”
وعن كواليس وقوع الحريق، قال: “يبدو أن الطفل الصغير عبث بولاعة سجائر، مما أدى إلى اشتعال النيران في سرير والدته، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كامل الشقة. بدأت أتحدث مع الفتاة الكبرى، لأنها كانت الوحيدة المستفيقة، حيث كان الطفلان الآخران قد فقدا الوعي بسبب كثافة الدخان. حاولت تهدئتها، فقد كانت مرعوبة على نفسها وإخوتها، واسمها جنة. اضطررت للصعود إلى البلكونة، ثم قمت بإنزالهم معًا.”
أتم : " كنت خايف وقلقان وأنا شايل الاطفال بدأت أتوتر وضربات قلبي زادت وكنت على وشك الانهيار وودينا الاطفال للمستشفى "
ووجه الشكر لزميله محمد شعبان، قائلاً: "وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء."