قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع المحاكم بدر، في رعادة محاكمة المتهم هشام السيد سيد أحمد الأجدر على خلفية اتهامه مع آخرين بالانضمام لجماعة إرهابية على خلاف القانون، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج.. ببراءته من التهم المنسوبة إليه. 

صدر الحكم تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.


 

كانت قد أصدرت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة الجنايات برئاسة المستشار معتز خفاجى، حكمها في محاكمة شقيق رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك و46 آخرين، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية على خلاف القانون، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج.

حيث قضت بمعاقبة شقيق حسن مالك و22 أخرين بالسجن المؤبد وعاقبت 18 متهم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وبرأت المحكمة 4 متهمين من التهم المنسوبة اليهم.

وكانت النيابة العامة قد اسندت في أمر الإحالة لعدد 47 من جماعة الإخوان الإرهابية بينهم الإرهابى يحيى موسى وعلاء السماحى وشقيق الإرهابى حسن مالك في القضية المعروفة إعلاميا بتمويل أنشطة جماعة الإخوان، والانضمام لجماعة إرهابية على خلاف القانون، وتزوير أوراق تسفير عناصر للخارج.
وجاء في أمر الإحالة في القضية المقيدة برقم 1390 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ قسم شرطة النزهة، قيام المتهمين وهم: محمد رفيق إبراهيم محمد مناع "حركى محمد منتصر" هارب 40 سنة، محمد أسامة محمد العقيد السن 53 سنة هارب، ياسر محمد رفعت إبراهيم هارب 52 سنة، محمد عبد الرءوف محمد سحلوب "هارب"، علاء على على السماحى 44 سنة "هارب"، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى 46 سنة "هارب"، أحمد محمد عبد الرحمن 60 سنة هارب، على عبد الفتاح على عبد الفتاح 62 سنة، محمد السيد محمد السيد شحاتة "هارب"، مالك مصطفى إبراهيم عبد الله "محبوس" وشهرته تامر أبو زهرة، نزيه على محمد على أبو محمد "هارب"، محمود محمد السيد عيد وشرته "محمود الطبلاوي"، وليد عصمت حسن خليل إبراهيم "محبوس"، على ماهر خضيرى أحمد "محبوس"، أحمد عبد النبى محمود سيد "محبوس"، ريا عبد الله حسن على "تدبير إحترازي"، محمد عز الدين يوسف مالك " محبوس " شقيق الإرهابى حسن مالك، وليد أحمد محمود أحمد، نشأت عيد عبد العزيز أحمد "هارب"، على جمال على سليم "هارب"، محمد عبد الفتاح محمد الميلجى "محبوس"، حسام أحمد عبد المنعم الوكيل "هارب"، جمال سلطان محمد أحمد.

 

وكذلك: كريم سيد أحمد عبد الغنى، أحمد جلال عمر عبد العال، يوسف محمد محمود فودة "هارب"، أحمد على عوض طعيمة "هارب"، هشام السيد سيد أحمد الاجدر "هارب"، أيمن طارق عبد الرحمن جابر "هارب"، أحمد السيد عبد العال معوض "محبوس"، مصطفى السيد عبد الحى إبراهيم "محبوس"، محمد مصطفى السيد عبد الحى "محبوس"، عزت على محمد شاهين "محبوس"، محمد محمود عبد العال السيد "هارب"، سامى محمود السيد عبد القادر " محبوس"، خالد محمد محمد شعبان بشير، محمد السيد خميس السيد، صالح عبد الرحيم مغيب يونس وشهرته "كابتن صالح"، محمد محمود بشير خليل "محبوس "، خميس عبد العال أحمد عبد الله "محبوس"، مجدى شعبان محمد مصطفى، رجاء السيد عبد الله البرماوى" تدبير احترازي "، هانى محروس محمد سحلول، عمرو فضل أحمد شرف، محمد معوض نور حسن، هادى محمد عبد العظيم، مصطفى محمد عرفة أبو المكارم هارب.

 

وأن المتهمين من الفترة 2015 حتى 3 /11/ 2019 من الأول حتى الحادى والعشرين تولوا قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية التى تهدف تغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد منشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تسخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

 

كما جاء في أمر الإحالة أن المتهمين من الثانى والعشرين حتى التاسع والعشرين، انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها.
 

والمتهمون من الأول العاشر أيضا الثالث والثلاثون ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب وكان ذلك التمويل لجماعة إرهابية بأن حاز الأول أموالا للجماعة وامد العاشر والثالث والثلاثون قيادات بالجماعة بمستندات مزورة وذلك بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية وهى تمكينهم من الهرب قبل القبض عليهم.
 

ووجهت النيابة للمتهمة الثانية والأربعين وبصفتها موظف عموميا باحثة بقسم الجوازات بالمنتزه قبلت وأخذت لنفسها عطية للإخلال بواجبات وظيفتها بأن قبلت واخدت من المتهم الأول بواسطة المتهمين العاشر والثالث والثلاثين والثالث والأربعين والرابع والأربعين مبلغ عشرة آلاف جنيه مصرى على سبيل الرشوة مقابل إثباتها ببحثى استخراج جوازى سفر للمتهمين الأول والثانى والعشرين يحملان اسمين وبيانات مزورة على خلاف الحقيقة.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين الانضمام لجماعة أسست عل خلاف أحكام القانون "جماعة إرهابية "، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج، والتحريض على مؤسسات الدولة، ونشر وبث الشائعات.
 

وكانت النيابة أمرت بإحالة مالك شقيق رجل الأعمال الإخوانى حسن مالكالى المحاكمة العاجلة لاتهامه بدعم تنظيم «الإخوان»، وتمويل أنشطته المحظورة التى تنطوى على التحريض على ممارسة العنف في هذه القضية المقيدة برقم 844 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

 

وأسندت النيابة في تحقيقاتها، إلى "مالك " اتهامات بالتحريض على العنف، والانضمام إلى "جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها، والاعتداء على الحريات الشخصية، والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها".

 

وقامت نيابة أمن الدولة العليا بمواجهة المتهم بالأدلة المطروحة ضده، والمتمثلة في تحريات أجهزة الأمن وفى مقدمتها جهاز الأمن الوطنى، وما توصلت إليه التحقيقات التى تباشرها النيابة في الجرائم موضوع الاتهام، والتى أشارت إليه بأصابع الاتهام واشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم العنف التى تشهدها البلاد ويمارسها "الإخوان"، حسب الاتهامات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدائرة الثالثة شقيق حسن مالك جرائم العنف لجماعة إرهابیة جماعة الإخوان جماعة إرهابیة عناصر للخارج محمد السید عبد العال السید عبد أحمد عبد على خلاف حسن مالک محمد عبد عبد الله

إقرأ أيضاً:

جنايات بورسعيد تحيل أوراق متهم واقع سيدة تحت التهديد للمفتي

قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: مصطفي عبد الحفيظ أبو العلا، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية اسماعيل عوكل وسمير رضا، إحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح ببورسعيد لـ المفتي.

وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 1 من شهر إبريل عام 2024، الموافق 22 من شهر رمضان الماضي، والمتهم فيها ف م م ويبلغ من العمر 20 عاما، حيث قام بمواقعة المجني عليها أ ف ف ع كرهاً عنها وذلك بتتبعها حال دلوفها لمسكنها، وما أن سنحت له الفرصه حتي هم خلفها دافعاً إياها داخله متعدياً عليها ضرباً بالإيدي محدثاً إصاباتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وتعدى عليها جنسيا بان أولج قضيبه في فرجها ومعاشرتها معاشرة الازواج إلى أن أفرغ شهوته ملبياً ما ساقته إليه نفسه الخبيثة كاشفاً عن وجه البربري ومتحليا بأبشع معاني الخسه والوحشية سالباً كرامة المجني عليها ومورياً إياها كيف تنتهك الحرم وترتكب الخطيه، مستعيناً في ذلك بكتم أنفاسها وإستغلال فتوه وعتوه، وما أن لاج عنه ما استشري بنفسه أمارة السوء حتي خلي سبيلها محاولا التنصل من فعلته هرباً من سوء متخذاً من الفرار منجياً ومخلصا.


وشهدت المجني عليها وتبلغ من العمر 29 عاما، بانها حال عودتها الى العقار محل سكنها ودلوفها لمسكنها تلاحظ لها تتبع المتهم إياها ناظراً اليها بحدة مما ألقي الرعب في نفسها، وما ان لبثت بفتح باب مسكنها حتى فوجئت بقيام المتهم بإقتحام المسكن خلفها دافعاً إياها إلى الداخل مبديا رغبته في معاشرته جنسيا، إلى أن صدته معتصمة بالرفض، فجذبها من شعرها،وتعدي عليها بالضرب بالايدي بموضع الرقبه والفيه وعموم جسدها، محدثاً إصابتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وقد بذلت قصاري جهدها لإثنائه عن رغبته حيلة تارة ومكراً تارة اخري إلى أن فشل مسعاها، فهم بها ممزقاً ملابسها حاسراً عنها ما يستر عورتها فحاولت أن تلوذ قراراً إلى مغيث يغيثه،  إلا انه تمكن منها ضربا وكرها مستخدماً سلاحاً ابيض سكين حتى أولج عضوه الذكري مرة غير مرة في فرجها، وفي كل منها تحاول دفعه عنها لدرء جماعها قبلا، إلى أن أفرغ شهوته في غير موضعها بفعل إستمرار مقاومتها، وما ان فرغ من إتيانها حتي حاول الهرب مهدداً إياها في نفسها إن استغاثت أن ذاك إلا أنها لم تمتثل لتهديده، فهرعت خلفه بصيحات إستغاثة للمقيمين بالعقار، إلى أن تم ضبطه من قبل الاهالي وسقطت مغشياً عليها، وأعزت قصد المتهم من إرتكاب الواقعة مواقعتها كرهاً عنها.


ودلت تحريات الشرطة الى صحة الواقعة من قيام المتهم  وهو من ذوي المعلومات الجنائية يتتبع المجني عليها حال دلوفها للمسكن محل إقامتها وزوجها، وقد أعقب تتبعه إياها الدلوف خلفها وكتم فمها وتمزيق ملابسها والتعدي عليها بالضرب محدثا إصابتها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج قاصدا من ذلك مواقعة المجني عليها كرها عنها وإتيانها إشباعا لرغبته الجنسية تجاهها.


وثبت بتقرير المعمل الطبي إيجابية العثور علي حيوانات منوية بملابس المجني عليها وسلبية العثور على حيوانات منوية بالمسحة المهبيلة، وأنه تم استخلاص البصمة الوراثية للحيوانات المنوية كما تم استخلاص البصمة الوراثية لعينة دم المجني عليها وعينة دم المتهم، وبمقارنة النتائج تبين أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات المنوية المعثور عليها ببنطال والعباءة هي خليط أشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم وعينة دم المجني عليها، وأن البصمة الوراثية للحمض النوي المستخلص من التلوثات المنوية بفوطة وكذا قميص نوم تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم، وعلية وحكما علي ما سبق فأن الواقعة جائزة الحدوث.

ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالكشف على المجني عليها انها تعاني من: سحح مستعرض الوضع مغطي بقشرة شبه جافة بني بطول حوالي 5 سنتيمترات وعرض حوالي 2 مليمترات يقع بخلفية العنق، وكدمات متسحجة بلون محمر تقع على جانبي العنق أصغرهم 21  سنتيمترات، جرح بيمين الشفاه العليا، وكدمات بلون محمر بالبطن والظهر والذراع الأيمن والأيسر.

قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الحكم الشرعي في اعدامه.

مقالات مشابهة

  • القائمة الكاملة لأسماء شهداء معركة الاسماعيلية: ماذا حدث يوم 25 يناير 1952؟| عاجل
  • أروى جودة تحتفل بعقد قرانها
  • جنايات بورسعيد تحيل أوراق متهم واقع سيدة تحت التهديد للمفتي
  • براءة 4 عاطلين من تهمة التسبب في عاهة مستديمة لـ شاب بالأميرية
  • براءة متهم بقضية سرقة مسكن بالإكراه بالإسكندرية
  • براءة متهم بقضية سرقة مسكن بالإكراه فى منطقة العامرية بالإسكندرية
  • ناشئات سموحة تحت ١٤ سنة بطلًا لمنطقة الإسكندرية لكرة السلة
  • «watch it» تطرح صور أبطال مسلسلات رمضان 2025
  • براءة 7 متهمين من تهمة ممارسة الرذيلة داخل نادي صحي بمدينة نصر
  • براءة عاطل من تهمة حيازة 100 جرام هيروين في المطرية