بعد عامين من الصفعة.. ويل سميث في برلين لتقديم فتيان أشقياء: الركوب أو الموت
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقب مرور عامين على حادث الصفع في حفل توزيع جوائز الأوسكار، يشعر نجم هوليود ويل سميث (55 عاما) وكأنه ولد من جديد، مشبِّها تحولاته الداخلية بدورة حياة الفراشة.
وقال الممثل الأميركي للصحفيين مساء أمس الاثنين في العاصمة الألمانية برلين خلال العرض الأول الأوروبي لفيلم "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die)، إن "القدرة على إعادة اختلاق نفسك والتعافي والقدرة -إن جاز التعبير- على الموت والولادة من جديد، هي القدرة المطلقة للإنسان… أن تكون يرقة وتتحلل وتموت، ثم تعود كفراشة".
يذكر أن سميث صفع الممثل الأميركي كريس روك على خشبة المسرح خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022 قبل 26 شهرا بالضبط بعد أن ألقى الأخير نكتة عن زوجة سميث، جادا بينكيت.
وألمحت النكتة إلى تصفيفة الشعر القصيرة لزوجة سميث جراء تساقط شعرها لأسباب مرضية. واعتذر سميث لاحقا عن تصرفه، ومع ذلك تم منعه من حضور فعاليات أكاديمية الأوسكار لمدة 10 سنوات.
وفي برلين، قال سميث الذي بدا مرتاحا خلال حواره مع الصحفيين، إنه وجد صعوبة في تحقيق اللياقة البدنية المطلوبة وأن يكون في حالة جيدة من أجل فيلمه الحركي الجديد، وأضاف "ما كان يستغرق 3 أشهر أصبح الآن يستغرق 6 أشهر"، وقال مازحا إن ذلك يرجع من ناحية إلى عمره ومن ناحية أخرى إلى حبه للدونات.
وفي فيلم "فتيان أشقياء: القيادة أو الموت"، يعود سميث وشريكه النجم مارتن لورانس (59 عاما) إلى الشاشة بجزء رابع من سلسلة "فتيان أشقياء" (Bad Boys).
وتم إصدار الجزء الأول من سلسلة أفلام الحركة لسميث ولورانس في دور ثنائي الشرطة مايك لوري وماركوس بورنيت في ميامي عام 1995، وتبعه فيلمان آخران في عامي 2003 و 2020.
وفي الجزء الرابع الذي يبدأ عرضه في السابع من يونيو/حزيران 2024، يحقق الثنائي في فضيحة فساد، لكنهما يقعان بعد ذلك في مكيدة ويضطران إلى الفرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.