ألوان تجذب البعوض وأخرى تطرده في فصل الصيف.. هل تعرفها؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد باحثو جامعة واشنطن إن البعوض ينجذب إلى ألون محددة مع تجاهل ألون أخرى، "يمكن استخدامها لتجنب اللدغات المزعجة في فصل الصيف". وكشفت الدراسة أن البعوض ينجذب إلى اللون الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، ويتجاهل اللون الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
وقال جيفري ريفيل، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن: "هناك 3 إشارات رئيسية تجذب البعوض: أنفاسك وعرقك ودرجة حرارة بشرتك.
وتتبعت الدراسة سلوكيات إناث بعوض الحمى الصفراء والزاعجة المصرية، عندما تعرضت لأنواع مختلفة من الإشارات البصرية والروائح.
وراقب الباحثون الحشرات في غرف اختبار مصغرة كانت مليئة بالرائحة وأنماط بصرية مختلفة، بما في ذلك نقطة ملونة أو يد بشرية.
وبدون أي محفز للرائحة، تجاهل البعوض النقطة الموجودة في الغرفة، بغض النظر عن لونها.
وعندما تمت إضافة رشة من ثاني أكسيد الكربون، طار البعوض نحو النقاط الحمراء أو البرتقالية أو السوداء أو السماوية، وتجنب النقاط الخضراء أو الزرقاء أو الأرجوانية.
ويزفر البشر ثاني أكسيد الكربون، الذي يجعل عيون البعوض تفضل أطوال موجية معينة في الطيف البصري، كما ينجذب البشر إلى مخبز معين بعد شمّ رائحة الخبز الطازج.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
كشف الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، عن خطورة ظاهرة "الغازلايتنج" أو التلاعب النفسي، التي قد تتحول فيها العلاقة العاطفية من مصدر للأمان والدعم إلى ساحة مليئة بالارتباك والتشكيك بالذات.
معلومات لا تعرفها عن خدعة الغازلايتنجوقال الدكتور أحمد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن "الغازلايتنج هو أحد أكثر أشكال التلاعب النفسي خطورة، حيث يتم فيه زرع الشك داخل عقل الطرف الآخر بشكل ممنهج، لدرجة تجعله يشكك في مشاعره، وفي إدراكه للواقع وحتى في سلامة عقله".
وأضاف أمين، إلى انه غالبًا ما يُمارس هذا النوع من التلاعب من قبل شخصية نرجسية، تسعى للسيطرة التامة على العلاقة، حتى لو كان الثمن هو تحطيم ثقة الطرف الآخر بنفسه.
وتابع أمين، أن ما يزيد الأمر خطورة أن الغازلايتنج لا يظهر في شكل عنف مباشر أو إهانة صريحة، بل يتسلل في كلمات وجمل ظاهرها الحب والاهتمام، لكن باطنها تشكيك دائم وإلقاء للّوم على الطرف الآخر.
وذكر أمين بعض الأمثلة على التلاعب النفسي، والتي تعكس هذا النمط، ومن أبرزها : أن يرد الشريك على شكوى شريكته من جملة جارحة قالها بالأمس بقوله: "أنتِ درامية جدًا.. أنا لم أقل ذلك أصلًا.. أنتِ تتوهمين"، في محاولة لإقناعها بأن مشاعرها غير واقعية.
وكشف امين عن بعض علامات التعرض للغازلايتنج، ومن أبرزها ما يلي :
- الشعور المستمر بالذنب والاعتذار رغم عدم وجود خطأ واضح.
- الشك المتواصل في الذات وعدم الثقة بالمشاعر.
- الاعتماد الكامل على تقييم الآخرين لإدراك الحقيقة.
- فقدان القدرة على اتخاذ القرار أو التعبير عن الذات.
- تحويل الطرف المسيء لنفسه إلى "الضحية" دومًا.
وأوضح متخصص العلاقات الانسانية، أن أبرز الآثار النفسية لهذه الخدعة أن هذا النوع من العلاقات قد يؤدي إلى تدمير نفسي كامل، حيث تفقد الضحية ثقتها بنفسها، وتدخل في حالة من القلق والاكتئاب والعزلة، وقد تصل إلى مرحلة تشوه صورة الذات.
ونصح د. أحمد بضرورة الاعتراف بالمشكلة أولًا، ثم توثيق الأحداث والمشاعر لتقييم الأمور بموضوعية، إلى جانب اللجوء لدعم موثوق من الأصدقاء أو مختصين.
وشدد أمين، على أهمية إنهاء العلاقة في حال استمرار التلاعب، مؤكدًا أن: "العلاقة الصحية ليست علاقة مثالية، لكنها علاقة يشعر فيها الإنسان بالأمان والتقدير لا بالاتهام والشك".
وأختتم أمين بقوله: "إذا شعرتِ بأنك تفقدين نفسك في علاقة ما، توقفي واسألي: هل هذا حب حقيقي أم غطاء للتلاعب باسم الحب؟".