أكدت لجنة الطوارئ برفح الفلسطينية، أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله الإرهابي، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». 

وأضافت لجنة الطوارئ برفح الفلسطينية، أن الاحتلال ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط، متابعة: «ندعو الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن ما أُعلن عن عدم العثور بكامل المنطقة الحدودية مع مصر إلا على 9 أنفاق مغلقة، يؤكد أن الإصرار الإسرائيلي على البقاء برفح ليس سوى ذريعة لإفشال التوصل لصفقة أسرى.

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن قوات جيش الاحتلال في غزة لم تعثر في كامل المنطقة الحدودية مع مصر إلا على 9 أنفاق مغلقة.

وفي تحليل للوضع العسكري بقطاع غزة، أوضح أن محور فيلادلفيا يكتسب أهمية إستراتيجية كبيرة، كونه المنفذ الوحيد لقطاع غزة نحو العالم الخارجي، وهو الأمر الذي يفسر إصرار نتنياهو على البقاء فيه واختلاق الذرائع لذلك.

وأشار الفلاحي إلى أن عملية السيطرة على مسافة 14 كيلومترا من المحور استغرقت من جيش الاحتلال ما يقارب 4 أشهر و12 يوما، وهي مدة طويلة جدا مقارنة بالعمليات في مناطق أخرى أكبر مثل خان يونس.

وأوضح أن القوة المستخدمة في رفح بلغت 6 ألوية، ثم تقلصت إلى 4 ألوية تحت قيادة الفرقة 162، والتي لا تزال مستمرة في التواجد برفح.

انقلاب على الاتفاقيات

وكشف الفلاحي عن تناقض في التصريحات الإسرائيلية، حيث صرح وزير الدفاع يوآف غالانت في 21 آب/أغسطس الماضي بتدمير 150 نفقا، في حين أعلن مؤخرا هذا المسؤول العسكري عن أنه لم يتم العثور سوى على 9 أنفاق مغلقة على طول الحدود مع مصر.

وأكد الفلاحي أن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا يعد انقلابا على اتفاقيات سابقة، بما في ذلك بروتوكول عام 2005 مع مصر واتفاقية السلام لعام 1979.

ولفت الخبير العسكري إلى أن استمرار تواجد هذه القوات سيجعلها هدفا سهلا لعمليات المقاومة الفلسطينية.

وتساءل الفلاحي عن سبب عدم استهداف هذا المحور منذ بداية العمليات العسكرية، إذا كان بهذه الأهمية، مشيرا إلى أن البقاء فيه يأتي لاعتبارات سياسية وليست عسكرية.

وأشار في هذا السياق إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية ترى إمكانية العودة للمحور إذا لزم الأمر، وتفضل الآن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى.

وعاود الفلاحي التأكيد على وجود خلافات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول استمرار العمليات، سواء في رفح أو محور نتساريم أو حتى استمرار العملية العسكرية بالجبهة الشمالية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مذبحة جديدة في مخيم البريج
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى
  • مجزرة جديدة في مخيم النصيرات والاحتلال يستهدف مأوى نازحين برفح
  • 42 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا.. أسلحة بيضاء وقتل بلا هوادة
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل ترتكب 3 جرائم جديدة ضد العائلات في غزة
  • رئيس البرلمان التركي: المسؤولية عن جريمة قتل عائشة تقع على إسرائيل وداعميها
  • الاحتلال يواصل غاراته الموسعة برفح الفلسطينية (فيديو)