أكد باحثو جامعة واشنطن إن البعوض ينجذب إلى ألون محددة مع تجاهل ألون أخرى، "يمكن استخدامها لتجنب اللدغات المزعجة في فصل الصيف". وكشفت الدراسة أن البعوض ينجذب إلى اللون الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، ويتجاهل اللون الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.

وقال جيفري ريفيل، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن: "هناك 3 إشارات رئيسية تجذب البعوض: أنفاسك وعرقك ودرجة حرارة بشرتك.

في هذه الدراسة، وجدنا إشارة رابعة: اللون الأحمر".

وتتبعت الدراسة سلوكيات إناث بعوض الحمى الصفراء والزاعجة المصرية، عندما تعرضت لأنواع مختلفة من الإشارات البصرية والروائح.

وراقب الباحثون الحشرات في غرف اختبار مصغرة كانت مليئة بالرائحة وأنماط بصرية مختلفة، بما في ذلك نقطة ملونة أو يد بشرية.

وبدون أي محفز للرائحة، تجاهل البعوض النقطة الموجودة في الغرفة، بغض النظر عن لونها.

وعندما تمت إضافة رشة من ثاني أكسيد الكربون، طار البعوض نحو النقاط الحمراء أو البرتقالية أو السوداء أو السماوية، وتجنب النقاط الخضراء أو الزرقاء أو الأرجوانية.

ويزفر البشر ثاني أكسيد الكربون، الذي يجعل عيون البعوض تفضل أطوال موجية معينة في الطيف البصري، كما ينجذب البشر إلى مخبز معين بعد شمّ رائحة الخبز الطازج.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: ألوان فبراير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني شهر فبراير من معاملة سيئة، وينال سخرية جمة؛ لقصر أيامه واعتباره نذير شؤم، ويطلق عليه البعض لقب "فقراير" بدلًا من فبراير، وحتى الفيلم الوحيد الذي حمل اسمه هو فيلم “فبراير الأسود”، بل إن هناك احتفاءً بشهر أبريل، المعروف بكذبته، ولعل ذلك يعبر عن لا وعي خفي بتقديرنا الكبير للكذب، رغم حالة الإنكار والكراهية المعلنة له، عكس تواجده الفعلي في حياتنا، ورغم أن تسمية فبراير جاءت على اسم فيبروس "Februus"، إله النقاء الروماني، إلا أن تعاملنا معه المعتاد بعيد تمامًا عن النقاء؛ ولأننا لا نجد ألوانًا لفبراير غير الأسود، نتأمل قليلًا في هذا الفيلم الذي ربطه بالسواد الذي تتشح به أيامنا للأسف الشديد.

يتميز فيلم "فبراير الأسود" قصة وإخراج المخرج محمد أمين، وبطولة خالد صالح وطارق عبد العزيز وميار الغيطي، وإنتاج عام 2013، بمعالجة قوية وجريئة لواقع سيء معبرًا عن حالة من الفساد الشامل على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والإنسانية، وجذر الفيلم مرتبط بثقافة تراثية أصيلة هي "الزواج السياسي"، وهي ظاهرة موجودة في بطون التاريخ منذ مصر القديمة وامتلأت بها حكايات القبائل العربية. 

وبرع الفيلم في تقديمها بوجه معاصر، حيث  تلجأ إليه عائلة بائسة بحثًا عن الانضمام إلى سلطة تقدم الحماية من البلطجة الاجتماعية، وأبرز مظاهر البؤس في تلك العائلة يتجسد في دور الفنان الراحل طارق عبد العزيز، دكتور الكيمياء في تخصصه النادر، والذي يُترجم في حياتنا بعمله “بائع طرشي”، هكذا يُهان العلم ويُذل، وينكر وجوده، ويُعبَّر عنه في مهنة هامشية تحط  من قدره، وتهدر مكانة  العلم مقارنةً مع معاملة لاعب الكرة ومدربه المتحرش وهكذا  تلخص الكثير من واقعنا البائس الذي وصل إلى مرحلة "الدرك الأسفل".

وللأسف تفشل كل المحاولات التي تبذلها العائلة البائسة لإتمام صفقة زواج المصلحة أو الهجرة أو الانتقال إلى فئة مكرمة في المجتمع وذات نفوذ، فكل طرق تحقيق الأمان الاجتماعي "مغلقة" في وجوههم. وكان فقر فبراير محيطًا بهم من كل  جهة، مما يولد كوميديا دامعة في نفس المشاهد، وإحباطًا لعدم وجود مفر من الخنوع ولا ضوء في نهاية النفق.

إفيه قبل الوداع"أي كلام عن الأمل هو نوع من الوقاحة".. خالد صالح بالفيلم"الدنيا إيه من غير أمل"..  أغنية

مقالات مشابهة

  • إيما روبرتس بلون شعر مستوحى من عمتها جوليا روبرتس
  • إنشاء 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر
  • في ظل تجاهل “حكومة عدن”.. “الكهرباء” تناشد حلف القبائل مدها بالنفط 
  • لرصد عمليات صنعاء.. واشنطن تنشر “نظام إنذار مبكر” في البحر الأحمر  
  • الاجتماع الطارئ للجامعة العربية يدين تجاهل إسرائيل مطالبات وقف حظر الأونروا
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: ألوان فبراير
  • انتشار البعوض في عدن يثير قلق الأهالي ومناشدات عاجلة
  • تحذير من خطورة حلوى العيون في ليبيا.. ألوان محظورة ومكونات غير صحية
  • تدشين حملة لمكافحة الملاريا في الخوخة
  • البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها