200 ألف حصلوا على الجنسية الألمانية في 2023 معظمهم سوريون
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن نحو 200 ألف و100 أجنبي حصلوا على الجنسية الألمانية في 2023، وهو أعلى رقم منذ عام 2000.
وذكر المكتب، في بيان له صدر اليوم الثلاثاء، أن عدد المجنسين خلال عام 2023 ارتفع بنحو 31 ألفا مقارنة بالعام السابق له 2022.
وأفاد بأن الحاصلين على الجنسية الألمانية العام الماضي كانوا من 157 جنسية مختلفة، وأن 75 ألفا منهم سوريون.
وفي المرتبة الثانية بعد السوريين، حل الأتراك، حيث بلغ عدد الذين حصلوا منهم على الجنسية الألمانية العام الماضي 10 آلاف و700، بينما بلغ عدد الأوكرانيين الذين جنسوا العام الماضي 5900 شخص.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير بأن عدد الإسرائيليين المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية ارتفع بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لأخبار شبكة التحرير الألمانية، تقدم 6 آلاف و869 إسرائيليا بطلبات للحصول على الجنسية الألمانية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2024، بينما بلغ عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية 5 آلاف و670 عام 2022، و9 آلاف و129 عام 2023.
وقبل 3 سنوات صدر قانون في ألمانيا يسهّل على أحفاد اليهود الذين قُتلوا خلال فترة الحكم النازي الحصول على الجنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على الجنسیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني