لبنان ٢٤:
2025-01-22@07:58:54 GMT
الكتائب: لوضع المنطقة على سكة السلام مرة نهائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول بالتطورات في ما يتعلق بالمنطقة والملف الرئاسي في لبنان أصدر البيان التالي:
1- يعتبر المكتب السياسي أن استمرار رهن مصير اللبنانيين بحرب المشاغلة العبثية التي يخوضها حزب الله بحجة حماية لبنان أثبتت أنها إلى جانب كونها جرّت الويلات والخراب على أهل الجنوب تضع البلد في مهب حرب تزداد شراسة وهي مرشحة لأن تطول إلى مدى غير قصير.
إن المكتب السياسي يحمّل حزب الله تبعات جر النار إلى البلد ورهنه لخدمة الأجندة الإيرانية في لحظة إقليمية بالغة الخطورة تفترض أن يكون لبنان في خلالها محصنًا في دولة مكتملة المواصفات ومؤسسات متأهبة لحمايته من العواصف القادمة.
ويضع المكتب السياسي الكتائبي حزب الله وفريقه، مع وصول الموفد الفرنسي إلى لبنان، أمام مسؤوليته في ضرورة ملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق والتنازل عن تعنته والإفراج عن الملف الرئاسي فورًا إما بالذهاب إلى اسم توافقي أو إلى دورات متتالية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يأخذ على عاتقه حماية البلد.
2- يدين المكتب السياسي بشدة الإجرام المتمادي في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس ويرى أن استمرارها متفلتة من أي أفق يدفع ثمنه الغالي المدنيون من نساء وأطفال فقدوا كل ما يملكون من حجر وبشر.
ويعتبر المكتب السياسي أن الحل الوحيد الممكن يكون بمحاصرة التطرف والمتطرفين من كل الجهات، عبر الذهاب إلى حل عادل وشامل يلحظ قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة والاعتراف بها إقليميًا ودوليًا، ووضع المنطقة على سكة السلام مرة نهائية.
3- تابع المكتب السياسي نتائج مؤتمر بروكسيل في ما يتعلق بالمهاجرين السوريين، واستغرب الكلام الصادر عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يكرر فيه المواقف العقيمة نفسها من دون طرح حلول تحترم وجهة نظر الأطراف المضيفة.
ويطالب المكتب السياسي الكتائبي بتطبيق القوانين اللبنانية السارية المفعول في ما يتعلق بالوجود السوري في لبنان من دون تردد، فلا حاجة إلى إقرار قوانين جديدة تكون بمثابة ملهاة غير مفيدة لاسيما بعدما أجمعت الإرادة الوطنية على ضرورة رفع عبء هذا الملف عن كاهل اللبنانيين الذين دفعوا أكثر مما يتوجب عليهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي بهدف الاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى الشعب اللبناني في السرايا اليوم.
وقال رئيس اللجنة وكيل وزارة التجارة السيد ستار جبار عباس الجابري بعد اللقاء:"كان لنا اليوم لقاء مع الرئيس ميقاتي استعرضنا ما قدمه العراق من منح ومساعدات وموقف العراق المبدئي والثابت تجاه الشعب اللبناني خلال الفترة الحرب الظالمة، حيث قدم العراق الكثير من الدعم السياسي والمالي واللوجستي ، وهذا الدعم تضمن آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية وسائر المستلزمات. كذلك قدم العراق خلال فترة الحرب التي شنت على الشعب اللبناني مساعدات في المجال الطبي والغذائي ، مثلا هناك 320,000 طن مساعدات قدم من الشعب العراقي إلى الشعب اللبناني."
اضاف:" خلال هذه الزيارة تم عرض ما تم تقديمه في الفترة السابقة ، وأيضا خطة ما بعد الحرب التي وقعت على الشعب اللبناني، واليوم هذه اللجنة مكلفة بمهمتين ، الأولى تقديم المساعدات الآنية والإغاثية إلى المتضررين من الشعب اللبناني، وكذلك الى النازحين من الشعب السوري ، وقد جهزت هذه اللجنة ما يقارب ٣٠ الف سلة غذائية سوف تنطلق يوم غد إلى مختلف المناطق في لبنان، لتقديمها إلى المحتاجين والمتضررين من الحرب الظالمة. كذلك أيضا سوف تقوم هذه اللجنة بإعداد تقرير بالمناطق المنكوبة والمتضررة،وستقوم اللجنة برفع تقريرها الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهناك توجه للحكومة العراقية لتقديم ما يمكن تقديمه لمساندة الشعب اللبناني، من خلال تبني قطاع معين، سواء كان قطاعا صحيا أو تربويا ، أو تبني منطقة معينة للمساهمة في الاعمار، و لا شك ان هناك بعض الدول سوف تكون مساهمة ومشاركة في إعمار لبنان، لكن العراق سوف يكون حاضرا وفاعلا إن شاء الله بهذه الحملة، والعراق علاقته مع الدولة اللبنانية ومع الشعب اللبناني علاقة موروثة وتاريخية، وهناك الكثير من المساعدات التي قدمت في الفترة الماضية، وأيضا هناك توجه، إن شاء الله، وتبنّ واضح وصريح وحقيقي من قبل الحكومة العراقية وكل أطياف الدولة العراقية ومكوناتها لدعم الشعب اللبناني والاستمرار في هذا الدعم بإذن الله تعالى."
وختم بالقول: ان دولة الرئيس ميقاتي اثنى على مواقف العراق الداعمة، وذكر كل تلك المواقف التاريخية وما قدمه العراق وإن شاء الله سيستمر العراقي بدعمه للشعب اللبناني."