قصة أشهر مطعم في العالم للانطوائيين.. «كشك الاكتفاء الذاتي»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بديكورات غير معتادة، يجلس كل شخص داخل مكان صغير يسمى «كشك الاكتفاء الذاتي» خلال تناول طعامه الخاص، وبجواره ما يحتاجه من أدوات مثل منديل وكوب، جميعها مرتبة كي لا تجعل الشخص في حاجة إلى أي شيء، تجربة فريدة اشتهر بها المطعم الياباني «إيشيران» فهو مخصص للانطوائيين فقط الذين لا يريدون التحدث مع الآخرين.
كانت بدأت الفكرة في ستينيات القرن الماضي داخل مدينة فوكوكا في اليابان، عندما كان مطعم «إيشيران» عبارة عن مجرد كشك بسيك لوجبة «الرامن» طبق مشهور في اليابان مكون من نوع من حساء المعكرونة في مرق اللحم أو السمك وبطعم صلصة الصويا.
فمن المعتاد أن يذهب الأشخاص لتناول الطعام في الخارج، لعدم الأكل بمفردهم في المنزل، أو حتي في نزهة أو عزومة مع العائلة أو الأصدقاء، كما أن الجميع يتفاعل داخل المطاعم من بدأية الدخول حتي الدفع والانصراف، لكن مطعم «إيشيران»، المطعم الياباني للانطوائيين، أخذ العالم في تجربة جديدة ليتمتع الشخص الانطوائي بتناول الطعام بعيدًا عن أي مصدر للإزعاج أو حتى الحديث أو مراقبة أحد لأي شخص ما في أثناء تناول الطعام، وفقًا لموقع «newyorker».
إذا كنت من الأشخاص الانطوائيين ستحب أجواء مطعم «إيشيران»، الذي حقق حلم كل انطوائي، وقدم إمكانية طلب ودفع وتناول الطعام دون الحاجة للتفاعل مع الآخرين، حتى النادل، لأنه يمكن طلب الطعام من آلة البيع، وتناوله في كشك خاص ويصل الأكل من خلال الشيف من نافذة صغيرة مفتوحة من الكشك ولا يظهر منه إلا يداه، وبعدها يبدأ في الاستمتاع بوجبته دون تشتيت انتباهك.
عند الدخول للمطعم يجد الشخص قائمة طعام بها لغات عديدة، يختار اللغة التي يريدها، ويبدأ في تقديم الطلب، وينتظر داخل الطابور المخصص للانتظار، قبل الدخول لمنطقة الجلوس، وبعدها يدخل لكشك به نافذة صغيرة، مفصول عن الأكشاك المجاورة، ويكون لديه خيار تخصيص الطلب حسب رغبته، ويمكنه تحديد التوابل، والمعكرونة النكهات المفضلة، وحال الانتهاء من تحديد الوجبة يضغطون على زر الاتصال بالمطبخ ليجهزوا الطلب، وبمجرد التقديم، كما توجد بطاقات خشبية مكتوب عليها عبارات يمكن استخدامها للتواصل مثل، «أحتاج إلى طبق للأطفال».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس قوى عاملة النواب: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد
قال النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إن قانون العمل الجديد، جرى عليه حوار لمدة 10 سنوات ، وهذا الحوار داخل الحكومة ، وما دار داخل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بشأنه كان لجان استماع والحوار المجتمعي داخل الحكومة وما دار بين الشركاء الاجتماعيين وهم العامل وصاحب العمل والحكومة ، بالإضافة إلى ما تم اشتراكه في الحوار من المتخصصين وذوي الخبرة في هذا المجال.
وأضاف عبد الفضيل خلال حواره لـ"صدى البلد" : تم التوافق على مشروع قانون العمل الجديد وتم إرساله إلى مجلس الوزراء بتوقيع الشركاء الثلاثة المعتمدة لدى منظمة العمل الدولية ، لأن منظمة العمل الدولية يهمها أي تشريع يخص العمل والعمال أن يكون متوافق عليه الشركاء الاجتماعيين الثلاثة وهم العامل وأصحاب الأعمال والحكومة ، وهذه الثلاثية الممثلة لمنظمة العمل الدولية وممثلة مصر في مؤتمر العمل الدولي ، وبالتالي حدث حوار حول مشروع قانون العمل.
وأشار رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إلى أن لجنة القوى العاملة بمجلس النواب عقد جلسات استماع بشأن مشروع قانون العمل مع أصحاب منظمات الأعمال وممثلي العمال ، وناقشنا الحكومة ، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض المناقشات في مواد المشروع ، بحيث لا يتغول طرف على حساب الطرف الآخر ، وهذا دور مجلس النواب أن يتم إخراج قانون عمل ينتهي إليه البرلمان متوازن بين الطرفين، حيث أنه من أول مادة إلى آخر مادة في مشروع قانون العمل أخذت مناقشتها ، وأخذت حوارها الاجتماعي بما فيه الكفاية ، حتى نصل بالصورة النهائية لمشروع قانون العمل كهدية للعمال وأصحاب الأعمال في عيد العمال ، ويرسي مشروع قانون العمل إلى محطته الأخيرة ودستور العمال في مصر ، كان لابد أن تكون هناك نقاشات.
وتابع: كانت هناك نقاط خلافية حول مشروع قانون العمل الجديد فيما يخص المرأة ، حيث تتمتع المرأة بمزايا في قانون الخدمة المدنية وتم المساواة بينها وبين المرأة العاملة في القطاع الخاص والعاملة في قطاع الأعمال العام بالمرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة ، وأصبحوا كلهم سواسية في جميع الحقوق والواجبات ، لأن ما أخذته المرأة من امتيازات داخل مشروع قانون العمل هو مقرر لها داخل قانون الطفل ، لأن هذه الميزة مقررة للطفل وليس لها.
وقال: كان جوهر النقاط الخلافية هو أن قانون الخدمة المدنية كان يمنح المرأة إجازة وضع 4 شهور ، على ألا تقل عن شهر ونصف بعد الوضع ، والشهرين ونصف قبل الوضع ، وكانت هناك مناقشات مع منظمات أصحاب الأعمال أن تكون إجازة الوضع 3 شهور، كما هي في قانون العمل القديم ، ولكن المناقشات والحوار المجتمعي استطعنا أن نصل إلى أن أنها امرأة وهذا الحق مقرر للطفل، وتم التساوي بين المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة والمرأة العاملة في القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام ، بحيث يتمتع كلا منهما بإجازة وضع 4 شهور، ويتمتع بساعة تخفيض على ساعات العمل ابتداءا من الشهر السادس للحمل.
واختتم: وكان الخلاف على أن صاحب العمل يدفع للمرأة العاملة في القطاع الخاص الأجر منه ، وبالتالي فأمر طبيعي أن يتضرر صاحب العمل من دفع أجر 4 شهور لعاملة لا تنتج له ، إلا أن أصحاب الأعمال وطنيين وشرفاء ومقدرين للمرأة المصرية ودورها داخل المجتمع الصغير وداخل الدولة المصرية ، وبالتالي استجابوا للمناقشات، وأكدوا أنهم راضيين عن ذلك لأنهم سيحدث مساواة بين المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة والمرأة العاملة في القطاع الخاص، ونتقدم بكل الشكر لأصحاب العمال في هذه النقطة واستجابتهم للمناقشات خلال جلسات الاستماع داخل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب.