بدء تأثير الرياح الموسمية على سقطرى اليمنية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تتأثر محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، خلال الأيام المقبلة، بموسم الرياح الموسمية.
وقال الخبير في التراث السقطري أحمد الرميلي، إن “سقطرى تتأثر بتلك الرياح كل عام في الشهور “يونيو – سبتمبر”، حيث تكون الرياح شديدة في الشهرين “يوليو وأغسطس”.
وأشار إلى الرياح تكون في هذا الموسم أكثر شدة على السواحل والمنخفضات الواقعة في الجهة الشمالية من سقطرى.
أما الجهة الجنوبية والمرتفعات الوسطى فتكون خفيفة جدا، فيما المناطق الوسطى المرتفعة مثل منطقة دكسم وحجهر تكون الأجواء فيها ضبابية باردة مصحوبة بزخات المطر في الغالب ، وتلك الأجواء مثل أجواء حوف في المهرة وصلالة في عمان.
ولفت إلى أن السكان يتركون في هذه الموسم التجمعات السكنية ويذهبون إلى الأرياف وبساتين النخيل.
وُتضاعف الرياح الموسمية في أرخبيل سقطرى معاناة السكان، جراء توقف حركة ملاحة السفن الصغيرة، الشريان الوحيد الذي يمدها بالخدمات والسلع الأساسية.
ويشهد أرخبيل سقطرى موسم رياح سنوية شديدة، تبدأ في يونيو / حزيران وتنتهي في أغسطس / آب، وتصل سرعتها إلى 50 عقدة.
وترافق هذه الرياح أمواج عاتية، واضطراب في مياه البحر، تعطل حركة الملاحة البحرية من وإلى سقطرى، سواء للركاب أو البضائع، بشكل تام.
وتعيش جزيرة سُقطرى في عزلة طيلة فترة الرياح الموسمية التي ينقطع فيها تموين الجزيرة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية نتيجة ارتفاع الأمواج وهبوب الرياح الشمالية الشديدة التي تصل أحياناً 50 عقدة، بالمقابل، يشكل موسم الرياح وفرة وزيادة في إنتاج الأسماك، وتصبح أسواق المحافظة وفيرة بأنواع من الأسماك وبأسعار رخيصة مقارنة بالأشهر التي تسبق موسم الرياح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرصاد الرياح الموسمية اليمن سقطرى
إقرأ أيضاً:
أخنوش: قيمة الصادرات الفلاحية لم تتأثر بالجفاف وسنعززها بتحلية المياه
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن قيمة صادرات المغرب الفلاحية لم تتراجع رغم مواسم الجفاف التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
وسجل أخنوش في مداخلته في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن الصادرات الفلاحية والصناعة الغذائية، وبالرغم من توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية التي تسببت في تراجع حجم الصادرات بنسبة 15% سنة 2023، إلا أن قيمتها حافظت على مستوياتها القياسية متجاوزة عتبة 80 مليار درهم، المسجلة لأول مرة سنة 2022، لتستقر عند 83.2 مليار درهم سنة 2023. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 62.2 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، مما يجعل هذا القطاع يحتل الرتبة الثانية للقطاعات المصدرة بالمغرب.
وأكد أخنوش أنه سيتم تعزيز هذه الصادرات في المستقبل من خلال إنشاء وحدات جديدة لتحلية المياه، ولا سيما مشروع الداخلة المزمع إنجازه في نهاية عام 2025، والذي سيمكن من زراعة 5.000 هكتار من الأراضي السقوية الجديدة.
كما سجل أن التطور المهم الذي عرفته قيمة الصادرات الفلاحية يرجع بالأساس إلى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الفلاحية داخل الأسواق الأجنبية، إضافة إلى المجهودات المبذولة في تنويع الأسواق الدولية، وتحسين الجودة التجارية والصحية للمنتوج المغربي، بفضل الجهود التي يبذلها الفلاحون المغاربة في هذا المجال.