أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني مستمر في استهداف خيام النازحين غرب رفح، وارتكابه مجزرة جديدة في المواصي الساحلية غربي مدينة رفح، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى قبل قليل، وإمعانه في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية، عبر قراره الاستهداف المباشر والمتعمد لأكبر عدد من المدنيين؛ يضع العالم أجمع، أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية، للوقوف في وجه هذه السياسة الإجرامية وحالة التعطش للقتل والدماء، وحالة الاستهتار التي تدير الظهر لكل القيم الإنسانية والقرارات الدولية والمؤسسات القضائية.

وأضافت حماس في بيانا لها: على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، التحرّك العاجل واتخاذ قرار واضح وحاسم، بوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وحماية المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، ومحاسبة مجرمي الحرب قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم البشعة المتواصلة.

 

مجزرة خيام جديدة

ووقعت مجزرة خيام جديدة وفي مخيم النازحين في المواصي الساحلية غربي مدينة رفح، مما تسبب فى حريق ضخم غرب رفح الفلسطينية جراء استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على المدينة، وأسفر عنه أكثر من 20 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة خيام غرب رفح حماس عدوان صهيوني متعطش للدماء حركة المقاومة الإسلامية حماس العدو الصهيوني محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة

يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه لا يوجد بديل سلطوي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن “غزة هي حماس، وحماس هي غزة”، في إقرار واضح بفشل محاولات القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن “غزة لا يمكن أن تُحكم إلا من قبل حماس، ولا يوجد أي بديل آخر”، مقترحًا إعادة النظر في خطة الإجلاء الطوعي من القطاع، على غرار ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “لا يوجد حل، والخطر الأكبر على الإسرائيليين يأتي من الضفة الغربية، حيث تتزايد قوة الكتائب المنظمة، مثل كتيبتي جنين وطولكرم، مما يجعل وقوع عمليات شبيهة بـ 7 أكتوبر أكثر احتمالًا”.

وفي السياق نفسه، وصف وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، الصفقة التي تمت مع المقاومة بـ”الفشل الكامل”، معتبرًا أن “المشاهد القادمة من غزة تثبت أن ما جرى لم يكن نصرًا، بل خضوعًا من الحكومة الصهيونية”.

أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، فقد دعا إلى “الانفصال النهائي عن غزة”، في حين أبدى وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من الثمن الذي تدفعه حكومته في هذه الصفقة.

يأتي ذلك في وقت سلمت فيه المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، إلى جانب خمسة عمال تايلانديين.

وشهدت ساحات التسليم شمال قطاع غزة وجنوبه، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حشودًا جماهيرية رفعت رايات المقاومة، احتفالًا بهذا الإنجاز.

وفي المقابل، أطلق العدو الصهيوني سراح 110 أسرى فلسطينيين، تنفيذًا لاتفاق التبادل المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة
  • مشاهد جديدة للحظة وصول أسرى محررين إلى قطاع غزة.. وحماس: هذه رسالتنا لإسرائيل
  • أخبار التوك شو| مفاجأة بشأن صفقة أشرف بن شرقي بالأهلي.. أسعار العملات وحالة الطقس
  • معلمو السليمانية يواصلون الإضراب وينصبون خيام احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة (صور)
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
  • غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • بنك أمدرمان الوطني يفتتح نافذة جديدة لدعم خدمات التأشيرات الدولية